بوتين: القوات الروسية تحسن مواقعها كل يوم وفي جميع الاتجاهات
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اجتماعه مع قادة المناطق العسكرية، بأن القوات الروسية تعمل على تحسين مواقعها كل يوم في جميع الاتجاهات.
وقال الرئيس الروسي خلال الاجتماع مع قادة المناطق العسكرية: "ليس فقط وفقًا لنتائج العام الماضي، صدت جميع الهجمات المضادة للعدو، ولكن بدءًا من هذا العام، تعمل قواتنا باستمرار على تحسين مواقعها في جميع الاتجاهات كل يوم".
ووفقا لبوتين، فإن تعيين أندريه بيلاؤوسوف يرجع إلى حقيقة أن الإنفاق العسكري آخذ في الازدياد.
وفي الوقت نفسه، مع زيادة الإنفاق على الدفاع والأمن، يجب الوفاء بجميع الالتزامات الاجتماعية تجاه المواطنين: تطوير التعليم والرعاية الصحية ودعم المحاربين القدامى وتوفير خدمات التقاعد، حسبما ذكر الرئيس الروسي.
ووفقا لبوتين، فإن تعيين أندريه بيلاؤوسوف يرجع إلى حقيقة أن الإنفاق العسكري آخذ في الازدياد.
كما أشار الرئيس الروسي إلى أن كافة المهام الموكلة إلى العسكريين يتم إنجازها والعمل يسير وفق الخطة الموضوعة.
وأشار إلى أنه لا يزال أمام القوات الكثير لتفعله، لكن الاستجابة السريعة للأوقات المتغيرة تعطي الثقة في أن المهام سيتم حلها.
القوات الروسية تدمر مستودعًا للوقود وورشة لإنتاج قطع الصواريخ في نيكولايف
صرح منسق العمل السري بمقاطعة نيكولايف سيرغي ليبيديف، اليوم الأربعاء، أن القوات المسلحة الروسية قصفت مستودعًا للوقود ومواد التشحيم، وورشة لإنتاج أجزاء الصواريخ وموقف مركبات مدرعة.
وقال ليبيديف لمراسل "سبوتنيك": "حققت الضربات أهدافها في نيكولايف بشكل جيد للغاية، وتم تدمير مستودع للوقود ومواد التشحيم وورشة لإنتاج قطع غيار للصواريخ والطائرات المسيرة وموقف سيارات عسكرية".
وأضاف محاور الوكالة: "تم نقل سبعة وثلاثين جريحاً إلى مصح دوبكي السابق، والذي تم تحويله إلى معسكر للجيش؛ وفيه مشرحة وبرادات للموتى".
وبحسب قوله، فإن عددًا كبيرًا من سيارات الإسعاف هرعت إلى المكان، وأن وحدات الإطفاء لا تستعجل الاقتراب لإخماد الحرائق بسبب توالي الانفجارات، وأرفق المحاور حديثه بصور تظهر أعمدة ضخمة من الدخان.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، بأن القوات الروسية أسقطت طائرة حربية من طراز "ميغ-29" تابعة لنظام كييف، وضربت أهدافا في 135 منطقة أوكرانية.
وأضافت وزارة الدفاع الروسية في بيانها اليومي، أن "وحدات من مجموعة "فوستوك" الروسية سيطرت على مواقع أكثر فائدة، وهزمت القوى البشرية والمعدات التابعة للكتيبة 58 مشاة آلية، واللواء الميكانيكي 72 للقوات المسلحة الأوكرانية، ولواء الدفاع الأرضي 128 في مناطق ستارومايورسكوي، وأوروزاينوي، وفوديانيوي في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وفقدت القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 140 فردًا عسكريًا، ومركبتي مشاة قتالية، وثلاث سيارات، ومدفع هاوتزر "إم 777" عيار 155 ملم مصنوع في الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى مدفع هاوتزر عيار 152 ملم.
وضرب الطيران العملياتي التكتيكي والمركبات الجوية من دون طيار والقوات الصاروخية والمدفعية لمجموعات القوات المسلحة الروسية، تجمعات القوى العاملة والمعدات للعدو في 135 منطقة.
وأسقطت أنظمة الدفاع الجوي الروسية طائرة من طراز "ميغ-29" تابعة للقوات الجوية الأوكرانية، و40 طائرة من دون طيار، وأربعة صواريخ مضادة للرادار من طراز "هارم" أمريكية الصنع، و12 صاروخًا أمريكيًا من طراز "أتاكمز" و"توتشكا – يو"، بالإضافة إلى 45 صاروخًا أمريكيًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوتين القوات الروسية تحسن مواقعها كل يوم جميع الاتجاهات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القوات الروسیة الرئیس الروسی من طراز
إقرأ أيضاً:
سفير بالخارجية الروسية: القوات الأوكرانية أطلقت أكثر من 30 قذيفة على لوجانسك
مع مواصلة الحرب الروسية الأوكرانية، قال روديون ميروشنيك، سفير المهام الخاصة بوزارة الخارجية الروسية، إن القوات الأوكرانية أطلقت أكثر من 30 قذيفة على ضاحية كريمينايا في جمهورية لوجانسك الشعبية.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال الدبلوماسي عبر حسابه بتطبيق التواصل الاجتماعي تليجرام: "شنت القوات الأوكرانية هجومًا واسع النطاق على كريمينايا في جمهورية لوجانسك الشعبية، وهناك إصابات.. وتم إطلاق أكثر من 30 قذيفة، بما في ذلك الذخائر العنقودية، على إحدى ضواحي كريمينايا.. ولحقت أضرار جسيمة بالمباني السكنية ومبنى المكاتب، وحتى الآن، تم الإبلاغ عن إصابة مدني".
وأضاف أن الجزء الأكبر من المدينة يشهد انقطاعًا طارئًا للتيار الكهربائي.
وفي سياق متصل، كان ميروشنيك، صرح لوكالة تاس، أمس أن المفاوضات المحتملة مع أوكرانيا يجب أن تُعتبر المرحلة النهائية للعملية الخاصة لتنفيذ جميع المهام التي حددها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنها لا تؤدي بأي حال من الأحوال إلى تجميد الصراع.
وقال سفير المهام الخاصة بوزارة الخارجية الروسية:"إن تجربة المفاوضات على منصات نورماندي وجنيف ومينسك وإسطنبول تعطي فكرة واضحة عن مستوى المتلاعبين الذين قد نواجههم وما هي قيمة ضماناتهم ووعودهم حقًا، ويجب النظر إلى المفاوضات باعتبارها المرحلة النهائية للعملية الخاصة لمعالجة جميع المهام التي حددها الرئيس.. ولا يمكننا أن نسمح بتمرير هذه الحرب كإرث لأطفالنا، لهذا السبب، لا ينبغي أن يكون هناك تجميد، والذي لا يمكن اعتباره إلا هدوءًا قبل تصعيد جديد على مستوى جديد أكثر دموية".
وأضاف ميروشنيك أنه على يقين من أن القرارات السياسية والقانونية التي تحدث عنها الرئيس في وقت سابق "في حال دخولها مسار المفاوضات، يجب أن تكون منهجية، وتضمن السلام الدائم، وأن تكون خالية من العيوب القانونية، ولا تحتوي على أي غموض أو عدم يقين استراتيجي، ويجب أن يكون كل شيء بسيط وواضح للغاية، مع تسلسل شفاف للإجراءات لتنفيذها، ومسؤولية صارمة عن الفشل في الوفاء بالالتزامات".
وفي الوقت نفسه، أشار إلى أنه "من خلال توقيع بعض الوثائق مع أوكرانيا، لن يكون من الممكن إضفاء الطابع الرسمي على الاتفاقات التي تم التوصل إليها إلا كجزء من الصفقة مع اللاعبين الجيوسياسيين الرئيسيين".
وأوضح ميروشنيك أن "أوكرانيا ليست مستقلة ولا قادرة على الوفاء بالتزاماتها، وبالتالي، فإن مجموعة متكاملة من الخطوات والوثائق فقط هي القادرة على تحقيق تسوية طويلة الأجل، والتي لا يمكن تنفيذها بوضوح من قبل أوكرانيا أو قادتها الذين يتمتعون بشرعيتهم المثيرة للجدل".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي إن أي شخص يجب أن يشعر بالحرية في التفاوض مع أوكرانيا، لكن الوثائق النهائية يمكن أن يوقع عليها أشخاص تم تأكيد شرعيتهم قانونيًا.
وانتهت صلاحيات فلاديمير زيلينسكي الرئاسية رسميًا بعد 20 مايو 2024، ولم تُعقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية بسبب الأحكام العرفية.
وأشار بوتين سابقًا إلى أن أوكرانيا تلتزم الصمت الآن بشأن حكم المحكمة الدستورية الخاصة بها في مايو 2014 والذي ينص على عدم إمكانية تمديد فترة الرئاسة.
وكانت روسيا وأوكرانيا في محادثات منذ بداية العملية العسكرية الخاصة: أولاً في بيلاروسيا ثم في إسطنبول في نهاية مارس 2022.
وبحلول ذلك الوقت، كانت الوفود قد وقعت بالأحرف الأولى على مسودة اتفاق تضمنت، من بين أمور أخرى، التزام أوكرانيا بوضع محايد وغير منحاز وتعهد بعدم نشر أسلحة أجنبية، بما في ذلك الأسلحة النووية، على أراضيها. ومع ذلك، قاطعت أوكرانيا عملية التفاوض من جانب واحد، واعترف مندوبها الرئيسي، ديفيد أراخاميا، لاحقًا بأن ذلك حدث بناءً على اقتراح رئيس الوزراء البريطاني آنذاك، بوريس جونسون، الذي جاء إلى كييف عمدًا.