من بينهم رضيع.. أب لبناني يرمي أطفاله الأربعة في الشارع بعد خلاف مع زوجته
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
رمى رجل لبناني أطفاله الأربعة في أحد شوارع ضواحي العاصمة بيروت بعد خلاف مع زوجته، التي رفضت الاستمرار في إعالتهم. وفقاً لما ذكرته قوى الأمن الداخلي، تم العثور على الأطفال وهم في حالة إهمال بالقرب من مستديرة الليلكي، حيث يبلغ عمر الأكبر تسع سنوات والرضيع الأصغر أربعة أشهر.
وأجرت السلطات المحلية تحقيقات عاجلة حيث تم نقل الأطفال إلى مركز الفصيلة للشرطة للتعامل مع حالتهم.
وبينما منع الأب من استلامهم بسبب النزاعات العائلية، قامت السلطات بتسليم الأطفال إلى زوجة الأب الثانية، فيما تتواصل الجهود لتوقيف الوالدين بتهمة الإهمال العائلي.
هذا الحادث أثار موجة من الغضب والجدل في المجتمع اللبناني، مما دعا إلى نداءات بتشديد القوانين والإجراءات الحمائية للأطفال في حالات الخلافات الأسرية، خصوصاً في ظل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
فقط.. أربعة أيام!
إيمان شرف الدين
أطل القائد البارحة في الثامنة والنصف، معلنًا أنه ليس من الإيمان ولا من المنطق التفرج على غزة، وأهل غزة، والسكوت تجاه انتهاكات العدوّ، ومماطلته لاتّفاق الهدنة، ووقف إطلاق النار، مستشعرًا خطورة ما يحصل، وتبعاته التي ستكون نتائج مؤلمة، قد تعصف بإنجازات كثيرة حقّقتها المقاومة.
العدوّ الصهيو أمريكي، صلف، متكبر، مراوغ، يحرص كَثيرًا على مصالحه، ويخطط؛ مِن أجلِ تحقيق أهدافه، في غير مبالاة بالأطراف الأُخرى، وهو في ذلك كله استغل ويستغل الصمت العربي المخيم على القيادات العربية العميلة.
ولذلك، أطل السيد القائد العلم، وأطلقه إنذاره الصادق، الذي توعد فيه هذا العدوّ، وأعطاه مهلة، لن تتجاوز الأربعة أيام!
السيد القائد مدرك أن القيادات العربية لن تحَرّك ساكنا، وستتفرج على غزة، وجوع أطفالها، وقتل نسائها، ورجالها، ثم تبعثر بعض التصريحات المخدرة لشعوبها، والحريصة على مصالحها الذاتية، هذه القيادات العميلة التي لم وَلن يرجى منها أي خير!
الموقف إذَا استدعى من السيد القائد هذا القرار، وجعله ضرورة لمساندة غزة، ولجهاد العدوّ وظلمه.
ولنراقب الأحداث خلال الأربعة الأيّام القادمة، بل خلال الساعات القادمة، هل سيستجيب العدوّ، ويعود إلى الالتزام الكامل باتّفاق وقف إطلاق النار، فيفتح المعابر، أَو أنه سيصر على أن تأخذه العزة بالإثم، فيتحقّق إنذار السيد وتعود العمليات البحرية من جديد؟
وفي محاولة لاستشراف ما بعد الأربعة أَيَّـام، أعتقد أن العدوّ الصهيو أمريكي يحتاج إلى جرعة إضافية من العمليات البحرية التي تعيده إلى صوابه قليلًا، فيفهم، أن البحر وورقة البحر، لم تكن أبدا في حسبان السيد القائد طيلة الحروب الظالمة والعدوان على اليمن، وأنها لم تتحَرّك، بل لم تخلق أصلا إلا لأجل غزة، ومناصرة غزة، بل والأمة العربية والإسلامية كافة مستقبلا.
فلننتظر ما بعد الأربعة أَيَّـام، ولنثق تمامًا أن القائد العلم صادق الوعد، منفذ الوعيد، حق الكلمة، إن قال فعل، وإن فعل، أوجع، ونكل بالعدو أيما تنكيل!