منذ 1957.. أخطاء تحكيمية تفسد رائحة بطولات ريال مدريد
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
يستمر فريق ريال مدريد الإسباني في حصد البطولات والوصول إلى منصات التتويج، على جميع المحافل المحلية والدولية والقارية.
فنجح بالأمس النادي الملكي في الوصول إلى المباراة النهائية من دوري أبطال أوروبا بعدما أقصى نظيره بايرن ميونخ الألماني في الدور قبل النهائي للنسخة 2023 - 2024.
وأنتهت المباراة بفوز الملكي بهدفين لهدف، بعدما حول الريال تأخره بهدف إلى فوز في الدقائق الثلاثة الأخيرة، حيث تقدم بايرن ميونخ بالهدف الأول عن طريق اللاعب فرانكو ديفيز في الدقيقة 67 من عمر اللقاء.
بينما سجل هدف التعادل اللاعب خوسيلو في الدقيقة 88 من عمر اللقاء، كما عاد نفس اللاعب للتسجيل في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع لتصبح النتيجة تقدم ريال مدريد بهدفين لهدف.
وشهدت الثواني الأخيرة من المباراة ضجة كبيرة بعدما ألغى الحكم البولندي سايمون مارتشينياك هدف سجله دي ليخت لاعب البايرن، بعدما أعطى حكم الراية الإشارة بوجود تسلل، مما تسبب في اعتراض لاعبي الفريق الألماني خاصة بعد دخول الكرة المرمى.
أخطاء تحكيمية يستفيد منها ريال مدريدريال مدريد وبايرن ميونخلم يتوقف الأمر عند خطأ مباراة الأمس بل يمتد تاريخ الأخطاء التحكيمية التي استفاد منها ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا إلى نسخة 1957 عندما واجه فيورنتينا في المباراة النهائية.
ونقدم لكم أشهر الأخطاء التحكيمية التي استفاد منها الملكي في "دوري الأبطال"
حيث اعترف الحكم الإنجليزي مارك كلاتينبرج حكم مباراة ريال مدريد وأتلتيكو مدريد بنهائي دوري أبطال أوروبا 2016، بأن هدف الريال الأول كان من تسلل.
وكان ريال مدريد توج ببطولة دوري أبطال أوروبا موسم 2016، بعد الفوز على أتلتيكو مدريد بركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل الإيجابي 1- 1.
وقال كلاتينبرج في تصريحات لصحيفة " ديلي ميل" البريطانية، أدركنا بين شوطي المباراة أن هدف ريال مدريد جاء من تسلل، لقد كان الموقف صعبا علينا".
كارثة يوفنتوسكشفت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية أن ريال مدريد احتسبت له أمام يوفنتوس في إياب نصف نهائي دوري الأبطال عام 2018 ركلة جزاء مشكوك فيها سمحت لكريستيانو رونالدو تسجيل هدف بالوقت بدل الضائع قتل آمال السيدة العجوز بالعودة بعد أن كان متقدمًا بثلاثية نظيفة.
حيث احتسب الحكم الإنجليزى مايكل أوليفير ضربة جزاء لصالح ريال مدريد بعد تدخل من المغربى المهدى بنعطية على لوكاس فاسكيز، ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل قام بطرد الحارس المخضرم جانلويجى بوفون الذى احتج على القرار، وهو ما رآه الحكم احتجاج مبالغا فيه.
ليقول جورجيو كيليني مدافع يوفينتوس عن هذه الواقعة عقب المباراة: "إنها أكبر عملية سرقة أتعرض لها في مسيرتي".
باريس سان جيرمان
كما تخطي مدريد منافسة باريس سان جيرمان بركلة جزاء مشكوك بصحتها بعد تدخل لوسيلسو على توني كروس، بينما لم يحتسب الحكم ركلة جزاء واضحة على سيرجيو راموس بعد أن لمست الكرة يده.
كما ذكرت الصحيفة مباراة بايرن ميونخ الشهيرة في سانتياجو برنابيو التي انتصر بها الريال بأربعة أهداف مقابل هدفين، وسجل حينها كريستيانو رونالدو هدفين من موقف تسلل، بالإضافة إلى أخطاء تحكيمية كطرد أرتورو فيدال من المباراة.
إلغاء عقوبة راموس قائد ريال مدريدكانت الكثير من الصحف تتحدث عن عقوبة قد تقع على النجم الإسبانى سيرخيو راموس قائد ريال مدريد وذلك بعد تواجده فى ملعب المباراة خلال مواجهة يوفنتوس فى إياب ربع نهائى دورى أبطال أوروبا.
وتلقى راموس بطاقة صفراء فى مباراة الذهاب أمام يوفنتوس مما جعله يغيب عن مباراة العودة على ملعب سنتياجو برنابيو، ولكن تواجده قريبًا من دكة البدلاء جعل المدرب الإيطالى أليجرى يحتج ويطالب بعقوبة الدولى الإسبانى، لتكشف صحيفة "ماركا" أن اللاعب لن يعاقب على ذلك وأنه لم يخترق القوانين المتعارف عليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ريال مدريد ريال مدريد الإسباني دوري أبطال أوروبا بايرن ميونخ بايرن ميونخ الألماني خوسيلو أخطاء تحكيمية دوری أبطال أوروبا ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
مانشستر سيتي يهدد رقم ريال مدريد التاريخي في دوري أبطال أوروبا
فشل فريق ريال مدريد في التأهل مباشرة إلى دور الستة عشر ببطولة دوري أبطال أوروبا، وسيواجه الآن بيب جوارديولا ومانشستر سيتي في الأدوار الإقصائية.
ريال مدريد هو النادي الأكثر نجاحًا في تاريخ دوري أبطال أوروبا، ولم يكن يتوقع الفشل في التأهل مباشرة إلى دور الستة عشر من نسخة 2024/25 المُجددة من البطولة.
ومع ذلك، فإن هذا هو المأزق الذي وجد فريق كارلو أنشيلوتي نفسه فيه بعد احتلاله المركز الحادي عشر في مرحلة الدوري الأولية الجديدة، مع حصول الثمانية الأوائل فقط على التأهل المباشر لدور الستة عشر.
ونتيجة لذلك، يجب على ريال مدريد اجتياز مرحلة خروج المغلوب من مباراتين للوصول إلى دور الستة عشر. ولجعل الأمور أسوأ، سيواجهون بيب جوارديولا ومانشستر سيتي، اللذين تحملا موسمًا صعبًا ولكن من المرجح أن يُنظر إليهما على أنهما تحدي أكثر صعوبة من بطل اسكتلندا سيلتيك، الذين كانوا خصوم لوس بلانكوس المحتملين الآخرين في الأدوار الإقصائية.
سلسلة ريال مدريد الطويلة في دوري الأبطال مهددةستؤدي الهزيمة أمام مانشستر سيتي، والتي تعتبر واقعية تمامًا، إلى إنهاء سلسلتين طويلتين لريال مدريد في البطولة. فقد ظهر عملاق الدوري الإسباني في دور الستة عشر "وعادةً في مراحل لاحقة" في كل من آخر 26 نسخة من دوري أبطال أوروبا.
كانت آخر مرة لم يصل فيها إلى دور الستة عشر في موسم 1996/1997، عندما لم يشارك في المسابقات الأوروبية بعد أن احتل المركز السادس فقط في الدوري الإسباني في العام السابق.
وفي حالة الهزيمة أمام مانشستر سيتي، ستكون هذه أيضًا المرة الأولى منذ 33 عامًا منذ إعادة تسمية دوري أبطال أوروبا، قبل موسم 1992/23، التي يتأهل فيها ريال مدريد إلى البطولة ولا يصل إلى دور الستة عشر.
وحتى الآن، وصل ريال مدريد إلى دور الستة عشر 27 مرة من أصل 27، فهل سيصلون إلى دور الثمانية 28 من أصل 28 للحفاظ على سجلهم الخالي من الهزائم؟ سنعرف بحلول الوقت الذي تكتمل فيه مباريات الإياب من مرحلة خروج المغلوب يوم الأربعاء 19 فبراير.