أبناء تعز ينددون بجرائم مرتزقة العدوان بحق المواطنين في المحافظة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
الثورة نت|
نظم أبناء محافظة تعز، اليوم، وقفة احتجاجية بصنعاء تنديدًا بجرائم وانتهاكات مرتزقة العدوان بحق المواطنين في محافظة تعز، والتي كان آخرها جريمة استهداف مناطق آهلة بالسكان؛ ما أدى إلى استشهاد ثلاث نساء وطفلتين.
وخلال الوقفة، التي حضرها عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي ونائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد، ونائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، ووزير الخدمة المدنية سليم المغلس، وعدد من المشائخ والشخصيات الاجتماعية بمحافظة تعز؛ ندد المشاركون باستهداف الطيران المسير التابع لمرتزقة العدوان قرية الشجين في عزلة المجاعشة بمديرية مقبنة، والذي تسبب في إزهاق أرواح ثلاث نساء وطفلتين أثناء قيامهن بجلب الماء من إحدى الآبار.
وأكد البيان أن هذه الجرائم تمثل امتدادًا لآلاف الجرائم والمجازر والانتهاكات التي اقترفها العدوان ومرتزقته بحق الشعب اليمني طيلة التسع السنوات الماضية، والتي نجم عنها عشرات الآلاف من الضحايا جُلهم من الأطفال والنساء.
واعتبر إقدام مرتزقة العدوان على استهداف المناطق الآهلة بالسكان انتهاكا للقوانين والمواثيق الدولية، وجريمة حرب تُعرض مرتكبيها للمساءلة الجنائية.
وشدد على ضرورة وحدة الصف والوقوف في خندق الدفاع عن الوطن تحت قيادة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، ومواجهة تلك الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان ومرتزقته .
ولفت البيان إلى أن هذه الممارسات الإجرامية تجعل تلك المليشيات في مواجهة مع أبناء الشعب سيما مع تكرار مثل هذه الأعمال غير الأخلاقية بحق الكثير من المواطنين.
ودعا كافة المنظمات الدولية والمحلية المهتمة إلى القيام بمسؤوليتها في رصد هذه الجرائم والانتهاكات والعمل على إيقافها وملاحقة مرتكبيها حتى تطالهم أيدي العدالة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: تعز مرتزقة العدوان
إقرأ أيضاً:
حملة تغريدات تكشف فظائع حزب “الإصلاح” في سجون مأرب.. تعذيب وقتل وإخفاء قسري
يمانيون../
انطلقت مساء اليوم حملة تغريدات واسعة على منصة “إكس” تحت وسمي #سجون_مارب و #سجون_مرتزقة_الصهاينة، لكشف الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها حزب الإصلاح بحق المختطفين والأسرى في سجون مأرب.
وسلطت الحملة الضوء على السجل الأسود لانتهاكات مرتزقة الإصلاح، حيث تحولت سجونهم في مأرب إلى مراكز للإجرام والتعذيب الوحشي، لا تختلف في وحشيتها عن معتقل غوانتانامو وسجون الاحتلال الصهيوني.
وتطرقت التغريدات إلى الجرائم المروعة التي يمارسها المرتزقة بحق المختطفين، والتي تشمل التعذيب الجسدي والنفسي، الإخفاء القسري، القتل الممنهج، والصعق بالكهرباء، إلى جانب اختطاف النساء وتعذيبهن، مما أسقط القناع عن مزاعم التدين الزائف لحزب الإصلاح.
وأكد المغردون أن مأرب، التي كانت رمزًا للأعراف القبلية، تحولت تحت حكم المرتزقة إلى بؤرة لسجون التعذيب، والتي تجاوز عددها 20 معتقلاً سريًا، تُمارس فيها أبشع أشكال الانتهاكات، وسط صمت مخزٍ من الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية.
وكشفت الحملة عن جريمة قتل الشاعر راشد الحطام على يد مرتزقة الإصلاح، لمجرد إعلانه التضامن مع غزة والتبرؤ من أعداء الله، معتبرين أن هذه الجريمة دليل صارخ على وحشية الميليشيات الإصلاحية.
كما تناول المغردون شهادات حية من ناجين من سجون مأرب، رووا تفاصيل التعذيب الممنهج، كسر الأطراف، الضرب، التجويع، المنع من النوم، والإجبار على الاعتراف بتهم ملفقة، بالإضافة إلى الإهمال الطبي المتعمد الذي يؤدي إلى الوفاة البطيئة.
وطالب المشاركون في الحملة بتحرك دولي عاجل لإيقاف هذه الجرائم، مؤكدين أن أبناء اليمن لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذه الفظائع التي تتنافى مع القيم والأعراف والتقاليد اليمنية العريقة.