مساعدة ام اختراق للخصوصية؟.. غوغل تساعد على اكتشاف المقتنيات الضائعة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
من منا لا يريد من يخبره بالمكان الذي نسى فيه مفتاح السيارة أو مفتاح المنزل أو النظارة الطبيبة؟ شركة "غوغل" توصلت إلى الحل أخيرا عن طريق مساعد شخصي جديد يستطيع التواصل بشكل أسرع وفهم لأشياء الأكثر تعقيدا، وليس فقط مجرد الإجابة على أسئلة واستفسارات.
هذه التقنية أعلنت عنها "غوغل" في مؤتمرها الأخير للمطورين "آي/ أو" لعام 2024 حيث أطلقت المساعد الشخصي "مشروع أسترا" (Project Astra)، الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي ويعمل في الوقت الفعلي.
وتقول الشركة في مدونتها: "أردنا دائما تطوير تقنيات ذكاء اصطناعي عالمية يمكن أن تكون مفيدة في الحياة اليومية.. يستطيع هذا المساعد فهم الأمور المعقدة ويستوعب ويتذكر ما يراه ويسمعه لفهم السياق واتخاذ الإجراء.. ومعالجة المعلومات بشكل أسرع".
ويستطيع المساعد معرفة أماكن الأشياء من خلال كاميرا الهاتف أو النظارات الذكية، ففي عرض فيديو توضيحي نشرته الشركة، استجاب النموذج الأولى الذي طرحته "غوغل" للأوامر الصوتية بناء على تحليل ما يراه.
ويوضح الفيديو أن المساعد نجح في تحديد ماهية الأشياء المحيطة وكيف تعمل، بل وعرف اسم الحي الذي تعيش فيه المرأة التي قامت بالتجربة من خلال عدسة الكاميرا، وذكّرها كذلك بالمكان الذي تركت فيه نظاراتها.
لكن المساعد، وفق أكسويس، يمكن أيضا أن يثير مشكلة الخصوصية، ويقول إن البعض سيفكرون مرتين قبل السماح لغوغل باقتحام حياتهم بهذا الشكل.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
درجة حرارة المحيطات ترتفع بنسبة 400% أسرع مما كانت عليه عام 1980
الثورة نت/..
ساعدت القفزة غير المتوقعة في درجات الحرارة العالمية منذ عام 2023 في تأجيج هجوم لا هوادة فيه من الكوارث المرتبطة بها في جميع أنحاء العالم، مما ترك الباحثين يكافحون من أجل إيجاد تفسيرات لذلك.
وكشفت البيانات المستمدة من محيطات العالم أن التسارع المثير للقلق في ارتفاع درجة حرارة سطح البحر ربما أسهم في ذلك.
ووجدت دراسة جديدة أن قمم محيطاتنا ترتفع درجة حرارتها بمعدل أسرع بأربع مرات مما كانت عليه في أواخر الثمانينيات.
وطُرحت عدة نظريات لتفسير الحرارة الزائدة التي تفوق ما كان متوقعًا من ظاهرة النينيو ومعدلات زيادة ثاني أكسيد الكربون المعروفة، وتشمل النظريات زيادة بخار الماء الذي يحبس الحرارة نتيجة ثوران بركان “هونجا تونجا-هنجا هاباي” في عام 2022، وانخفاض الهباء الجوي المبرد للسطح نتيجة لتغييرات تنظيم الشحن في عام 2020، وذروة النشاط في الدورة الشمسية الحالية التي ترسل المزيد من الحرارة في طريقنا.