أبرز المعلومات عن خطيب سلمى أبو ضيف
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أعلنت الفنانة سلمى أبو ضيف اليوم، خطبتها من شاب من خارج الوسط الفني يُدعى إدريس عبد العزيز، ويعمل مدير مبيعات في شركة طائرات عالمية ويحمل الجنسية السويسرية.
مسلسل إلا الطلاق
وفي سياق آخر، يعرض حاليًا لسلمى أبو ضيف مسلسل إلا الطلاق من بطولة إياد نصار ودينا الشربيني وسلمى أبو ضيف، وعدد آخر من الفنانين، وهو من تأليف ورشة سرد لـ مريم نعوم وإخراج محمد بركة، وتدور أحداثه في إطار تشويقي حول جريمة قتل.
وكانت آخر أعمال سلمى أبو ضيف هو مسلسل أعلى نسبة مشاهدة الذي حقق نجاحًا كبيرًا في السباق الرمضاني 2024، وضم العمل عدد من النجوم من أبرزهم: سلمى أبو ضيف، ليلى زاهر، إسلام إبراهيم، انتصار، وهو من تأليف سمر طاهر وإخراج ياسمين أحمد كامل.
ومسلسل “بين السطور” بدور ملك شهاب، وحقق العمل نجاحًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو بطولة صبا مبارك، سلمى أبو ضيف، أحمد فهمي، وآخرون من النجوم، والعمل من تأليف مريم نعوم وإخراج وائل فرج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سلمى أبو ضيف مسلسل أعلى نسبة مشاهدة السباق الرمضاني 2024 سلمى أبو ضیف
إقرأ أيضاً:
سلمى لاغرلوف.. أول امرأة تفوز بنوبل في الأدب هل كانت تستحقها؟
في عام 1909، دخلت الكاتبة السويدية سلمى لاغرلوف التاريخ كأول امرأة تحصل على جائزة نوبل في الأدب، في وقت كان عالم الأدب يهيمن عليه الرجال.
لم يكن هذا التكريم مجرد تتويج لمسيرتها الأدبية، بل كان أيضًا لحظة فارقة في تاريخ المرأة في الأدب العالمي.
لاغرلوف وكسر الحواجز الأدبيةولدت سلمى لاغرلوف عام 1858 في السويد، ونشأت في بيئة ريفية ألهمت الكثير من أعمالها.
لم تكن رحلتها في عالم الأدب سهلة، فقد كانت النساء آنذاك نادرًا ما يحظين بفرصة للنشر أو الاعتراف بموهبتهن، ورغم ذلك، استطاعت أن تفرض اسمها في المشهد الأدبي بفضل أسلوبها الفريد الذي مزج بين الخيال والأسطورة والواقع.
كانت روايتها الأولى “غوستا برلينغ” (1891) نقطة انطلاقتها الكبرى، حيث نالت إعجاب النقاد ووضعتها في مصاف كبار الكتاب السويديين، لكن عملها الأشهر عالميًا كان “مغامرات نيلز العجيبة” (1906)، وهو كتاب تعليمي للأطفال تحول إلى أيقونة أدبية وثقافية في السويد.
هل كان الفوز مستحقًا؟عند إعلان فوزها بجائزة نوبل، بررت الأكاديمية السويدية قرارها بأن “أسلوبها السردي الفريد أعاد إحياء الأسطورة وأضفى لمسة شعرية على الأدب”، وهذا ما يجعل تكريمها يبدو مستحقًا، خاصة أن أعمالها امتازت بقدرتها على دمج التقاليد السويدية بالقصص الفانتازية، ما أعطاها طابعًا أدبيًا خاصًا.
لكن في المقابل، لم يكن بالإمكان تجاهل سياق الجائزة آنذاك، فقبل فوزها، تعرضت الأكاديمية السويدية لانتقادات لعدم تكريم النساء، ما جعل البعض يتساءلون: هل جاء اختيارها بدافع تحقيق توازن جندري، أم أن أدبها استحق التقدير عالميًا بغض النظر عن كونها امرأة؟
التأثير النسوي لفوزهابعيدًا عن الجدل، كان لفوز لاغرلوف أثر كبير على الأديبات اللاتي جئن بعدها، فقد فتحت الطريق أمام النساء للحصول على اعتراف عالمي بمواهبهن الأدبية، وساهمت في تعزيز حضور الكاتبات في عالم النشر.
لم تكن سلمى لاغرلوف فقط كاتبة متميزة، بل كانت مدافعة عن حقوق المرأة، حيث دعمت حق المرأة في التصويت في السويد، وكانت ناشطة في عدد من الحركات النسوية، مما يجعل فوزها امتدادًا لنضال النساء في ذلك الوقت