بوستيكوجلو يدخل في مشادة مع مشجع توتنهام والسبب مثير
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
شهدت المباراة التي خسرها توتنهام أمام مانشستر سيتي 0-2، ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، مواجهة بين أنجي بوستيكوجلو، مدرب الفريق، وأحد مشجعي النادي.
بوستيكوجلو يدخل في مشادة مع مشجع توتنهام والسبب مثيربينما كان توتنهام يسعى للانتصار على أرضه لتعزيز آماله الباهتة في المنافسة على المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا، فإن الهزيمة من سيتي كانت لها تبعات سلبية أخرى، حيث أعطت آرسنال فرصة للتفوق في صراع اللقب.
ووفقًا لتقرير من "ذا صن"، شوهد بعض مشجعي توتنهام يحتفلون بطريقة ساخرة بأهداف مانشستر سيتي في مرمى فريقهم، مما دفع بوستيكوجلو للتحدث بحدة مع أحد المشجعين أثناء المباراة.
في مقطع فيديو، يظهر بوستيكوجلو وهو يتجه نحو المشجعين ويصرخ في وجه أحدهم، معربًا عن استيائه وقائلًا: "دعني أعرف من أنت".
على الرغم من عدم وضوح سبب الغضب، يشير التقرير إلى أن بوستيكوجلو لم يكن راضيًا عن هتافات المشجعين الساخرة خلال المباراة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا الدوري الانجليزي مانشستر سيتي مدرب الفريق الدوري الإنجليزي الممتاز
إقرأ أيضاً:
بوستيكوجلو: التدريب في «البريميرليج» أصعب من رئاسة الوزراء!
لندن (أ ف ب)
أخبار ذات صلة سجن شقيق بوجبا في «قضية ابتزاز» إتمام بيع نادي إيفرتون!
وصف الأسترالي أنج بوستيكوجلو مدرب توتنهام الإنجليزي التدريب في «البريميرليج»، بأنه أصعب من تولّي رئاسة الوزراء، معتبراً أن المدربين يخوضون «انتخابات في نهاية كل أسبوع ويُصوّت لنا أو ضدنا».
ولم ينجح الفريق اللندني في حصد أي لقب منذ عام 2008 ويحتلّ المركز العاشر في الدوري المحلي.
وأسهم انتصار فريق المدرب الأسترالي في نهاية الأسبوع الماضي على ساوثهامبتون 5-0 بإقالة مدرب الأخير راسل مارتن، بعد ساعات من إقالة جاري أونيل من تدريب ولفرهامبتون الذي يعاني بدوره أيضاً.
وعندما سُئل بوستيكوجلو إن كان عمله أصعب من عمل رئيس الوزراء، قال «نعم، كم مرة يخوض الانتخابات؟ أنا أخوضها في نهاية كل أسبوع، لدينا انتخابات في نهاية كل أسبوع ويُصوّت لنا أو ضدنا».
ويواجه توتنهام الخميس مانشستر يونايتد في ربع نهائي كأس الرابطة، وفي حال الخسارة اعتبر الأسترالي أن الأضواء ستُسلط مجدداً على منصبه.
وأضاف «فقدنا كل أشكال الاحترام في مجتمعنا، حيث يشغل الأشخاص مناصبهم، وتُطرح أسماء خلفاء لهم، في حين هم مستمرون بمزاولة أعمالهم».
وتابع «كمجتمع نحن سريعون جداً في التخلص من الأشخاص والمضي قدماً من دون تفكير أو اهتمام بذلك».
وأردف «أسمع من الناس من يقولون إن المدربين يُقالون من مناصبهم دائماً، ولكنني أعتقد الآن أن الأمر تجاوز ذلك إلى حدّ أننا نسينا أن الأمر متعلق بإنسان».
واستطرد «هذه الوظيفة هي الأصعب في أي مجال من مجالات الحياة، يمكنك أن تقول السياسة، لكن هذه أصعب من أي وظيفة أخرى، إن مدة هذا العمل واستمراريته حالياً يعني أنك عندما تتولاه فقلة قليلة تغادره من دون ندوب».