تحالف الفتح:النواب من “سيختارون” رئيس البرلمان الجديد
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
آخر تحديث: 15 ماي 2024 - 3:13 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد القيادي في تحالف الفتح علي الفتلاوي، اليوم الاربعاء، ان القناعات الشخصية لاعضاء مجلس النواب هي التي ستحدد رئيس مجلس النواب المقبل ان كان سالم العيساوي او محمود المشهداني.وقال الفتلاوي في حديث صحفي ، ان “جلسة انتخاب رئيس البرلمان السبت المقبل ما زالت غير واضحة، الا ان تحديد الرئيس الجديد سيحدد من خلال املاءات رؤساء الكتل السياسية لنواب كتلهم، او من خلال القناعات الشخصية للنواب”.
واضاف ان ” جلسة السبت المقبل لا يمكن التكهن بنتائجها، مرجحا تصدر القناعات الشخصية للنواب بتحديد الرئيس الجديد”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
القانونية النيابية: بإرادة سياسية مجلس النواب انتهى عمره التشريعي والرقابي
آخر تحديث: 27 أبريل 2025 - 12:10 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو اللجنة القانونية النيابية محمد عنوز ،الاحد، إن “عمر مجلس النواب العراقي التشريعي والرقابي انتهى، بسبب وجود إرادة سياسية لتعطيل عمل المجلس، لغاية موعد انتخابات البرلمان المقبلة، خاصة أن هذه الدورة شهدت تعطيل متعمد بسبب الخلافات السياسية منذ بداية الدورة ولغاية هذا اليوم”.وبين في حديث صحفي، أن “هناك تعمد بأن يكون مجلس النواب معطلاً حتى لا يتم تفعيل طلبات الاستجواب ومحاسبة بعض المسؤولين الذين لديهم حماية سياسية وحزبية، وكذلك لتعطيل إقرار بعض القوانين حتى تبقى أداة مساومة وابتزاز بيد بعض الجهات السياسية خلال المرحلة المقبلة، ولهذا نقول عمر المجلس التشريعي والرقابي انتهى بسبب تلك الأطراف السياسية المتنفذة”.وفي مشهد سياسي بات مألوفاً ومؤلماً في آن واحد، يقف البرلمان العراقي اليوم على أعتاب مرحلة يُغيب فيها صوته التشريعي والرقابي، بعدما أثقلت كاهله صراعات المصالح والخلافات السياسية العميقة.وانتهاء عمر البرلمان ليس مجرد موعد دستوري أو إجراء شكلي، بل هو صورة حزينة لواقع سياسي معقد اختلطت فيه الحسابات الحزبية بالمصالح الخاصة، على حساب المصلحة الوطنية. وبين تعمد تعطيل الاستجوابات ومنع تمرير القوانين الحيوية، يظهر جلياً كيف أُفرغت العملية التشريعية من مضمونها الحقيقي، وكيف أصبح الغياب عن المسؤولية خياراً ممنهجاً للبقاء في لعبة النفوذ حتى آخر لحظة من عمر الدورة البرلمانية.