كشف أحدث تقرير لمختبر المستهلك من إريكسون  عن مجموعة من الرؤى المميزة واتجاهات المستهلكين الفريدة فيما يتعلق بتقنية الجيل الخامس من الوصول اللاسلكي الثابت.
ويسلط التقرير الضوء على نتائج الدراسة التي أجراها مختبر المستهلك من إريكسون، والتي تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم، حيث شملت 19 دولة وتمثل 370 مليون أسرة تشمل 1.

2 مليار فرد، وتقدم فهماً شاملاً ومتنوعاً لخيارات المستهلكين المتغيرة وتصوراتهم المتنوعة المتعلقة بتقنية الجيل الخامس للوصول اللاسلكي الثابت كما تقيس مدى رضا العملاء في ظل تزايد عدد المشتركين في جميع أنحاء العالم.
ويقدم التقرير لمزودي خدمات الإنترنت الأدوات اللازمة للاستفادة من تطور شبكات الجيل الخامس للوصول اللاسلكي الثابت حيث يوصي بتبني استراتيجيات التطوير بناءاً على ثلاثة عوامل رئيسية تعتمد على القيمة والأداء والتخصيص لجذب فئات مختلفة من العملاء وتعزيز اعتماد شبكات الجيل الخامس من الوصول اللاسلكي الثابت بشكل فعال.
كما أظهرت نتائج التقرير تحولًا كبيرًا للمستخدمين النهائيين نحو شبكات الجيل الخامس من الوصول اللاسلكي الثابت كبديل لاتصالات الإنترنت التقليدية. وجاء في التقرير أن 7 من كل 10 مستخدم يفضل استخدام تقنية الجيل الخامس للوصول اللاسلكي الثابت كبديل شامل وأساسي لوسائل الاتصال التي كانوا يفضلونها مسبقا. وأشارت الدراسة إلى أن العوامل التي تؤثر على رضا المستهلكين ترتبط بالمقاييس التقليدية مثل الراحة والسهولة في استخدام خدمات شبكات الجيل الخامس للوصول اللاسلكي الثابت، حيث يرى المستخدمون أنها تتفوق على الحلول السلكية من حيث المرونة وإمكانية التخصيص وسهولة التركيب.
كما أظهر تقرير إريكسون لمختبر المستهلك أن مستوى رضا المستخدمين عن تقنية الجيل الخامس للوصول اللاسلكي الثابت يفوق مستوى رضاهم عن شبكة الألياف البصرية وذلك فيما يتعلق بتجربة الخدمة مثل وقت التسليم، وبنود العقد، وجودة المعدات، وتكلفة الخدمة. أما بالنسبة إلى أداء الشبكة، مثل السرعة والتغطية الداخلية والأمان والسعة فإن مستوى رضا المستخدمين يعادل تمامًا مستوى رضاهم عن شبكة الألياف البصرية. 
وبجانب آراء الأسر المشاركة في الدراسة حول تقنية الجيل الرابع والخامس، يكشف التقرير عن بيانات تفصيلية حول العوامل التي يضعها المستخدمون في عين الاعتبار عند اختيار أو الإعراض عن استخدام خدمات الجيل الخامس من الوصول اللاسلكي الثابت. كما يسلط الضوء على مدى رضا العملاء عن مزودي خدمة الانترنت الحاليين ويدرج فرص النمو المحتملة بناءاً على الملاحظات التي تم جمعها من المشاركين في الاستطلاع.
تقرير مختبر المستهلك من إريكسون يكشف أيضًا عن وجود ست فئات مميزة من الأسر، حيث تختلف كل فئة في مدى اهتمامها بتقنية الجيل الخامس من الوصول اللاسلكي الثابت. تقدم هذه الفئات، التي تتضمن المستخدمين الباحثين عن السعر الأفضل، والساعيين لعروض الحزم المجمعة، ومحدثي السعة، ومحسني الاتصالات، والباحثين عن الراحة والسهولة، وأبطال الهاتف المحمول، رؤى ذات قيمة لمزودي الخدمات الذين يستهدفون فهم تفضيلات المستهلكين المختلفة.
قال جاسميت سينج سيثي، رئيس مختبر المستهلك من اريكسون: " يسلط أحدث تقارير مختبر المستهلك من اريكسون الضوء على فرص النمو الهائلة لسوق تقنية الجيل الخامس من الوصول اللاسلكي الثابت، في ظل استمرار تطور وتنامي المشهد الرقمي حيث أبدى نصف الأسر المشاركة تقريبًا اهتماماً بخدمات الجيل الخامس من الوصول اللاسلكي الثابت. كما كشف التقرير عن ظاهرة ملحوظة وهي أن العديد من الأسر التي تختار خدمة الجيل الخامس من الوصول اللاسلكي الثابت تتخلى عن خدمات الإنترنت المنزلية التي كانوا يستخدمونها مسبقا ولا يقتصر ذلك على الولايات المتحدة فحسب، بل يمتد إلى غيرها من البلدان بشكل متنامي".
أكد جون يازلي، رئيس قسم الوصول اللاسلكي الثابت بشبكات إريكسون، أهمية تقنية الجيل الخامس من الوصول اللاسلكي الثابت قائلًا: "يعتبر الوصول اللاسلكي الثابت حاليًا من أكثر استخدامات شبكات الجيل الخامس انتشارا بعد النطاق العريض للهاتف المحمول، ومن المتوقع أن تنمو الاتصالات العالمية تقريبًا ثلاثة أضعاف لتصل إلى 330 مليون بحلول نهاية عام 2029، مما سيحقق إيرادات سنوية لمقدمي الخدمة بقيمة 75 مليار دولار أمريكي.
وتُظهر نتائج الدراسة بوضوح تفضيل الأسر للإنترنت فائق السرعة مع السهولة والراحة في الاستخدام، وهو ما يعزز تبني تقنية الجيل الخامس من الوصول اللاسلكي الثابت. ومع توفر تقنية الجيل الخامس والبنية التحتية للشبكات، نحن الآن أمام فرصة ذهبية لخدمة أكثر من مليار مستخدم سواء من الأسر أو الشركات حول العالم والذين لم يحظوا بخدمات كافية حتى الآن".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شبکات الجیل الخامس مستوى رضا

إقرأ أيضاً:

يوسا… آخر فصول الجيل الذهبي للأدب اللاتيني

دمشق-سانا

يُعد الروائي الإسباني_البيروفي ماريو فارغاس يوسا الذي توفي يوم الأحد الماضي، آخر فصل من فصول الجيل الذهبي للأدب اللاتيني، الكاتب الذي طالما أحب دمشق وناهض الديكتاتورية والحكام المستبدين في بلاده والعالم.

عندما نال يوسا جائزة نوبل في الأدب لعام 2010 كأول أديب بيروفي ينال جائزة نوبل في الأدب، ذكرت حينها لجنة المسابقة، أن فوزه جاء تقديراً لأعماله التي رسمت خرائط بنيوية لهياكل السلطة، وأظهرت صوراً درامية لمقاومة الفرد، وثورته، وهزيمته.

ولد فارغاس يوسا في عائلة بيروفية من الطبقة المتوسطة، وكان أحد أبرز الأسماء في “الطفرة” الأدبية الأميركية اللاتينية في الستينيات والسبعينيات مع الكولومبي غابريال غارسيا ماركيز والأرجنتيني خوليو كورتازار.

مقالات مشابهة

  • التحقيق البرلماني بمقتل المغدور بشير يتوصل إلى 13 استنتاجاً.. (التقرير الكامل)
  • "رفاه".. حملة طلابية بـ"تقنية نزوى" لنشر ثقافة الصحة النفسية
  • يوسا… آخر فصول الجيل الذهبي للأدب اللاتيني
  • سعودي يؤسس مدرسة حرفية تقنية في السعودية
  • "تشريعية الشورى" تستعرض مشروعي قانوني التحكيم ومكافحة جرائم تقنية المعلومات
  • السكوري يوقع اتفاقية شراكة مع العملاق إريكسون لخلق مناصب شغل وتوفير التقنيات الحديثة للشباب المغربي
  • «ميتا» تعلن اعتزامها تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على المحتوى العام للمستخدمين
  • وزير البريد: إطلاق شبكة الجيل الخامس “5G” هذه السنة
  • الراجحي: 92 مليون وظيفة تقليدية ستواجه تحديات تقنية بحلول 2030
  • ميزات جديدة في واتساب: تجربة أسرع وأكثر ذكاءً للمستخدمين