أردوغان: إذا لم توقف إسرائيل ستطمع بأراضي تركيا عاجلا أو آجلا
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان -الأربعاء- أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والمشاركون معه في الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين بقطاع غزة سيحاسبون عن كل قطرة دماء أراقوها.
وشدد أردوغان -في كلمة خلال اجتماع الكتلة النيابة لحزبه العدالة والتنمية، في العاصمة أنقرة- على أن إسرائيل لن تقف عند غزة، وقال "إذا لم يتم إيقاف هذه الدولة الإرهابية ستطمع عاجلا أو آجلا بأراضي تركيا مستندة إلى أوهام الأرض الموعودة".
وأضاف أن نتنياهو والمشاركون في الإبادة الجماعية بغزة سيحاسبون عن كل قطرة دماء أراقوها وسنتابعهم حتى محاسبتهم أمام القانون.
ولفت أردوغان إلى أن الذكرى الـ 76 للنكبة الذي يصادف اليوم 15 مايو/أيار، يعد يوما ذو معنى من أجلهم والفلسطينيين في كافة أنحاء العالم.
وذكر أن "الصهاينة" بدأوا في احتلال الأراضي الواقعة تحت استعمار البريطانيين بعد أن اضطرت الدولة العثمانية إلى الانسحاب من أرض فلسطين.
وأكد أردوغان أن العصابات والمنظمات الإرهابية الصهيونية ارتكبت جرائم قتل جماعي وطردت الفلسطينيين من أراضيهم وأجبرتهم على الهجرة.
وأضاف أن مئات آلاف الفلسطينيين أخذوا مفاتيح منازلهم فقط وتوجهوا إلى لبنان والأردن وسوريا وبلدان أخرى بالمنطقة، وعاشوا حياة عصيبة في مخيمات اللجوء.
وقال أردوغان إن إسرائيل تأسست في 14 مايو/أيار 1948، وبعدها استمرت سياسات الاحتلال والإبادة الجماعية كسياسة لها، وأعلن الفلسطينيون يوم 15 مايو/أيار اليوم التالي لقيام إسرائيل أنه النكبة، ويحيون أملهم في العودة إلى منازلهم ونيل استقلالهم.
وأردف أنه عاجلا أم آجلا سيعود الفلسطينيون إلى بيوتهم.
وشدد أردوغان على أن العالم لن ينعم بالسلام دون محاسبة إسرائيل عن الإبادة الجماعية في غزة، مؤكدا على ضرورة تقبل كل العالم لهذه الحقيقة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل على غزة حربا خلفت أكثر من 114 ألف بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تظاهرات حاشدة في واشنطن تطالب بإنهاء “الإبادة الجماعية” في غزة
الجديد برس|
شهدت شوارع العاصمة الأميركية واشنطن تظاهرات ضخمة شارك فيها الآلاف من النشطاء للمطالبة بوقف “الإبادة الجماعية” في قطاع غزة، وسط تصاعد المجازر الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين في شمال القطاع منذ منتصف الشهر الماضي.
وأكد المتظاهرون عزمهم على الاستمرار في تنظيم المسيرات المناهضة للمجازر والداعية لوقف العدوان بغض النظر عن نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة غدًا الثلاثاء.
في الوقت ذاته، نظّم مئات الطلبة الجامعيين اعتصامًا أمام مقر الحزب الجمهوري، مطالبين بفرض حظر على صادرات الأسلحة الأميركية إلى “إسرائيل”، والتي تسهم في استمرار ارتكاب مزيد من الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.