تعد دانييلي الإيطالية إحدى أكبر قلاع صناعة الصلب في العالم، وهى المورد الأشهر في توريد المعدات والمنشآت الخاصة بمصانع إنتاج الصلب، ويكفي أن نقول إنها وردت معدات صناعة صلب لنحو 60% من مصانع الصلب عام 2000، وتكاد تكون  دانييلي هي المورد الرئيسي لمعدات وآلات نحو 80% من مصانع الصلب المصرية، وترتط الشركة ومسؤولوها علاقات صداقة ومصالح مشتركة مع العديد من أصحاب مصانع الصلب  المصرية، منذ أن أسسها المالك الرئيسى  لها عام 1914 ماريو دانييلي.


يقع مقر الشركة فى مدينة باتريو شمال شرق إيطاليا، ويصل دخلها السنوى لأكثر من 70 مليار يورو.
تمتلك مجموعة دانييلى أكثر من 25 شركة بالعديد من بلدان العالم، ومنها روسيا، النمسا، البرازيل   فيتنام ، ألمانيا ،الهند ،الصين ،السويد ، تايلاند منها ومن الشركات التابعة للمجموعة.

،دانييلي لهندسة النباتات المصانع الجاهزة وهندسة النظم،و
دانييلي مورجارد  شامار لمصانع درفلة المنتجات الطويلة،و
دانييلي كوروس إيجمودين لإنشاء مصانع الصلب
المتكاملة،و
ودانييلي سنترو ميت لإنتاج  الصلب الكهربائي ،و
ودانييلي ديفي ديستينجتون لصب الألواح السميكة والرفيعه،
ودانييلي وين يونايتد لدرفلة المنتجات المسطحة،و
دانييلي فروهلينج لانشاء محطات التكييف وتشطيب المنتجات المسطحة.
** 
جيانبيترو  بينديتى

كان  بينيدتى موظفا صغيرا   عندما  إلتحق  للعمل  بشركة  دانييلى  الإيطالية، ولكنه  كان  يتميز   بالدهاء   والذكاء  الإجتماعى  الرهيب ،وأستطاع   فى فتره  زمنية  قصيره   أن  يكسب  قلب وود  مؤسس الشركه ومالكها  ماريو  دانييلى ،وبعد  فتره  قصيره  بذغ  إسم  بينيدتى داخل الشركه  خاصة  بعد  وفاة  ماريو وتولى   بنته   الكبرى  "سى شيلا رئاسة  الشركه ولكنها  سرعان   ما توفت ،وفى  هذه  الفتره  كان  بينيدتى   قد  نجح  فى شراء   أسهم  ضخمه  من الشركه  لصالحه  ليصبح   هو  المسيطر   على  مقاليد   الحكم   فى  الشركه   والتى  كانت  تتوسع  فى  أعمالها  وفروعها   بالعديد  من دول العالم  لتصبح   مجموعة  كبيره وواحده   من   كبرى  المجموعات الصناعية على مستوى العالم   فى   إنتاج    المعدات   والآلات   التى  تستخدم   فى  إنشاء  مصانع  الصلب  ،ويكفى  أن  تذهب   لزيارة أى  مصنع   صلب  فى مصر   ستجد  إسم   دانييلى   موجود   على  آلات  المصنع  الرئيسية ،ويقال   ان   بينيدتى   يمتلك  ثلاث   شركات   فى  مدينة  لوكسمبورج وكان له   اصدقاء   مقربون   جدا   خاصة   فى  دبى   ومنطقة  الخليج  .
كان  بينيدتى   قد  تورط   فى  قضايا   ماليه ،وتم   إتهامه  بالتهرب  من الضرائب وانه سدد   أكثر  من 80 مليون  يورو ، وهو على كل  حال كان  رجل  صناعه  فذ

رحل  بلأمس  القريب  عن  مجموعة  دانييلى بينيدتى والذى يعد  بالفعل كما  قلنا   من  أهم  الشخصيات  العالمية  المؤثرة   فى صناعة الصلب  على الإطلاق    .كان  بينيدتى قد زار  مصر  العام  الماضى   أكثر  من مره والتقى   خلال  الزيارة   مع  كبار  المسئولين  فى  مصر  .فى الثانى عشر  من أكتوبر الماضى زار  القاهره  والتقى خلالها  مع  القياده السياسية ،ثم  كانت الزياره  الثانية  فى الثامن  والعشرين  من  فبراير  الماضى   ،والتقى  خلال  الزيارة  والدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس  الوزراء   بحضور  عدد  من  الوزراء منهم   الدكتور  طارق  الملا  وزير  البترول  ، والدكتوره  هاله  السعيد  وزيرة   التخطيط ، والمهندس  مختار  عبد  اللطيف رئيس  الهيئة  العربية للتصنيع  ، والمهندس   محمود  عصمت وزير  قطاع  الأعمال العام  ، ووليد  جمال  الدين رئيس  الهيئة   العامه   للمنطقة  الإقتصادية   لقناة  السويس .ولأن   بينيدتى   رئيس  مجلس  إدارة  مجموعة  دانييلى   كان  محبا  لمصر   ،وأن  صناعة  الصلب   فيها   متقدمه  وتحقق   معدلات  نمو  متسارعه للغاية   فقد  عرض على  رئيس  الحكومه  الدكتور  مصطفى  مدبولى  إنشاء  مجمع  صناعى  متكامل  لصناعة  الصلب  . وعرض  بينيدتى   مميزات  المشروع   ومنها  ، إنه سيوفر  نحو 17 ألف فرصة  عمل مباشرة وغير  مباشره ، وسيجذب   مستثمرون   آخرون   لإنتاج   الهيدروجين الأخضر  بإستثمارات   تتراوح   بين  2، و3 مليارات  دولار  . وقال  " بينيدتى" إن  المشروع  سينتج   مسطحات  الصلب ،ومواسير  الصلب ، بالإضافة  لإنشاء مركز تدريب  دولى  على أعلى مستوى   فى مصر  لتدريب المهندسين  والفنيين  ، وتحمست   الحكومه   لطرح   بينيدتى وتم  تشكيل   مجموعة  عمل  من بعض الوزراء  والجهات   المعنية   لدراسة   المشروع   من  كل  جوانبه .

كل  الدلائل  تشير  إلى  أن  رحيل  بينيدتى   سيفجر   الصراعات  المكتومه   داخل   مجموعة  دانييلى  وبات  السؤال  الذى  يطرح  بنفسه  بقوه  ،من سيخلف   بينيدتى  فى  رئاسة  هذه  المجموعة  الصناعية  العملاقه  على مستوى العالم ؟ 
هل  سيتمكن "  اندريا ديسبارو  "وهو   احد  القيادات  المهمه داخل   المجموعة  ويرتبط  بصداقات قوية جدا   مع  أصحاب شركات  مصرية  من الحصول   على  كرسى  رئاسة  مجموعة  دانييلى ؟ والسؤال  الثانى ، هل  ستموت  فكرة   إنشاء  المجمع  الصناعى  المتكامل  لمجموعة  دانييلى فى مصر  بموت ورحيل   بينيدتى  ؟ 
الإجابه  على السؤال الأخير  تحديدا   ستظهر   مع  ظهور   الرئيس الجديد  المنظر   للمجموعة  الإيطالية  !!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إنتاج الصلب مصانع الصلب

إقرأ أيضاً:

خطوة استراتيجية لتعزيز مكانة العاصمة العراقية بين وجهات الضيافة الفاخرة حول العالم

 

بغداد – الوطن:
في خطوة تعكس الاهتمام المتزايد من مجموعة ريكسوس بالسوق العراقي، وصل السيد فتاح تامنجي، رئيس ومؤسس مجموعة ريكسوس العالمية الرائدة في مجال الضيافة، إلى العاصمة بغداد يوم الخميس الموافق 17 أبريل 2025. وتشكل هذه الزيارة محطة مفصلية ضمن خطة نمو المدينة، والتي تهدف إلى ترسيخ مكانة بغداد كوجهة سياحية عالمية بارزة.
وقام السيد تامنجي بجولة تفقدية لسير العمل في مشروع “فندق ومساكن ريكسوس بغداد”، وهو مشروع تطويري مرموق في قلب المنطقة الخضراء تقوده شركة “استثمار القابضة” القطرية المدرجة في البورصة، عبر شركتها التابعة “استثمار العقارية” في العراق.
ومن المُقرّر أن يُصبح هذا المشروع أول وجهة فندقية من فئة خمس نجوم تحمل علامة ريكسوس في العاصمة العراقية، ليجسّد عودة بغداد إلى الواجهة الثقافية والاقتصادية على الساحة الدولية. وتتزامن هذه الزيارة مع تسارع جهود التنمية التي تبذلها الجهات الحكومية والخاصّة في العراق بهدف تحديث البنية التحتية وجذب الاستثمارات العالمية.
ويُعدّ المشروع جزءاً من خطة توسّع ريكسوس الاستراتيجية العالمية، إذ ينضمّ إلى مجموعة من الوجهات الأيقونية في محفظة فنادق ريكسوس المُتميّزة التي تنتشر في كل من إسطنبول، أنطاليا، دبي، جدة، الجبل الأسود، وشرم الشيخ. ويمثل دخول ريكسوس إلى السوق العراقي التزاماً طويل الأمد لاستكشاف أسواق واعدة وعالية الإمكانات، مما يُعزّز من مكانة بغداد على خارطة السياحة العالمية.
وتقوم “استثمار القابضة”، الشركة القطرية الرائدة المُدرجة في البورصة، بتنفيذ المشروع عبر شركتها التابعة “استثمار العقارية”، مع توقّعات بإحداث أثر اقتصادي ملموس على قطاعات البناء والإمداد والخدمات في العراق، فضلاً عن توفير فرص عمل واسعة وقيّمة للمهنيين العراقيين خلال مرحلتي التشييد والتشغيل. كما سيُسهم هذا المشروع على المدى الطويل في تطوير البنية التحتية السياحية للعراق، وتعزيز الكفاءات المحلية بأثر إيجابي ومباشر على الاقتصاد الوطني.
ومع اقتراب موعد افتتاحه، يُنتظر أن يُقدّم “فندق ومساكن ريكسوس بغداد” مزيجاً فريداً يجمع بين الثقافة العراقية الأصيلة والفخامة العالمية. ومن خلال اهتمامه الدقيق بالتفاصيل والتزامه المستمرّ بمعايير التميّز، فمن المتوقّع أن يُحدث هذا المشروع نقلة نوعية في مشهد الضيافة في العراق، موفراً لسكان العراق وضيوفها تجربة راقية تُجسّد تراث بغداد العريق ومستقبلها الواعد.
يضمّ المشروع 322 غرفة فندقية راقية، و159 وحدة سكنية فاخرة، و9 فلل فندقية استثنائية، إلى جانب 6 مطاعم مُتميّزة، ومركزاً صحياً عالمي المستوى، ومرافق مُخصّصة لرياضتي البادل والتنس. وبفضل هذا العرض الاستثنائي، سيُعاد تعريف مفهوم المعيشة الراقية في بغداد، مما يُمثّل بداية فصل جديد في مسيرة المدينة نحو الحداثة والرقي والاعتراف العالمي.

 

 


مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة يزور قيادة لواء خليفة بن زايد الثاني المحمول جواً
  • زار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، قيادة لواء خليفة بن زايد الثاني المحمول جواً التابع لقيادة حرس الرئاسة.
  • من بينهم 6 أطفال…حادث خطير يخلف جرحى بولاية البويرة
  • خطوة استراتيجية لتعزيز مكانة العاصمة العراقية بين وجهات الضيافة الفاخرة حول العالم
  • رئيس جامعة طنطا: المؤتمر الدولي العاشر لـ التربية النوعية رؤية طموحة تحت قيادة الرئيس السيسي
  • حاصلة على الابتدائية.. مفاجآت صادمة في التحريات عن زعيمة مصانع البودر
  • قيادة أولمبية جديدة بالسلطنة.. عزّان بن قيس رئيسًا وأمبوسعيدي نائبًا بالتزكية
  • كيا EV3 تفوز بلقب سيارة العام العالمية 2025
  • ما سبب الفوضى العالمية الحالية؟
  • موكوينا يعلن رحيله رسميا عن الوداد المغربي في نهاية الموسم