اللجنة العليا للانتخابات تنظم فعالية خطابية إحياءً للذكرى السنوية للصرخة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء أحيت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء اليوم الذكرى السنوية للصرخة 1445هـ بفعالية خطابية تحت شعار “الصرخة في وجه المستكبرين”.
وفي الفعالية تحدث عضو اللجنة العليا للانتخابات القاضي محمد محمود بازي عن مكانة الصرخة وأهميتها ودورها في ميدان المعركة كسلاح لمواجهة طواغيت العصر أمريكا وإسرائيل وبريطانيا، وأدواتهم من أعداء الأمة.
وأكد أن الشعب اليمني يمتلك هوية وطنية وقومية وثقافية وتاريخية وسياسية، بالإضافة إلى هويته الإيمانية التي يجب التحرك من خلالها لتحقيق النصر على قوى الهيمنة والاستكبار.
ولفت القاضي بازي إلى أهمية إسناد ومناصرة الشعب اليمني للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي المحتلة من خلال المواجهة المباشرة لأمريكا وبريطانيا وإسرائيل والذي يمثل دليلاً على المسار الذي يمضي عليه اليمن.
وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس اللجنة العليا للانتخابات القاضي محمد محسن العزير وأعضاء اللجنة، أشار أمين عام اللجنة العليا للانتخابات محمد محمد الجلال إلى أن الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، أطلق شعار الصرخة كموقف وسلاح يحصن الشعب اليمني ويعيده إلى هويته الإيمانية ويعزز من تمسّكه بها في مواجهة أعداء الأمة والدفاع عن المظلومين والذود عن سيادة الوطن وحريته ورفض مؤامرات قوى الهيمنة والوصاية.
وأكد أن الصرخة في وجه المستكبرين والبراءة من أعداء الله، أصبحت اليوم شعاراً عالمياً لكل الأحرار وأصحاب الحق وهي موقف من كل الظلمة والمستكبرين وعلى رأسهم أمريكا وإسرائيل ومن سار على نهجهما، وفي ذات الوقت تشكل اليوم رعباً لهم.
وتطرق الجلال إلى المؤامرات التي تُحاك ضد الأمة والمساعي الهادفة للاستحواذ على خيرات الشعوب العربية والإسلامية واستهداف قيمها وأخلاقها، لافتاً إلى أهمية ترسيخ شعار الصرخة في أذهان شعوب الأمة لما يمثله من أهمية في حشد المجتمع حول القضايا الأساسية انتصاراً لدين الله ومواجهة أعدائه.
وحث على الاهتمام بالدورات الصيفية لبناء وتنشئة الأجيال وتحصينهم من الأخطار التي تتهددهم، في ظل عصر العولمة والحرب الناعمة التي تروج لها وسائل إعلام الأعداء.
تخللت الفعالية التي حضرها مستشارا ومدراء عموم وموظفو اللجنة العليا للانتخابات، عرض ريبورتاج عن الصرخة في وجه المستكبرين. # اللجنة العليا للانتخاباتالذكرى السنوية للصرخةصنعاءفعالية خطابية
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: اللجنة العلیا للانتخابات الصرخة فی
إقرأ أيضاً:
اللجنة العليا للدعوة: الشخصية السوية تُبنى على عقيدة تطهر العقل من الخرافة
شارك د. حسن يحيى أمين اللجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية في فعاليات ندوة توعوية بجامعة سوهاج بعنوان: "مقومات بناء الشخصية السوية"، وذلك بحضور رئيس الجامعة الدكتور حسان النعماني ونواب رئيس الجامعة وجمع من عمداء الكليات؛ وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف بضرورة تكثيف الجهود الدعوية والتوعوية داخل الجامعات والمؤسسات التعليمية وغيرها.
وقال د. حسن يحيى خلال الندوة إن مقومات الشخصية السوية، تتمثل في عقيدة تحترم العقل، وعبادة تطهر القلب، وأخلاق تزكو بالنفس، وشريعة تحقق الأمن، وأدب يجمل الحياة، مضيفا أن الأمن الفكري له دوره كبير في تحقيق الاستقرار المجتمعي، وأن الأمل في غد أفضل سمة من سمات الشخصية السوية، فكلنا خدم في سيادة وطننا ورفعة شأنه.
أضاف يحيى أن الشخصية السوية تُبنى على عقيدة تطهر العقل من الخرافة، فالعقل مناط التكليف، ولذلك كان الحفاظ عليه من الكليات الخمس، وجاء الخطاب القرآني يرفع من قيمة العقل، ويحافظ عليه من التزييف، وعقول الشباب الآن في مرمى سهام أعداء الامة، ومؤسساتنا التعليمية تعمل ليلا ونهارا على الحفاظ على عقول شبابنا من التزييف والتحريف، موضحا أن العبادة ليست محصورة فقط في الصلاة والصوم والزكاة والحج، بل كل عمل صالح عبادة.
أوضح أمين اللجنة العليا للدعوة أن الأمل سمة هذه الأمة، ومن رحم الألم يولد الأمل، ورسولنا صلى الله عليه وسلم علمنا كيف يزرع الأمل في نفوس الشباب، فوعد الله لا يتخلف، والله عز وجل وعدنا بالنصر فقال وإن جندنا لهم المنصورون، فالتحديات لا تزيدنا إلا إصرارا وعزيمة، ومصرنا قادرة بإذن الله قادرة على الحفاظ على الأرض والعرض، وشعبها واع لما يحاك له، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف قائم على تراث الأمة محافظ عليه، قادر على الحفاظ على العقل الجمعي للأمة، وترسيخ منظومة القيم وتحقيق الأمن الفكري وما يرتبط به من استقرار مجتمعي.
الفاتيكان يصدر بيانا بشأن تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس