عرض الحرير الذهبي وحرفة النسيج القديمة في قطر
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
يزيح Qatar 365 الستار عن منسوجات فريدة مصنوعة من حرير العناكب الذهبية غازلة النسيج الدائري ويركز على فن نسج السجاد الذي يعود إلى قرون مضت.
بالإضافة إلى منافعها وجمالها، تساعدنا المنسوجات على فهم تقاليد وثقافة بلد أو منطقة ما. تابع فريق 365 Qatar معرضين شكلت فيهما المنسوجات نجوم العرض.
في البداية، ذهب عادل حليم إلى معرض حرير العنكبوت الذهبي في متحف الفن الإسلامي، والذي يعرض معطف منسوج بخيوط العناكب الذهبية غازلة النسيج الدائري، والتي تعود أصولها إلى مدغشقر.
يضم متحف الفن الإسلامي منسوجات من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك إفريقيا وآسيا وأوروبا، وقد أتيحت لعادل فرصة الذهاب خلف الكواليس ورؤية كيف تقوم مسؤولة الحفظ دومينيكا كوستولنيكوفا بترميم المنسوجات قبل عرضها أولاً؛ حيث تدرس تركيبة القماش وتقنياته، ثم بعدها تختار دومينيكا المعالجة المناسبة وتطبقها بعناية.
أخيراً، ذهبت ليلى حميرة إلى حضور بينالي "دوحة التصميم" المعرض الجديد لمتاحف قطر، وأجرت حديثًا مع مريم عمر مؤسسة نسج القصائد، وهو معرض من نوع خاص لحرفة نسج السجاد على يد النساء الأفغانيات. أظهر تعاون المصممة لمدة 10 أشهر مع نساجات السجاد التزامهن الذي لا يتزعزع بالحفاظ على حرفتهن، والتي يعود تاريخها إلى قرون، ما أثار شعورًا بالاحترام والاعجاب.
نسج القصائد هي إحدى ثمرات مؤسسة "جبل الفيروز" وهي منظمة خيرية أسسها الملك البريطاني تشارلز الثالث في عام 2006. تركز المؤسسة في البداية على دعم أسر الحرفيين في أفغانستان، ثم وسعت منذ ذلك الحين نطاق نشاطها ليصل إلى المزيد من البلدان. وتتمثل مهمتها في الحفاظ على الحرف اليدوية التقليدية والتراث الثقافي المعرض لخطر الاندثار، ما يؤكد أهمية هذه القضية وإلحاحها.
شارك هذا المقال نسيج تقاليد قطرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة روسيا فلسطين إسرائيل حركة حماس الهند غزة روسيا فلسطين إسرائيل حركة حماس الهند نسيج تقاليد قطر غزة روسيا فلسطين إسرائيل حركة حماس احتجاجات شرطة أسلحة الاتحاد الأوروبي فرنسا جو بايدن السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
منظمات: وقف المساعدات الإنسانية الأميركية يعرض ملايين النساء للخطر
قالت منظمات مجتمع مدني إن وقف المساعدات الإنسانية الأميركية أرغم العديد من هذه المنظمات على تعليق عشرات البرامج التي تساعد النساء والفتيات اللاتي يعانين من أزمات، مما يعرض الآلاف لخطر الموت ويهدد حقوقهن.
وأكد جان فرنسوا كورتي رئيس منظمة "أطباء العالم" "أنها كارثة إنسانية" ستؤدي إلى "آلاف الوفيات".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقرر أممي: الترحيل الجماعي للغزيين خيال وأوهامlist 2 of 2تجميد المساعدات الأميركية يهدد جهود مكافحة الإيدز في أفريقياend of listوألغت واشنطن 92% من تمويل البرامج الخارجية للوكالة الأميركية للتنمية الدولية "يو إس أيد" (USAID) التي بلغت ميزانيتها السنوية 42.8 مليار دولار، أي 42% من المساعدات الإنسانية في العالم.
وشددت المنظمات غير الحكومية على أن تداعيات إغلاق العيادات التي تقدم الرعاية قبل الولادة وبعدها ووقف برامج التخطيط الأسري وضمان الإجهاض الآمن ووقف توزيع الغذاء على الحوامل والمرضعات ووقف الرعاية والدعم النفسي لضحايا الاغتصاب، أمور "مأساوية".
وتقول آن بيدو المديرة العامة لمنظمة "بلان إنترناشيونال فرانس" (Plan International France) إن "الولادات لن تتم في ظروف جيدة بعد الآن، وإن وفيات الأمهات أحد الأسباب الرئيسية لوفاة النساء في البلدان التي تمر بأزمات".
وكانت منظمتها التي تحارب عدم المساواة بين الفتيات والفتيان، تتلقى 40 مليون يورو سنويا من المساعدات الأميركية. ومنذ الإعلان عن تجميد هذه المساعدات، اضطرت المنظمة إلى تعليق 13 مشروعا كان يستفيد منها 1.5 مليون شخص في 12 دولة. ومثال ذلك برنامج في بنغلاديش للتصدي لزواج الأطفال والحمل المبكر، وبرنامج آخر في إثيوبيا يقدم الرعاية للنساء والأطفال الحديثي الولادة.
إعلانوكان من المفترض أن تحصل منظمة التضامن الدولية على 60 مليون يورو من الأميركيين عام 2025، أي 36% من ميزانيتها، بحسب مديرها العام كيفن غولدبرغ. واضطرت المنظمة إلى وقف برنامج في أفغانستان ساعد نحو 10 آلاف امرأة في باميان (وسط البلاد) على تطوير نشاط زراعي حتى يصبحن مستقلات اقتصاديا.
وستضطر وكالات الأمم المتحدة أيضا إلى العمل دون أموال أميركية، حيث كان من المفترض أن يتلقى صندوق الأمم المتحدة للسكان مبلغ 377 مليون دولار لتوفير "الرعاية الصحية الأساسية للأمهات والحماية من العنف وعلاج ضحايا الاغتصاب وغيرها من ضروب الرعاية الأساسية في أكثر من 25 دولة تعاني من أزمة"، بحسب ما ذكرت الوكالة في نهاية فبراير/شباط.
وصندوق الأمم المتحدة للسكان مزود رئيسي للأدوية والمعدات اللازمة للمنظمات غير الحكومية، كما تقول بريجيت تونون المرجع الصحي في منظمة العمل ضد الجوع، التي أعربت عن قلقها من وقف توزيع وسائل منع الحمل والحصول على عمليات الإجهاض الآمن، وهي سياسات مستهدفة من إدارة دونالد ترامب المحافظة.