أكّد حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، على أنّ التحرك المصري تجاه القضية الفلسطينية له أهمية قصوى، باعتبار أنَّ القاهرة كانت من الدول التي قدمت مرافعة أمام محكمة العدل الدولة ومعها أكثر من 52 دولة، ضد الممارسات الإسرائيلية في قطاع غزة.

التحرك المصري تجاه القضية الفلسطينية

وأضاف فارس خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «تغطية خاصة» عبر فضائية «القاهرة الإخبارية» من تقديم الإعلامية داليا نجاتي، أنّ هذا التحرك الآن يأتي في إطار الدور المُركب التي تلعبه مصر على كل المحاور والسياسات، سياسيًا وقانونيًا إلى جانب تقديم الإغاثة والإقدام على كسر حصار قطاع غزة.

وأوضح أنَّ مصر تدخل تدخلًا هجوميًا في هذه الدعوة، لافتًا أنّ هذا التحرك نتج عن مواقف سلبية من الاحتلال الإسرائيلي عندما اتجهت إلى معبر رفح من ناحية الجانب الفلسطيني، وإغلاقه على الرغم من أن معبر رفح هو الشريان الرئيسي لإدخال المساعدات الإنسانية إلى داخل القطاع.

الجانب الفلسطيني من معبر رفح ليس له بديل

وتابع أنّ الجانب الفلسطيني من معبر رفح ليس له بديل، حتى الرصيف البحري التي أنشأته الإدارة الأمريكية، لن يكون بديلًا عن إنفاذ المساعدات من المنافذ البرية لأن هذا الرصيف سيُقدم من 90 إلى 150 شاحنة، وكانت مصر تُدخل قبل أحداث 7 أكتوبر إلى داخل القطاع 600 شاحنة من خلال معبر رفح.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين غزة الاحتلال إسرائيل معبر رفح

إقرأ أيضاً:

أستاذ علاقات دولية: الالتزام بهدنة غزة يعكس النية الحسنة لوقف إطلاق النار

أكد الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، أن الالتزام الحالي بالهدنة يعد مؤشرًا إيجابيًا على النية الحسنة للوصول إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار، وهو ما يُمهد الطريق نحو بدء مرحلة إعادة الإعمار، موضحًا أن الأهم والأخطر في هذا الالتزام هو أنه يعكس الحفاظ على الشرعية الفلسطينية، رغم الدمار المنهجي الذي تعرضت له الأراضي الفلسطينية على يد الجانب الإسرائيلي.

رفض الرضوخ للضغوط الأمريكية والإسرائيلية

أشار خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن الطرف الفلسطيني لم يرضخ للضغوط الأمريكية، خاصة بعد تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضرورة تسليم جميع الأسرى الإسرائيليين لدى حماس بحلول اليوم، ورأى أن هذا يعكس التزام الجانب الفلسطيني بالشروط الأساسية التي نُصّت مسبقًا في الاتفاقات الخاصة بالهدنة، والتي تهدف في نهاية المطاف إلى وقف إطلاق النار بشكل كامل.

دور القمة العربية في رفض التهجير وإعادة الإعمار

وأوضح أن القمة العربية الحالية تسعى إلى تحقيق عدة أهداف، من أبرزها تحويل المطلب المصري والأردني برفض التهجير القسري للفلسطينيين إلى مطلب عربي شامل، مما يعني أنه لن يكون مجرد موقف لدولتين فقط، بل موقف موحد لجميع الدول العربية في الشرق الأوسط.

كما شدد على أن الهدف الأساسي للقمة هو الحيلولة دون تنفيذ أي مخطط للتهجير القسري، خاصة أن الولايات المتحدة هي الجهة المانحة الرئيسية لعملية إعادة الإعمار، وهو ما يمنحها سلطة فرض شروطها الخاصة، مضيفًا: «بشكل أكثر تبسيطًا، الجهة التي ستدفع هي التي ستضع الشروط».

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: مؤشرات إيجابية بالاستمرار في المرحلة الأولى من صفقة غزة
  • أستاذ علاقات دولية: مؤشرات إيجابية بالاستمرار في المرحلة الأولى في الصفقة
  • خبير علاقات دولية: جهود مصر مستمرة لوقف نزيف الدم الفلسطيني
  • أستاذ علاقات دولية: رفض واسع بأمريكا لخطة ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين
  • أستاذ علاقات دولية: الالتزام بالهدنة يعكس النية الحسنة ويحافظ على الشرعية الفلسطينية
  • أستاذ علاقات الدولية: منع تهجير الفلسطينيين الهدف الأساسي للقمة العربية «فيديو»
  • أستاذ علاقات دولية: الالتزام بهدنة غزة يعكس النية الحسنة لوقف إطلاق النار
  • خبير علاقات دولية: مصر تتحرك في ملف القضية الفلسطينية بدعم عربي كامل
  • «خبير أممي»: الموقف المصري ثابت على مدار عقود تجاه دعم القضية الفلسطينية
  • «أستاذ علاقات الدولية»: مصر والأردن حائط الصد الأول المدافع عن القضية الفلسطينية