الرئيس الفرنسي يعلن حالة الطورائ في كاليدونيا الجديدة وسط تواصل أعمال الشغب
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأربعاء عن فرض حالة الطورائ في كاليدونيا الجديدة مع تواصل الاحتجاجات العنيفة ضد إجراء مشروع تعديل دستوري أقره النواب ويرفضه دعاة الاستقلال.
دعا الرئيس إيمانويل ماكرون الأربعاء مجلس الدفاع والأمن القومي للاجتماع، للبحث في أحداث كاليدونيا الجديدة، حيث قتل شخصان ليل الثلاثاء وجرح المئات في هذا الأرخبيل الواقع جنوب المحيط الهادئ.
وأفادت السلطات الفرنسية بأن أكثر من 130 شخصًا تم اعتقالهم ، وأصيب أكثر من 300 آخرين بجروح، منذ يوم الاثنين في أعمال العنف، حيث تستمر التوترات بين مؤيدي معسكر الاستقلال عن فرنسا وأحفاد المستعمرين. وأعلن إيمانويل ماكرون أن البرلمان الفرنسي سيعقد جلسته بحلول نهاية يونيو، لتعديل الدستور.
وكان وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، أعلن صباح الأربعاء أن حصيلة الاحتجاجات في كاليدونيا الجديدة بلغت مئات الجرحى، بينهم حوالي 100 شرطي، مؤكدًا أهمية استعادة الهدوء.
وفي محاولة للسيطرة على الأوضاع واستعادة الهدوء في المنطقة، أعلن كبير المسؤولين الفرنسيين في الإقليم، المفوض السامي لويس لو فرانك، عن نشر ألف من رجال الدرك و700 ضابط شرطة وعناصر مكافحة الشغب.
تعديل دستوريواستمرت الاشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين في نوميا ومناطق أخرى رغم حظر التجول وتعليق التجمعات، حيث أعلنت حكومة الأرخبيل إغلاق المدارس المتوسطة والثانوية حتى إشعار آخر. كما أغلق المطار الدولي وعلّقت شركة "إير كالان" رحلاتها الثلاثاء.
وبدأت الاحتجاجات الإثنين، على هامش مسيرة احتجاجية ضد تعديل دستوري تدرسه الجمعية الوطنية في باريس، يهدف إلى توسيع القاعدة الانتخابية في الأقاليم. ويعتقد مؤيدو معسكر الاستقلال عن فرنسا، أن هذا التعديل من شأنه أن يؤدي الى ترجيح كفة المعارضين للاستقلال.
ووفقا للمادة 77 من الدستور الفرنسي، فإن القاعدة الانتخابية تقتصر على الناخبين المشتركين في قوائم استفتاء تقرير المصير لعام 1998 وأحفادهم، مما يستبعد السكان الذين وصلوا بعد عام 1998، ويحرم نحو 20% من الناخبين من حق التصويت في الانتخابات الإقليمية.
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الولايات المتحدة: إسرائيل حشدت قوات على أطراف رفح تكفي لتنفيذ توغل شامل ماكرون يضع إكليلاً من الزهور على قبر الجندي المجهول ماكرون وفون دير لاين يلتقيان بالرئيس الصيني شي جينبينغ في باريس فرنسا إيمانويل ماكرون السياسة الفرنسيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة روسيا فلسطين إسرائيل حركة حماس الهند غزة روسيا فلسطين إسرائيل حركة حماس الهند فرنسا إيمانويل ماكرون السياسة الفرنسية غزة روسيا فلسطين إسرائيل حركة حماس بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني احتجاجات شرطة أسلحة الاتحاد الأوروبي السياسة الأوروبية فی کالیدونیا الجدیدة إیمانویل ماکرون یعرض الآن Next عن فرنسا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تبحث غدا بناء 2545 وحدة استيطانية جديدة قرب القدس
قالت حركة السلام الآن الإسرائيلية ، اليوم الثلاثاء الأول من أبريل 2025 ، إن مجلس التخطيط الأعلى سيبحث،غدا، مخططا لبناء 2545 وحدة استيطانية جديدة بمستوطنتي معاليه أدوميم وبيتار عيليت قرب مدينة القدس المحتلة.
وذكرت الحركة الحقوقية في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني: "مجلس التخطيط الأعلى سيبحث الأربعاء المضي قدما في بناء 2545 وحدة سكنية جديدة بمستوطنتي معاليه أدوميم وبيتار عيليت".
والسبت، صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) على شق طريق استيطاني بمحيط القدس الشرقية المحتلة.
وسيربط الطريق المصادق عليه بين البلدات الفلسطينية، لكن سيعزلها عن بقية الضفة الغربية، ويفصل حركة الفلسطينيين عن الطرق الرئيسية التي تربط القدس بمستوطنة معاليه أدوميم، ليقتصر استخدام هذه الطرق على الإسرائيليين.
وذكرت "السلام الآن" في بيانها أن مجلس التخطيط الأعلى، المعني بالمصادقة على مخططات الاستيطان، يعقد اجتماعات أسبوعية بهدف دفع مخططات لبناء وحدات سكنية في المستوطنات.
وأضافت محذرة: "هذا التحول نحو المصادقة على المخططات بشكل أسبوعي لا يضفي شرعية فقط على البناء في الأراضي المحتلة، بل يعززه أيضا".
ولفتت إلى أنه "منذ بداية عام 2025، وبما يشمل المخططات المتوقع المصادقة عليها الأسبوع المقبل، يكون المجلس قد دفع قُدما ببناء 14392 وحدة سكنية" بالمستوطنات.
وفي يونيو/ حزيران 2023، أجرت الحكومة الإسرائيلية تعديلا جوهريا على إجراءات التخطيط الاستيطاني، حيث ألغت الحاجة إلى موافقة وزير الأمن في كل مرحلة من مراحل تقدم خطط البناء في المستوطنات، وفق حركة "السلام الآن".
وأضافت الحركة: "قبل هذا التعديل، كان يتطلب الحصول على مصادقة مسبقة من وزير الأمن على أي تقدم في خطط البناء الاستيطانية، مما أدى إلى تحديد جلسات مجلس التخطيط الأعلى بحوالي أربع مرات سنويا، وكانت كل جلسة تشهد المصادقة على آلاف الوحدات دفعة واحدة".
وتابعت: "أما في الأسابيع الأخيرة، فنحن نشهد تغييرا يتمثل في انعقاد المجلس كل أسبوعين تقريبا، حيث تتم المصادقة على بضع مئات من الوحدات السكنية في كل جلسة".
وأكدت على أنه "بهذا الأسلوب، تسعى الحكومة إلى تطبيع التخطيط في المستوطنات وتقليل حجم الانتباه والانتقادات الجماهيرية والدولية الموجهة لها".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية صحيفة عبرية: تزايد الهجمات الإلكترونية ضد إسرائيليين عبر تلغرام وزيران إسرائيليان: لن يُسمح للسلطة الفلسطينية بتولي الأمور بالضفة الجيش الإسرائيلي يُنذر بإخلاء مناطق جديدة شمال قطاع غزة الأكثر قراءة شاهد: منتخب فلسطين يفوز على نظيره العراقي رئيس الإمارات وترامب يبحثان جهود وقف إطلاق النار في غزة ماذا نفعل في ليلة القدر 2025 – 8 أعمال مهمة غزة الآن – 12 شهيدا في غارات إسرائيلية على جباليا والبريج وخانيونس عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025