إقتصاد فوربس الشرق الأوسط تكشف عن قائمة أقوى 100 شركة عائلية عربية لعام 2023
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة البحرين عن فوربس الشرق الأوسط تكشف عن قائمة أقوى 100 شركة عائلية عربية لعام 2023، كشفت فوربس الشرق الأوسط عن قائمتها السنوية أقوى 100 شركة عائلية عربية لعام 2023، لتسلط الضوء على أهم الشركات العائلية العريقة في منطقة .،بحسب ما نشر صحيفة الوطن البحرينية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فوربس الشرق الأوسط تكشف عن قائمة أقوى 100 شركة عائلية عربية لعام 2023 ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كشفت فوربس الشرق الأوسط عن قائمتها السنوية "أقوى 100 شركة عائلية عربية" لعام 2023، لتسلط الضوء على أهم الشركات العائلية العريقة في منطقة الشرق الأوسط، التي نجحت في الاستمرار عبر الأجيال، ورسّخت بصمتها في أسواق الأسهم في المنطقة.
ويعد أكثر من 60% من الشركات العائلية المصنفة في القائمة، من المساهمين الرئيسيين في شركات مدرجة في أسواق المال العربية، التي أسست العديد منها.
تمكنت معظم شركات القائمة من الاستمرار عبر الأجيال، علمًا أنّ 6 منها تأسّس في القرن التاسع عشر.
تقدمت شركة سدكو القابضة (السعودية) 6 مراكز في التصنيف لتحتل المرتبة الثامنة من المركز 14 في العام الماضي. وتعد بذلك الشركة الوافدة الوحيدة إلى المراتب العشر الأولى، لتصبح من بين أقوى 10 شركات عائلية عربية لعام 2023. وتملك المجموعة 35% من شركة النهدي الطبية، التي جمعت 1.4 مليار دولار في طرح عام أولي عام 2022، ليعد الأكبر في السوق المالية السعودية منذ إدراج شركة أرامكو السعودية.
وفي سياق التطور والابتكار، تقود الشركات العائلية التغيير عبر الاستثمار في الشركات الناشئة. حيث استثمرت مجموعة منصور ومجموعة عبد اللطيف جميل في شركات ناشئة عالمية، واستحوذت مجموعة تمر على حصة أغلبية في شركة (Mumzworld) للتجارة الإلكترونية في منتجات الأمهات والأطفال في عام 2021. ومن خلال المبادرات والجهود الهادفة لمواكبة التغيير، يتطلع مشهد الأعمال العربي إلى المستقبل بحماس لا حدود له.
45.195.74.201
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل فوربس الشرق الأوسط تكشف عن قائمة أقوى 100 شركة عائلية عربية لعام 2023 وتم نقلها من صحيفة الوطن البحرينية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الشرکات العائلیة
إقرأ أيضاً:
زيارة السيسي إلى قطر والكويت: دبلوماسية تعيد رسم خريطة الشرق الأوسط
في توقيت بالغ الدقة، تأتي زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولتي قطر والكويت لتؤكد مجددًا أن القيادة السياسية المصرية تُجيد قراءة المتغيرات وتوظيفها ببراعة لصالح الدولة. لم تعد القاهرة مجرد طرف في معادلات المنطقة، بل أصبحت بوصلة يُعاد وفقها ترتيب الحسابات.
قبل سنوات، كانت قطر رأس حربة في مشروع تقسيم الشرق الأوسط عبر تمويل جماعات الإسلام السياسي، وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية. سارت حينها في فلك يخدم أجندات الفوضى الخلاقة، وسخّرت أدواتها الإعلامية لضرب استقرار الدول. لكن المعادلة تغيرت، وبفضل القيادة السياسية المصرية، نجحت القاهرة في تفكيك ذلك المشروع، وإعادة ضبط العلاقة مع قطر. اليوم، لم تعد الدوحة في موقع الخصومة، بل أصبحت شريكًا استراتيجيًا وأداة فاعلة ضمن مساعي إنهاء الحرب في غزة، في تنسيق مصري- قطري يعكس نضجًا سياسيًا يُحسب للطرفين.
أما الكويت، التي مرت علاقتها بمصر بمرحلة من البرود، فقد عادت إلى موقعها الطبيعي كداعم استراتيجي، بعدما تيقنت أن القاهرة هي الضامن الحقيقي للاستقرار. الزيارة الأخيرة فتحت أبواب التعاون، وجددت الثقة المتبادلة، وأعادت العلاقات إلى عمقها التاريخي.
ولا يمكن إغفال الأثر الكبير لزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، التي شكلت نقطة تحول في نظرة القوى الكبرى إلى مصر. ما شهدته تلك الزيارة من استقبال استثنائي وحوار سياسي عميق، قدّم صورة واضحة عن دولة باتت تتعامل بندية واحترام مع العالم. لقد أعادت هذه الزيارة ترتيب الكثير من الحسابات، وجعلت عواصم عدة تهرول إلى القاهرة لكسب هذا الحليف القوي، الذي يثبت يومًا بعد يوم أنه لا ينكسر ولا يساوم.
الملف الفلسطيني كان حاضرًا بقوة، لا سيما في ظل التصعيد الإسرائيلي في غزة. زيارة السيسي إلى قطر جاءت في إطار مبادرة مصرية حقيقية لوقف إطلاق النار وإنهاء الكارثة الإنسانية. التحول القطري في هذا الملف لم يكن وليد اللحظة، بل ثمرة لجهد مصري طويل أعاد توجيه بوصلة السياسات القطرية لتصبح جزءًا من الحل. مصر، بعلاقاتها التاريخية مع السلطة الفلسطينية والفصائل، تستثمر هذا الرصيد لتقود مسار التسوية في ظل صمت دولي وعجز أممي.
الجانب الاقتصادي حظي كذلك باهتمام كبير، إذ أعلنت قطر والكويت عزمهما ضخ استثمارات بمليارات الدولارات في السوق المصري، في قطاعات حيوية كالبنية التحتية، والطاقة، والسياحة، والعقارات. تلك الاستثمارات تمثل شهادة ثقة في الاقتصاد المصري، وفرصة لتعزيز النمو وخلق فرص عمل، في وقت تشهد فيه الأسواق العالمية اضطرابًا.
ما تحقق خلال هذه الجولة الدبلوماسية يؤكد براعة مصر في إدارة التوازنات السياسية والاقتصادية، ويُظهر قدرتها على التأثير الإقليمي الهادئ دون ضجيج. الرئيس السيسي لا يطرق الأبواب طلبًا للدعم، بل يفرض احترامه بسياسات رشيدة ومواقف ثابتة تستند إلى رؤية وطنية وشعبية صلبة.
بهذا النهج، انتقلت مصر من موقع الدفاع إلى موقع التأثير وصناعة القرار. دبلوماسية هادئة، لكنها تُغيّر موازين القوى، وتصنع واقعًا جديدًا عنوانه: مصر أولًا.. .والعرب أقوياء بوحدتهم.