ثاني أكبر السدود العُمانية يقترب من الجاهزية؛ إليك هذه المعلومات عنه
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
العمانية-أثير
بلغت نسبة الإنجاز في مشروع إنشاء سد وادي عدونب بولاية صلالة في محافظة ظفار 77 في المائة، والذي تنفّذه وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بتكلفة إجمالية تقدّر بـ 24 مليون ريال عُماني.
وتواصل الوزارة أعمالها الإنشائية لتشييد السد الذي تبلغ سعته التخزينية أكثر من 83 مليون متر مكعب من المياه، وهو ثاني أكبر السدود في سلطنة عُمان بعد سد وادي ضيقة بمحافظة مسقط.
وقال المهندس علي بن بخيت بيت سعيد مدير دائرة موارد المياه بالمديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة ظفـار في تصريحٍ لوكالة الأنباء العُمانية: إنّ المشروع يتضمن إنشاء سد على مجرى وادي عدونب بولاية صلالة من الأتربة المدكوكة بطول 386 مترًا وارتفاع 70 مترًا إلى جانب إنشاء قناة تصريف المياه لتفريغ بحيرة السد التي تصل سعتها التخزينية إلى نحو 83 مليون متر مكعب من المياه، فيما يغطي المستجمع المائي للسد مساحة 217 كيلومترًا مربعًا.
وأضاف أن مشروع سد وادي عدونب سيشتمل كذلك على إنشاء مفيض خرساني جانبي بطول 80 مترًا، وتركيب مجموعة من أجهزة المراقبة كجهاز لقياس مناسيب المياه الجوفية وآخر لقياس منسوب المياه بالبحيرة إلى جانب أجهزة لقياس التسربات في السد وكذلك نقاط مساحية وأجهزة لقياس نسبة الطمي في البحيرة.
وبيّن أن الوزارة تسعى إلى تنفيذ منظومة الحماية من مخاطر الفيضانات بولاية صلالة بهدف حجز مياه الأمطار والفيضانات القادمة من الجبال والمتجهة إلى ميناء صلالة ومدينة ريسوت الصناعية والمنطقة الحرة بصلالة.
الجدير بالذكر أن منظومة الحماية بولاية صلالة ستوفر أقصى درجات الحماية من مخاطر الفيضانات بعد الانتهاء من تنفيذها، بالإضافة إلى مساهمتها في خفض الرسوبيات القادمة إلى ميناء صلالة بنسبة تصل إلى 70 بالمائة.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: بولایة صلالة
إقرأ أيضاً:
قارب شمسي بالذكاء الاصطناعي ينقي 2.5 مليون لتر من المياه يومياً
في مبادرة رائدة تهدف إلى مكافحة تلوث المياه وتحسين جودة المياه العذبة، تقود شركة "إيكوبيس" الناشئة في كوريا الجنوبية جهوداً مبتكرة باستخدام روبوتات متطورة وذكاء اصطناعي وبيانات ضخمة، وتوفر هذه الشركة حلولاً ذكية لإدارة جودة المياه في البحيرات والخزانات ومصادر إمدادات المياه، محلياً ودولياً.
وكشف الرئيس التنفيذي، تشاي إن وون، عن التزام الشركة بتحويل حالة المسطحات المائية العذبة عالمياً، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وأحد أبرز ابتكارات الشركة هو القارب الشمسي الذكي الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي، والمعروف باسم "قارب الشفاء".
ويتميز القارب بتصميم مستوحى من الحصى الطبيعية، مما يضفي عليه جمالية متناغمة توفر راحة بصرية. يتمتع القارب بفترة تشغيل تصل إلى 24 ساعة يوميًا، وقادر على تصفية 2.5 مليون لتر من المياه، مع إمكانية استيعاب ثمانية ركاب. يجمع القارب بين كونه أداة لتنقية المياه ومنصة لتجارب طعام فريدة على الماء.
أحد أبرز ميزات "قارب الشفاء" هو تعدد وظائفه. في النهار، يوفر جولات استكشافية لمدة 30 دقيقة تسلط الضوء على مرافق المياه العذبة المحلية وتروج للمواقع السياحية القريبة عبر شاشات رقمية ورسوم متحركة.
أما ليلاً، فيتحول إلى منصة نابضة بالحياة تقدم أطباقاً من إعداد أشهر الطهاة، وتستضيف فعاليات مثل عروض الألعاب النارية المائية.
ونال هذا القارب تقديراً كبيراً من خلال حصوله على جائزة الابتكار المرموقة في معرض CES 2025 المرتقب في لاس فيغاس، ما يعكس التأثير المحتمل لهذا الابتكار في تعزيز استدامة المياه العذبة.
بالإضافة إلى "قارب الشفاء"، طورت الشركة روبوتات أصغر حجماً قادرة على تصفية ما بين 100,000 و500,000 لتر من المياه يومياً.
كما توفر محطة البحيرة المبتكرة التابعة لها قدرة على تنظيف ما بين 5 إلى 12 مليون لتر يومياً، حسب السعة المركبة، ما يشكل قفزة نوعية في تقنيات إدارة المياه الصديقة للبيئة.