قطر تكشف عن استثمارات كبيرة مع السعودية في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتعلن عن اعتماد 9 مليار ريال
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قال رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إن "بلاده تعمل بتعاون كبير مع السعودية في شأن فرص الاستثمار المشتركة بين الدولتين".
وأكد التزام الدوحة زيادة الاستثمارات في مجال التكنولوجيا، خصوصاً الذكاء الاصطناعي، معلناً عن إطلاق مشروع الذكاء الاصطناعي العربي "فنار" الذي يسهم بدوره في الحفاظ على الهوية العربية، ومشدداً على أن التحديات المتعددة الناجمة عن الأزمات الدولية المتعاقبة تحتم على الدول العمل على تحسين الأوضاع الاقتصادية، إذ إن ذلك يساعد على إيجاد واحات للاستقرار.
وقال رئيس مجلس الوزراء القطري إن "الدوحة تتجه نحو التحول الرقمي من خلال زيادة استثماراتها في التكنولوجيا والابتكار و الذكاءالاصطناعي، لذلك اعتمدت الدولة حوافز بقيمة 9 مليارات ريال (2.47 مليار دولار أميركي) للوصول إلى هذا الهدف"، مشيراً إلى أن جهاز قطر للاستثمار (صندوق الثروة السيادي في البلاد)، سيواصل استراتيجية التنويع.
وأضاف أن هناك إمكاناً لتعزيز الاستثمارات في مجال الرعاية الصحية وتصنيع الأدوية في قطر، مبيناً أن الدوحة في حاجة الآن إلى الاستفادة من البنية التحتية ورأس المال البشري بعد كأس العالم.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة تعد إحدى الأسواق الرئيسة لقطر، على رغم أنها تحاول التوسع في أسواق ناشئة جديدة مثل آسيا الوسطى وأفريقيا.
أخطار جيوسياسية
وافتتحت اليوم أعمال النسخة الرابعة من منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع وكالة "بلومبيرغ" تحت شعار "عالم متغير - اجتياز المجهول"، فيما يعد المنتدى محطة سنوية مهمة لمناقشة وضع الاقتصاد العالمي وآفاق نموه والتحديات التي تواجهه وسبل التعامل معها.
وسيطرت الأخطار الجيوسياسية المتزايدة في المنطقة وتأثيراتها الاقتصادية على محادثات جلسات المنتدى وسط حضور دولي بارز ومشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات.
1000 مشارك من قادة الأعمال
ويحضر منتدى قطر الاقتصادي أكثر من 1000 مشارك من قادة الأعمال من مختلف أنحاء العالم، وستتمحور محادثات المنتدى الذي افتتح أعماله اليوم ويستمر حتى بعد غد الخميس حول جملة من المجالات الرئيسة، وهي الجغرافيا السياسية والعولمة والتجارة وتحول الطاقة والابتكار التكنولوجي وتوقعات الأعمال والاستثمار والرياضة والترفيه.
ويحضر أيضاً فعاليات المنتدى على مدى أيامه الثلاثة أكثر من 100 رئيس تنفيذي وصانع قرار في مجالات التمويل والاقتصاد والاستثمار والتكنولوجيا والطاقة والتعليم والرياضة والمناخ، لمتابعة ومناقشة أبرز القضايا العالمية والإقليمية التي تهيمن على محادثات مجالس الإدارة العالمية والأسواق المالية. وسيشهد منتدى قطر الاقتصادي علاوة على الفعاليات التي ستحتضنها القاعة الرئيسة، نقاشات من المقرر أن يشارك فيها أكثر من 70 متحدثاً في 12 جلسة فرعية ستعقد على مرحلتين.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة تسلم رئيس وأعضاء مجلس القيادة مخصصات مالية من ايرادات الدولة تفوق 7 مليار ريال شهريًا؟
قال مصدر حكومي مسؤول، أن ما يتم الترويج له عن مخصصات مالية يتم صرفها بشكل شهري لرئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، ومسؤولين اخرين من واردات الدولة، أمر غير صحيح واعتبر اختلاق ما وصفها بـ ''الأكاذيب'' التي لم تعد تنطلي على احد، محاولة لخلط الأوراق وتضليل الرأي العام والمواطنين.
وأكد المصدر، في تصريح لوكالة (سبأ)، ان ما تم تداوله في احدى القنوات الإخبارية حول هذه المخصصات على لسان مصدر مجهول، تفتقر تماما للمصداقية ولا وجود لها الا في مخيلة من ابتدعوها ويروجون لها.
ودعا المصدر وسائل الإعلام إلى تحري الموضوعية والمصداقية وعدم الانجرار وراء الإشاعات والتسريبات المغرضة، في محاولة يائسة لإظهار وجود تباين بين مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، في الوقت الذي يجب ان يلتفت فيه الجميع الى العدو الرئيسي والمعركة الوجودية ضد مليشيا الحوثي الإرهابية ومشروعها الإيراني.
وجدد المصدر، ثقته من ان ابناء الشعب اليمني يعون جيدا كل الفبركات والاشاعات، ويدركون الوضع الاستثنائي الذي فرضته الحرب الاقتصادية لمليشيا الحوثي الإرهابية على الموازنة العامة للدولة.. مؤكدا عزم الحكومة وبدعم من مجلس القيادة الرئاسي على القيام بمسؤولياتها تجاه تخفيف معاناة المواطنين في هذه الظروف الاستثنائية الصعبة والمضي قدما في معركتها لاستكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا.
وكانت تقارير اعلامية أفادت بأن رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي ورؤساء اللجان التابعة له يتسلمون شهريًا مخصصات مالية تفوق 7 مليارات ريال من إيرادات الدولة،و إن رئيس المجلس رشاد العليمي يتلقى أكثر من 2 مليار ريال شهريًا، فيما يحصل كل من الأعضاء السبعة (الزبيدي، البحسني، العرادة، مجلي، العليمي، طارق صالح، والمحرمي) على 620 مليون ريال لكل منهم.