أقام المركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة ورشة عمل تهدف إلى بحث أفضل السبل لتحسين إنتاجية وخصائص الورد الطائفي تحت اسم "دراسات علمية لتحسين إنتاجية وخصائص الورد الطائفي".
وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة ورش العمل التخصصية التي ينظمها المركز، بهدف تبادل المعرفة وتعظيم الاستفادة من نتائج الدراسات والأبحاث العلمية في مجال الزراعة، وتطوير المحاصيل الزراعية تحت شعار التطوير المستمر والابتكار في مجال الزراعة المستدامة.


وقد شملت الورشة مجموعة من المحاضرات والعروض العلمية التي قدمها نخبة من الخبراء والباحثين في مجال الزراعة المستدامة.
وتم مناقشة التوصيات لتحسين جودة وإنتاجية الورد الطائفي، ومنها تجارب المغذيات ودورها في تحسين جودة الإنتاج والممارسات المثلى لتصنيع العطور. كما تم التطرق إلى أهمية التقنيات الزراعية المتطورة مثل الزراعة النسيجية ودورها في إكثار الورد الطائفي وتوفير شتلات الأصناف المتميزة.
وفي نهاية الورشة، زار الحضور مرافق المركز والبيوت المحمية؛ بهدف تعزيز مفهوم الزراعة المستدامة والاطلاع على أحدث التقنيات والممارسات في هذا المجال.
وتجسد هذه الورشة التزام المركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة في الإسهام في التنمية الزراعية المستدامة وتطويع البحث العلمي لتحقيق المستهدفات الوطنية ودعم القطاع الزراعي

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مناقشة دراسات مركز توفير تخصص فضل ورشة عمل محمية البحث العلمي محاصيل ممارسات الأبحاث العلمية عرفة المحاصيل الزراعية

إقرأ أيضاً:

"الفاو": الإمارات شريك استراتيجي في دعم الأمن الغذائي عالمياً

أكد عبدالحكيم الواعر المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" والممثل الإقليمي لمنطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، أن دولة الإمارات تبرز كشريك استراتيجي رائد في دعم الأمن الغذائي، وتطوير الابتكارات الزراعية المستدامة في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه الأمن الغذائي على المستويين الإقليمي والعالمي.

وقال الواعر، في حوار مع وكالة أنباء الإمارات "وام"، على هامش زيارته إلى الدولة، إن "الإمارات تبرز كشريك استراتيجي من خلال استثماراتها الذكية في الزراعة المتكيفة مع المناخ، والمزارع العمودية، والمبادرات المبتكرة مثل "مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ"، إذ تقدم الدولة نموذجاً استباقياً لمعالجة تداعيات تغير المناخ على الزراعة والأمن الغذائي".

التنمية المستدامة

وأضاف أن "شراكة الإمارات مع "الفاو" مثالاً يحتذى به للتعاون الدولي الذي يرمي إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولا سيما القضاء على الجوع"، لافتاً إلى أن هذه الشراكة أكدت على أن الاستثمار الاستراتيجي في الزراعة وتطبيق الحلول القائمة على الابتكار والتكنولوجيا يمكن أن يكون له تأثير واسع يتجاوز حدود المنطقة.
وأشار إلى أن "هذا التعاون الناجح مع الإمارات يمكن توسيعه ليشمل مناطق أخرى، حيث يمكن للدروس المستفادة من هذه التجربة أن تساهم في تعزيز الأمن الغذائي العالمي وضمان مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة، لاسيما وأن منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا تواجه تحديات كبيرة في القطاع الزراعي، مع تزايد معدلات الجوع وسوء التغذية".
وأوضح أن "الأزمات الاقتصادية العالمية، مثل التضخم وارتفاع أسعار المواد الغذائية، تؤثر بشكل كبير على جهود "الفاو" في مكافحة الجوع وتحقيق الأمن الغذائي"، لافتاً إلى أنه وفقاً لتقرير حالة الأمن الغذائي والتغذية "SOFI" لعام 2024، واجه حوالي 733 مليون شخص الجوع في 2023، أي ما يعادل شخصاُ واحداً من بين كل 11 شخصاُ على مستوى العالم، وتصل النسبة في أفريقيا إلى شخص واحد من بين كل 5 أشخاص.

الأمن الغذائي

وأكد المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، أن "الإمارات تلعب دوراً حاسماً في دعم جهود "الفاو" من خلال المساهمة في تمويل مشاريع الأمن الغذائي وتقديم المساعدات التقنية"، مشيراً إلى أن هذه المساهمات تصبح أكثر أهمية مع تزايد الحاجة إلى تمويل يصل إلى عدة تريليونات من الدولارات لسد الفجوة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة في المناطق الأكثر تضرراً مثل أفريقيا، حيث من المتوقع أنه في حال استمرت الاتجاهات الحالية، فإن حوالي 582 مليون شخص سيعانون من نقص التغذية المزمن بحلول 2030، نصفهم في أفريقيا.
وذكر أن "الفاو تركز على تعزيز السياسات المتعلقة بالمناخ وإدارة الموارد المائية لتحقيق الاستدامة مع تصاعد أزمة المياه في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، حيث تُشير التحليلات إلى أن 25% من الخسائر والأضرار الاقتصادية في الزراعة بالدول النامية تنجم عن المخاطر المناخية، مثل الجفاف والفيضانات".
وأشار إلى أن "الإمارات تلعب دوراً حيوياً في مواجهة هذه التحديات من خلال مبادراتها الرائدة مثل "مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ" التي أطلقتها بالشراكة مع الولايات المتحدة، والتي تهدف إلى تعزيز الزراعة الذكية مناخيًا وحشد الاستثمارات لدعم الحلول المستدامة التي تُسهم في الحفاظ على الموارد المائية، فيما تركز الإمارات على تقنيات حديثة مثل الزراعة العمودية، مما يساعد على تحسين الإنتاجية الزراعية مع تقليل استهلاك المياه".

مقالات مشابهة

  • شاهد بالصور.. المنظمه العربية للتنمية الزراعية تحتفل بيوم الزراعة العربي 2024
  • "الفاو": الإمارات شريك استراتيجي في دعم الأمن الغذائي عالمياً
  • اختتام ورشة ” مستقبل المواد الخطرة 2040 “
  • غدا المنظمة العربية للتنمية الزراعية تحتفي بيوم الزراعة العربي لعام ٢٠٢٤
  • مركز الزبير يشارك في ورشة حول "طرق التمويل بصندوق المناخ الأخضر"
  • النعيمي يؤكد أهمية مشروع رسم السياسات الزراعية التي تنطلق من موجهات قائد الثورة
  • ورشة عمل خاصة بإعداد الأسس العملية والمعايير لبناء السياسات العامة لتنمية الثروة النباتية
  • ورشة حول مدونة السلوك ضمن تحضيرات المؤتمر العام السادس للصحافة المصرية
  • هيئة الأفلام تنظم ورشة تدريبية حول إدارة مواقع التصوير السينمائي
  • الثلاثاء.. انطلاق 7 ورش لمهارات الممثل بمهرجان آفاق