قطر ستوقع المزيد من عقود الغاز الطبيعي المسال طويلة الأجل هذا العام
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
كشف وزير الطاقة القطري سعد الكعبي عن أن بلاده لم تجد صعوبة في إبرام عقود طويلة الأجل للغاز الطبيعي المسال، وستوقع المزيد منها خلال هذا العام.
وأضاف الكعبي -وهو أيضا الرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة- في كلمة له في منتدى قطر الاقتصادي اليوم الأربعاء، "لقد حصلنا بالفعل على 25 مليون طن من مبيعات الغاز الطبيعي المسال طويلة الأجل (في الأشهر الـ12 الماضية) ويمكنني أن أخبركم أيضا من على هذه المنصة أننا سنوقع المزيد هذا العام".
ووقعت شركة قطر للطاقة المملوكة للدولة اتفاقيات توريد مع شركاء أوروبيين وآسيويين للغاز الذي من المتوقع أن يأتي من توسعة حقل غاز الشمال الضخم، وهو جزء من أكبر حقل للغاز الطبيعي في العالم والذي تتشارك فيه قطر مع إيران.
وأعلنت قطر عن توسع إضافي في إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال في فبراير/شباط الماضي مما سيضيف 16 مليون طن متري سنويا إلى خططها الأصلية، ومما يرفع القدرة الإجمالية من 77 مليون طن سنويا إلى 142 مليونا.
وقال الكعبي إنه يتوقع طلبا كبيرا في المستقبل على الغاز الطبيعي المسال، وإن قطر ستواصل تقييم مكامن الغاز لديها من أجل نمو محتمل في المستقبل. وأضاف "نحن متفائلون للغاية بشأن الطلب في المستقبل".
وأكد الكعبي أيضا أنه إذا أظهرت التقييمات الفنية أن قطر يمكنها زيادة إنتاجها، فإنها ستفعل ذلك.
وارتفعت المنافسة على الغاز الطبيعي المسال منذ بداية الحرب في أوكرانيا في فبراير/شباط 2022.
وتحتاج أوروبا بشكل خاص إلى كميات هائلة من الوقود للمساعدة في استبدال خط أنابيب الغاز الروسي الذي كان يشكل ما يقرب من 40% من واردات القارة.
وقال الكعبي إنه يرى حاجة مستقبلية لمزيد من الغاز الطبيعي المسال في الأسواق الأوروبية.
وأضاف أن "الراحة التي يشعرون بها في أوروبا جاءت من أنهم شهدوا فصلي شتاء دافئين للغاية، وأعادوا بناء مخزونهم، ولم يكونوا بحاجة إلى استخدام الكثير منه".
وأردف قائلا "لذا إذا شهدت فصل شتاء قاس أو شتاء عادي.. فستحتاج دائما إلى مزيد من الغاز الطبيعي المسال. وسيحتاج العالم إلى مزيد من الغاز الطبيعي المسال مع النمو ولا أرى فائضا في المعروض".
في الأشهر الأخيرة، أبرمت قطر عقودا للإمداد بالغاز الطبيعي المُسال مع عدد من مجموعات الطاقة العالمية بينها "توتال" الفرنسية و"شل" البريطانية و"بترونت" الهندية و"سينوبك" الصينية و"إيني" الإيطالية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات من الغاز الطبیعی المسال
إقرأ أيضاً:
ديب سيك ماذا في جعبة الصين أيضا؟
وتناولت الحلقة الجديدة من برنامج "بانوراما الجزيرة نت" التداعيات التي أفرزها ظهور التطبيق الصيني، إذ شكلت تكلفة تطوير النسخة الأحدث منه، والتي بلغت 5.6 ملايين دولار فقط، مفاجأة كبرى مقارنة بمليارات الدولارات التي تنفقها الشركات الأميركية المطورة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وشهدت الأسواق المالية العالمية اضطرابا غير مسبوق عقب الصعود المفاجئ للتطبيق الصيني، وخسرت شركات التكنولوجيا الكبرى مجتمعة 94 مليار دولار.
ويمثل دخول "ديب سيك" إلى سباق الذكاء الاصطناعي -وفق وكالة بلومبيرغ- تحديا لرواية وادي السيليكون بأن الإنفاق الرأسمالي الضخم ضروري لتطوير أقوى نماذج التقنية التي تشهد زخما عالميا.
ونشرت الجزيرة نت سلسلة تقارير عن التطبيق الصيني، وكيفية عمله، واختلافه عن منافسيه في الولايات المتحدة، إذ تعتمد الشركات الأميركية في تطوير الذكاء الاصطناعي على صناعة الرقائق الإلكترونية. واستعرضت آراء مختصين في هذا المجال.
وأخذ هذا التنافس أبعادا أمنية، إذ حذرت البحرية الأميركية أعضائها من استخدام "ديب سيك" بسبب ما وصفته بالمخاوف الأمنية والأخلاقية، كما كان التطبيق الصيني موضوعا رئيسا في أوروبا بشأن الأمن والخصوصية والرقابة.
إعلانويبقى الخاسر الأكبر من التطبيق الصيني شركة "أوبن إيه آي"، التي قالت إنها وجدت أدلة على أن شركة "ديب سيك" استخدمت نماذجها الخاصة.
ووضع نجاح "ديب سيك" إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في موقف محرج للغاية، بعدما أعلن في بداية ولايته عن تضافر جهود الحكومة والشركات من أجل تأسيس البنية التحتية للذكاء الاصطناعي الأميركية.
ومع كل هذه التطورات، يظل السؤال الكبير هل سيعيد "ديب سيك" تشكيل خارطة الذكاء الاصطناعي العالمية، وهل ستكون الشركات الغربية قادرة على مواكبة هذا التحدي غير المتوقع؟
31/1/2025-|آخر تحديث: 31/1/202506:51 م (توقيت مكة)