تلوينات إبداعية تضيء بيت الشعر في الشارقة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي إطار فعاليات منتدى الثلاثاء، أقام بيت الشعر بدائرة الثقافة في الشارقة أمسية شعرية، شارك فيها عدد من الشعراء العرب: الشاعر المصري محمد المتيم، والشاعرة السورية عبير الديب، والشاعر السوداني زكريا مصطفى، وقدمتها ياسمين الترك، بحضور الشاعر محمد عبد الله البريكي، مدير بيت الشعر، إضافة إلى جمهور واسع ومتنوع من مختلف الفئات والاهتمامات، ضمّ شخصيات أكاديمية، وشعراء ونقاداً، ومتابعين أوفياء للقصيدة.
وبدأت ياسمين الترك تقديمها بالحديث عن الشارقة، وأثرها العميق في دعم الشّعر العربي. وافتتحت القراءات الشعريّة، بالشاعر محمد المتيم الذي بدأ بقصيدة «خبر الريح» التي طرحت أسئلة الشعر والشاعر، واستعرضت صوراً محمّلة بتجارب الحياة وذكرياتها. كما قدم المتيم نصاً آخر بعنوان «عن فتية ذهبوا»، اتخذ منحى وصفياً، وانسابت مفرداته عبر بين زرقة السماء واخضرار النخيل.
أما الشاعرة عبير الديب، فاختارت أن تبدأ بنصّ عن الحبّ، وأن تسرد مواجعه وأسئلته، عبر رحلة من الإضاءات على جمال مشاعره والتساؤلات حول جراح ضياعه.
وكانت نصوص الشّاعرة في مجملها، تحمل الهمّ الذاتي للمرأة، وتتناول قضايا العاطفة، إذ قرأت نصَاً ثانياً عبّر عن مآسي الحروب. وكانت خاتمتها مع الشاعر زكريا مصطفى، الذي فتح نافذة على آفاق من الصور الشّعرية الخلابة. أما في قصيدته «بئر الرؤيا»، فكان صوت الروح القوية للشاعر، مفعماً بنبرة إبداعية عالية، اتسمت بدهشة الاستعارات واستخدام الإحالات القصصية.
وفي نهاية الأمسية، كرّم الشاعر محمد البريكي الشعراء ومقدمة الأمسية، وقدم لهم شهادات تكريم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة بيت الشعر الثقافة الشعر العربي الشعر
إقرأ أيضاً:
«الشارقة الخيرية» تحتفي بجهود موظفيها في حملة «جود»
الشارقة: «الخليج»
بحضور الشيخ صقر بن محمد القاسمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، نظّمت الجمعية سحوراً جماعياً لموظفيها ومتطوعيها تثميناً لجهودهم خلال الحملة الرمضانية «جود»، بمشاركة نائب رئيس مجلس الإدارة محمد راشد بن بيات، وعضو مجلس الإدارة سعيد غانم السويدي، والمدير التنفيذي عبدالله سلطان بن خادم، ولفيف من رؤساء القطاعات، والمديرين، ورؤساء الأقسام وموظفي الجمعية ومتطوعيها.
استُهلت الفعالية بالسلام الوطني لدولة الإمارات، تلاه تلاوة عطرة من القرآن الكريم، ثم ألقى الشيخ صقر بن محمد القاسمي كلمةً أكد فيها أن حملة «جود» لم تكن مجرد مبادرة خيرية، بل كانت نموذجاً مضيئاً يجسد أسمى معاني التراحم والتكاتف بين أفراد المجتمع، وروح العطاء التي يتميز بها أهل الخير في هذا الوطن المعطاء.
وقال «عندما بدأنا الحملة، وضعنا أمامنا هدفاً واضحاً لدعم الفئات المستحقة، وكنا نثق بأن الخير موجود وبأن العطاء لا ينقطع، لكن ما تحقق فاق كل التوقعات، فقد نجحنا، بفضل الله، ثم بدعم أصحاب الأيادي البيضاء وتفاني فرق العمل والمتطوعين، في تجاوز الهدف الموضوع، بزيادة قدرها 7%. وهذا الإنجاز لم يكن وليد المصادفة، بل انعكاس لحجم الدعم الكبير الذي قدمه الداعمون والمحسنون، وشهادة حية على الجهود الجبارة التي بذلها فرق العمل والمتطوعون لضمان وصول العطاء إلى مستحقيه بأفضل صورة».
رفع الشيخ صقر بن محمد القاسمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى إخوانه أصحاب السموّ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وإلى صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وسمو أولياء العهود ونواب الحكام، بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد، سائلاً الله العلي القدير أن يعيده عليهم بموفور الصحة والعافية، وعلى دولة الإمارات بمزيد من التقدم والازدهار.
كما هنّأ شعب الإمارات، مواطنين ومقيمين، بهذه المناسبة المباركة، داعياً الله أن يديم على الوطن نعمة الأمن والاستقرار، وأن تكون لتعزيز قيم التراحم والتكافل التي تمثل نهجاً راسخاً في المجتمع الإماراتي.
ورحّب عبدالله سلطان بن خادم بالحضور، معبّراً عن فخره بنجاح الحملة التي جسّدت قيم العطاء والتكاتف المجتمعي. وقال «هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا التعاون وروح الفريق التي جمعت الجميع تحت مظلة العمل الخيري، فبفضل الجهود المشتركة استطعنا تحقيق نتائج فاقت التوقعات، وأسهمنا في تحسين حياة الآلاف من المستفيدين».