3 طرق للحفاظ على برودة المنزل بدون مروحة.. «هتتخلص من الحر»
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
عادة ما تكون المراوح أو التكييفات أول ما يبحث عنه الكثيرون في الطقس الحار، خاصةً مع بداية فصل الصيف، من أجل التغلب على درجات الحرارة المرتفعة داخل المنازل، إلا أن ارتفاع فواتير الكهرباء، فضلا عن عدم قدرة المروحة على إبقاء المنزل باردًا في درجات حرارة مرتفعة للغاية، ما يجعل البعض يبحث عن حلول للتغلب على حرارة الطقس.
تحت عنوان «هل تقوم المراوح بالفعل بتبريد الغرفة؟» كشف موقع «Express» البريطاني عن طرق سحرية لجعل الغرفة باردة دون الحاجة إلى استخدام المروحة، مؤكدا أن النسيم الناتج عن المراوح يكفي لجعل الشخص يشعر بالبرودة على الفور، ولكن من غير المرجح أن يكون له تأثير دائم على درجة حرارة الغرفة.
طرق سحرية للحفاظ على برودة منزلك بدون مروحةكشف التقرير عن طرق جعل الغرفة باردة دون الحاجة إلى استخدام المروحة.
قم بتعليق الملاءات الرطبة بالقرب من النوافذيمكن تعليق ملاءات رطبة أو حتى مبللة على نافذة مفتوحة للمساعدة في تقليل درجة الحرارة في الداخل، وذلك من خلال تعليقها فوق عمود الستائر.
يمكن حل مشكلة حجب حرارة الشمس المتدفقة عبر النوافذ والأبواب بسهولة عن طريق إبقاء الستائر مغلقة، وهذه الطريقة البسيطة ستجعلها أكثر فعالية.
بدلًا من إبقاء جميع الستائر مغلقة طوال اليوم، من الأفضل متابعة موضع الشمس أثناء تحركها حول منزلك.
ابدأ بإبقاء النوافذ والستائر مغلقة على الجانب المشمس من منزلك في الصباح لمنع دخول الهواء الدافئ وأشعة الشمس، واحتفظ بالجانب المظلل من منزلك مفتوحًا.
قم بتغيير هذا طوال اليوم مع تحرك الشمس لتحقيق أقصى استفادة من الهواء البارد مع الاستمرار في إدخال بعض الضوء إلى منزلك.
لن يُحدث فتح كل نافذة في منزلك فرقًا إذا لم يكن هناك هواء بالخارج، لكنه قد ينجح إذا كنت استراتيجيًا بشأن النوافذ التي ستفتحها.
من السهل إنشاء هواء متقاطع بمجرد فتح النوافذ على طرفي نقيض من المنزل أو في غرفة واحدة، يؤدي هذا إلى إنشاء نفق من الهواء النقي، يعمل على إزاحة بعض الحرارة الكامنة داخل الغرفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مروحة برودة المنزل
إقرأ أيضاً:
2024.. أكثر سنوات أوروبا حرا على الإطلاق
باريس"أ.ف.ب": سجلت أوروبا سنة 2024 معدلات حرارة قياسية، لكنها حرارة شهدت أيضا أسوأ فيضانات منذ أكثر من عقد، ما يكشف الوجه المزدوج المتطرف لتغير المناخ.
وذكر مرصد كوبرنيكوس الأوروبي المتخصص في مراقبة المناخ في تقرير نشره الثلاثاء بالتعاون مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن ما يقرب من ثلث شبكة الأنهار في أوروبا غمرتها المياه العام الماضي الذي صُنف من أكثر عشر سنوات رطوبة في القارة منذ عام 1950.
وقالت سامانثا بورجيس من المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى (ECMWF)، الذي يشرف على خدمة كوبرنيكوس للمناخ، خلال مؤتمر صحافي إن هذه "الفيضانات الأكثر اتساعا" التي شهدتها أوروبا "منذ عام 2013".
وأثرت الفيضانات على نحو 413 ألف شخص، وأسفرت عن مقتل 335 منهم على الأقل، كما تسببت بأضرار قُدّرت بنحو 18 مليار يورو.
وقد وقعت هذه الكوارث خلال العام الأكثر حرارة على الإطلاق في العالم، وهي تظهر بوضوح أن ارتفاع معدلات الحرارة مع ما يرافقه من امتصاص كميات أكبر من المياه من الغلاف الجوي، يسمح بهطول أمطار غزيرة وفيضانات أكثر عنفا، وهو تهديد يثقل كاهل أوروبا بشكل خاص.
في سبتمبر، تسببت العاصفة بوريس في خمسة أيام فقط بهطول كميات من الأمطار توازي في العادة معدل المتساقطات في ثلاثة أشهر، ما أدى إلى فيضانات وأضرار هائلة في ثماني دول في وسط أوروبا وشرقها.
وبعد شهر، تسببت عواصف قوية أججتها رياح دافئة ورطبة من البحر الأبيض المتوسط، في هطول أمطار غزيرة على إسبانيا، ما أدى إلى فيضانات دمرت مقاطعة فالنسيا في شرق البلاد وأسفرت عن مقتل 232 شخصا.
في أوائل عام 2024، حدثت فيضانات كبرى في كل شهر في مختلف أنحاء القارة، وفق التقرير الذي لفت إلى ما شهدته المملكة المتحدة في يناير، وشمال إسبانيا في فبراير، وشمال فرنسا في مارس و مايو، وألمانيا وسويسرا في يونيو.
وكانت تدفقات الأنهار مرتفعة بشكل خاص، إذ سجل بعضها، مثل التيمز في المملكة المتحدة واللوار في فرنسا، أعلى مستوياتها منذ 33 عاما في الربيع والخريف.
ويعود ذلك إلى هطول أمطار غزيرة بشكل خاص في الجزء الغربي من أوروبا، في حين كانت المناطق الشرقية في المتوسط أكثر جفافا ودفئا.
وبحسب بورجيس، فإن هذا "التناقض المذهل" لا يرتبط بشكل مباشر بتغير المناخ، بل بأنظمة الضغط المتعارضة التي تؤثر على الغطاء السحابي ونقل الرطوبة.
لكنها أوضحت أن العواصف التي حدثت في 2024 "ربما كانت أكثر عنفا بسبب ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة"، مضيفة "مع احترار المناخ، نشهد تزايدا مطردا في الأحداث المتطرفة".
ويؤكد ذلك توقعات خبراء المناخ في اللجنة الدولية للتغيرات المناخية، والتي تفيد بأن أوروبا ستكون واحدة من المناطق التي من المتوقع أن يرتفع فيها خطر الفيضانات أكثر من غيرها بسبب الاحترار المناخي.
منذ ثمانينات القرن العشرين، تشهد أوروبا ارتفاعا في درجات الحرارة بمعدل أسرع بمرتين من المتوسط العالمي. وقد باتت "القارة الأكثر دفئا"، وأصبحت من "البؤر الساخنة" لتغير المناخ، على ما تؤكد فلورنس رابييه، مديرة المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى.
وشهد عام 2024 أعلى معدلات حرارة على سطح القارة على الإطلاق. وقد ساهم ذلك في ارتفاع درجة حرارة البحار والمحيطات المحيطة، والتي وصلت أيضا إلى مستويات قياسية في العام الماضي، وفي ذوبان الأنهار الجليدية الأوروبية بمعدل غير مسبوق.
وقال منسق العلوم بالاتحاد الأوروبي في مكتب الأمم المتحدة لتغير المناخ أندرو فيروني إن "التحرك العاجل ضروري، إذ من المتوقع أن تصل شدة المخاطر إلى مستويات حرجة أو كارثية بحلول منتصف هذا القرن أو نهايته"، مؤكدا أن كل عُشر درجة مئوية تتجنب أمورا خطيرة.
نصف المدن الأوروبية فقط لديها خطط للتكيف مع الأحداث المناخية المتطرفة، مثل الفيضانات والحرارة الشديدة. ويشير التقرير إلى أن "هذا يمثل تقدما مشجعا مقارنة بـ 26% في عام 2018".
لكن بعض الدول في جنوب شرق أوروبا وجنوب القوقاز تتخلف عن الركب. لذا، يتعين التحرك بشكل أسرع وأبعد، وبتكاتف الجميع، وفق ما أكدت سيليست ساولو، الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية.