القدس المحتلة-سانا

أحيا الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات اليوم الذكرى الـ 76 للنكبة تحت شعار “رغم الإبادة باقون، ورغم التهجير عائدون”.

وأكد المشاركون أن الذكرى تأتي هذا العام في وقت يعاني فيه الأهل في قطاع غزة أوضاعاً كارثية غير مسبوقة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ 222، في مشهد يعيد المجازر الدموية التي ارتكبتها العصابات الصهيونية في المدن والقرى والبلدات الفلسطينية إبان النكبة عام 1948 وقبلها.

ونقلت وكالة وفا عن نائب رئيس حركة فتح محمود العالول قوله: إن جرائم العصابات الصهيونية أودت بأرواح آلاف الفلسطينيين فضلاً عن تهجير نحو مليون من أرضهم لإقامة كيان الاحتلال الغاصب عليها، موضحاً أن الاحتلال ينفذ الآن نكبة جديدة أقسى بكثير من نكبة عام 1948، وهي حرب الإبادة في قطاع غزة، إضافة إلى جرائم عصابات المستوطنين في الضفة الغربية.

بدوره طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد أبو هولي بتطبيق قرارات الشرعية الدولية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن استهداف وكالة الأونروا هو استهداف لقضية اللاجئين، وأنه لا بديل لهذه المؤسسة الأممية إلا بالعودة، وعلى الدول التي علقت تمويلها لها أن تراجع حساباتها.

وطالب أبو هولي المجتمع الدولي بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإعادة الإعمار، وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.

من جهته، قال محافظ نابلس غسان دغلس: 76 عاماً لم ينس الفلسطينيون خلالها قضيتهم ونكبتهم والاضطهاد بحقهم، رغم الصمت الدولي أمام ما يرتكبه الاحتلال من مجازر منذ عام 1948 حتى اليوم وحرب الإبادة في غزة.

وأشار دغلس إلى أن الأطفال يحيون هذه الذكرى تمسكاً بحق أجدادهم في العودة، لافتاً إلى أن ممارسات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من قتل وتشريد، واستهداف مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية يؤكد أن الاحتلال يسعى لإحداث نكبة جديدة أكثر قساوة مما حدث في عام 1948.

بدوره شدد محافظ طوباس أحمد الأسعد على أن الشعب الفلسطيني الصامد في أرضه، مصمم على المضي قدماً نحو تحقيق الأهداف التي ارتقى لأجلها آلاف الشهداء، مبيناً أن طوباس تحيي الذكرى لتقول للعالم أجمع: إن الكبار ماتوا لكن الصغار لم ولن ينسوا.

محافظ أريحا حسين حمايل جدد تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه وثقته بعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها عام 1948، مستنكراً حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة، حيث يرتكب الاحتلال المجازر ويمارس التهجير القسري أمام مرأى ومسمع العالم.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی فی قطاع غزة عام 1948

إقرأ أيضاً:

حركة الجهاد: استئناف العدوان على غزة استمرار لجرائم الإبادة بحق شعبنا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته استئناف العدوان على قطاع غزة يمثل إمعانًا في ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني، في إطار حرب إبادة تُرتكب أمام مرأى العالم.

وأوضحت الحركة، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن نتنياهو أفشل عمدًا كل مساعي التوصل إلى وقف لإطلاق النار، مؤكدة أن هذا العدوان لن يمنح الاحتلال أي تفوق على المقاومة، لا في الميدان ولا في المفاوضات، مشددة على أن الحكومة الإسرائيلية لن تتمكن من الخروج من أزماتها عبر التصعيد العسكري، بل ستزداد ضعفًا وفشلًا.

وأضافت الحركة أن الاحتلال، الذي عجز عن تحقيق أهدافه رغم خمسة عشر شهرًا من الجرائم وسفك الدماء، سيُمنى مجددًا بالفشل أمام صمود الشعب الفلسطيني وبسالة المقاومة.

مقالات مشابهة

  • البيجيدي يندد باستئناف حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني داعيا إلى تدخل مغربي لوقف العدوان
  • الأحزاب المناهضة للعدوان تدين استئناف جرائم الإبادة في غزة
  • أكثر من 1000 شهيد وجريح في جريمة إسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني
  • أونروا: لجوء إسرائيل إلى القوة العسكرية يزيد معاناة الشعب الفلسطيني
  • رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني لـ«الأسبوع»: جرائم الاحتلال الإسرائيلي تتعارض مع كافة قواعد القانون الدولي
  • "فتح" تدين استئناف الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة في قطاع غزة
  • حركة الجهاد: استئناف العدوان على غزة استمرار لجرائم الإبادة بحق شعبنا
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير في قطاع غزة
  • العطش يهدد قطاع غزة: الفلسطينيون لا يجدون ماءً صالحًا يشربونه
  • “فتح الانتفاضة”: مجزرة بيت لاهيا يمثل إمعانًا في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني