"كنت بأدبهن".. فتاة تعذيب شقيقاتها بطريقة مأسوية بعين شمس
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
نجح رجال المباحث في القبض على المتهمة بالتعدي على شقيقاتهن بسكين ساخن في عين شمس.
تلقت غرفة عمليات النجدة بالقاهرة إخطارا يفيد بوصول 5 أشقاء مصابين بحروق شديدة في مناطق حساسة بأجسادهن في عين شمس.
وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين إصابة 5 أشقاء بالحروق، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
ومن خلال التحريات وجمع المعلومات، أمكن تحديد مرتكبة الواقعة، وهي شقيقة الضحايا بحجة تأديبهم، وألقى رجال المباحث القبض على المتهمة وتم اقتيادها لديوان القسم.
واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غرفة عمليات تحدي عين شمس مستشفى تعد اخطار المباحث التحريات واقعة وصول حروق مصاب مباحث الإجراءات القانونية الضحايا ساخن الجهات المختصة رجال المباحث مناطق حساسة
إقرأ أيضاً:
عالم في الأوقاف يكشف حكم تعذيب الحيوانات وقـ.ـتلها بدون سبب
قال الشيخ أحمد خليل، من علماء وزارة الأوقاف، تعليقا على فيديو منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي لشاب يقتل قطة بقالب طوب، إن الرأفة بالحيوانات ليست مجرد سلوك اختياري، بل هي من قيم الإسلام الراسخة التي حثت عليها الشريعة الغرّاء، واعتبرتها ميزانًا للإيمان وحسن الخلق.
وأكد العالم بوزارة الأوقاف، في تصريحات له، أن الإساءة إلى الحيوان أو قتله دون سبب شرعي يعادل في الإثم إيذاء نفسٍ بشرية، لما في ذلك من تعدٍّ على خلق الله وتعذيبٍ لما لا يستطيع الدفاع عن نفسه، لافتا إلى أن هذا الفعل قد لا يدخله الجنة ولو كان صواما قواما، ويفعل جميع الأعمال الصالحة طوال حياته.
وأشار إلى أن القرآن الكريم مليء بالآيات التي تظهر عناية الله بمخلوقاته جميعًا، ومنها قوله تعالى: "وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم"، مبينًا أن هذه الآية تؤكد أن الحيوانات أمم لها شأنها وقدرها عند الله، وأنه لا يجوز التعدي عليها أو إهمالها.
وزير الأوقاف يشارك في المؤتمر التاسع والعشرين للمشيخة الإسلامية الكرواتية
خطيب الأوقاف: الله خصّ أرض سيناء بثمار لا تصلح في مكان غيرها
خطيب الأوقاف: شرف الله أرض سيناء وجعلها موطنا لهؤلاء الأنبياء.. فيديو
أرض الوحي والانتصارات.. خطيب الأوقاف بسيناء يعدد مكانة أرض سيناء المباركة
كما استشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "دخلت امرأة النار في هرة حبستها، لا هي أطعمتها ولا تركتها تأكل من خشاش الأرض" [رواه البخاري ومسلم]، مشيرًا إلى أن هذا الحديث يبيّن أن الإيذاء أو الإهمال في حق الحيوان قد يكون سببًا في دخول النار، حتى وإن كان هذا الحيوان صغيرًا كالهرّة.
وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل الإحسان إلى الحيوان بابًا من أبواب الأجر والمغفرة، كما ورد في الحديث الصحيح: "بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش، فوجد بئرًا فنزل فيها فشرب، ثم خرج فإذا كلبٌ يلهث يأكل الثرى من العطش، فقال: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ مني، فنزل البئر فملأ خُفّه ماءً ثم أمسكه بفيه حتى رقي فسقى الكلب، فشكر الله له فغفر له"، فقالوا: يا رسول الله، وإن لنا في البهائم لأجرًا؟ قال: "في كل كبدٍ رطبة أجر" [رواه البخاري ومسلم].
وأكد على أن الإسلام دين رحمة، ونبيّه نبي الرحمة، وأن الرأفة بالحيوانات ليست من الترف، بل من صميم الإيمان، ومن علامات التقوى وسمو الأخلاق.