جامعة القناة ضمن أفضل 400 جامعة دولياً في تصنيف تايمز
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
اوضح الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس أن المصنف الإنجليزي
(THE) Times Higher Education أعلن عن التصنيف العالمى للجامعات الناشئة والتى تم تأسيسها خلال 50 عاما أو أقل أى من عام 1974.
مشيرًا الى أن هذا التصنيف يعكس الاداء المميز للجامعات الناشئة. وقد صنفت جامعة قناة السويس ضمن أفضل 400 جامعة ناشئة دولياً بترتيب (351-400) عالميا.
وقال أن تصنيف تايمز للجامعات الناشئة لهذا العام شمل 673 جامعة من 79 بلد على مستوى العالم بزيادة عن 605 جامعة في عام 2023.
و من جانبه أشار الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن جامعة قناة السويس قد احتلت المركز الرابع مكرر على مستوى الجامعات المصرية.
موضحا أن تصنيف التايمز اظهر تأهل 18 جامعة مصرية ناشئة للظهور فى هذا التصنيف هذا العام. بينما سجل 10 جامعات مصرية كمراسل فقط من بين 499 جامعة دولية.
مؤكدا استمرار جامعة قناة السويس فى تطلعها للتميز وتطوير العملية التعليمية والبحثية بالجامعة من خلال دعم الجامعة للباحثين واعضاء هيئة التدريس.
واضاف الدكتور سامح سعد مدير مكتب التعاون الدولي بالجامعة ان تصنيف الجامعات الناشئة يستند الى جميع مهام الجامعات الأساسية التى يقوم عليها التصنيف العالمي للجامعات THE مع فروق فى اوزان المؤشرات. حيث يتم استخدام 18 مؤشرا فى هذا التصنيف مقارنة ب 13 مؤشر فى تصنيف العام السابق.
مشيرا أنه لا تزال مؤشرات الأداء مجمعة في خمس مجالات، على الرغم من تعديل أسماءها: التدريس (بيئة التعلم)؛ بيئة البحث (الحجم والدخل والسمعة)؛ جودة البحث (تأثير الاستشهاد، وقوة البحث، والتميز البحثي، وتأثير البحث)؛ التوقعات الدولية (الموظفين والطلاب والبحوث)؛ والصناعة (الدخل وبراءات الاختراع).
واشارت الدكتورة الهام الخواص مدير وحدة التصنيف بمكتب التعاون الدولي أن الثلاثة مقاييس الجديدة المضافة للتصنيف هى لقياس جودة البحث في عام التصنيف وتشمل قوة البحث لقياس مدى قوة البحث النموذجي. والتميز البحثي الذى يشمل عدد المنشورات البحثية ضمن أفضل 10% من حيث تأثير الاقتباس الميداني في جميع أنحاء العالم واخيرا تأثير البحث للوقوف على الأبحاث الأكثر تأثيرًا في العالم من حيث الاقتباس وليس فقط الاعتماد على حساب عدد الاستشهادات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة قناة السويس تصنيف تايمز الاسماعيليه الجامعات المصرية جامعة قناة السویس
إقرأ أيضاً:
واشنطن قلقة من إغلاق الصين قناة بنما إذا نشب صراع
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إنه "ليس لديه أدنى شك" في أن الصين لديها خطة طوارئ لإغلاق قناة بنما في حالة نشوب صراع مع الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن واشنطن تنوي معالجة ما تراه تهديدا للأمن القومي.
وقبل أيام قليلة من زيارته لأميركا الوسطى في أول رحلة خارجية له في منصبه الجديد، ردد روبيو في مقابلة مع إذاعة "سيريوس إكس إم"، أمس الخميس، بعض مخاوف الرئيس دونالد ترامب بشأن النفوذ الصيني على الممر المائي الإستراتيجي.
وأشار روبيو إلى شركة مقرها هونغ كونغ تدير ميناءين عند مدخلي القناة على المحيط الأطلسي والمحيط الهادي باعتبار ذلك خطرا على الولايات المتحدة، لأنها "يجب أن تفعل أي شيء تطلبه منها الحكومة (الصينية)".
وقال روبيو "إذا طلبت منها الحكومة في الصين خلال أي صراع إغلاق قناة بنما، فسوف يتعين عليها فعل ذلك. وفي الواقع، ليس لدي أدنى شك في أن لديهم خطة طوارئ للقيام بذلك. وهذا تهديد مباشر".
واتهم ترامب -خلال خطاب تنصيبه يوم 20 يناير/كانون الثاني- بنما مجددا بخرق الوعود التي قدمتها خلال النقل النهائي للقناة في عام 1999، والتنازل عن تشغيلها للصين.
وتعهد في ذلك الوقت بأن تستعيد الولايات المتحدة القناة لكنه لم يذكر متى أو كيف.
إعلان بنما تنفيونفت الحكومة البنمية بشدة صحة ما تردد عن أنها تنازلت عن تشغيل القناة للصين، وتصر على أنها تدير القناة بشكل عادل لجميع الشحنات.
وفي وقت سابق أمس الخميس، استبعد الرئيس البنمي خوسيه راؤول مولينو مناقشة السيطرة على القناة مع روبيو عندما يزور البلاد، وأكد للصحفيين أن "القناة تابعة لبنما".
ورغم أن القناة ذاتها تديرها بنما، فإن الميناءين تديرهما شركة مدرجة في هونغ كونغ، في حين تدير شركات خاصة من الولايات المتحدة وسنغافورة وتايوان الموانئ الأخرى القريبة.
ولم يكرر روبيو تعهد ترامب باستعادة القناة، لكنه أصر على أن الولايات المتحدة تعتزم معالجة القضايا التي أثارها الرئيس، قائلا إن الوضع الحالي "لا يمكن أن يستمر".
وقال "أستطيع أن أزعم أن القناة بالفعل في أحضان الصينيين"، معربا عن أمله في إمكانية حل القضية قريبا.
ويبدأ روبيو اعتبارا من السبت جولة إلى 5 دول في أميركا الوسطى، حيث يعتزم تجسيد شعار ترامب "أميركا أولا"، على أن يستهل هذه الزيارة ببنما.
واختيار هذه المنطقة ليس من قبيل المصادفة، فمنذ توليه منصبه، أطلق ترامب برنامجا واسعا لطرد المهاجرين الذين دخلوا الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، وهذه البلدان تشكل أرضا خصبة للمهاجرين الساعين إلى الاستفادة من الحلم الأميركي.
ووفقا لخبراء، فإن أسلوب ترامب يذكّر في نواحٍ كثيرة بـ"دبلوماسية العصا" في أوائل القرن العشرين، عندما استخدمت الولايات المتحدة التهديد بالقوة للحصول على ما تريد، بما في ذلك أثناء بناء قناة بنما.