جامعة 21 سبتمبر تنظم فعالية ثقافية بذكرى الصرخة في وجه المستكبرين
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت جامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية، اليوم، فعالية ثقافية وخطابية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وفي الفعالية، أكد نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، الدكتور مطيع أبو عريج، أهمية إحياء ذكرى الصرخة لتجديد البراءة من الأعداء وتعزيز الصمود والتوعية بمخاطر العدوان وأطماعه.
وأشار إلى أن شعار الصرخة يحمل في طياته معاني جامعة لنصرة الحق والدفاع عن المستضعفين والمظلومين والتصدي لطغاة العصر؛ دول الاستكبار العالمي .
وبارك أبو عريج العمليات العسكرية في البحرين الأحمر والعربي وعمليات الطيران المسير والصواريخ الباليستية والمجنحة ، دعماً لإخواننا المجاهدين في غزة والأراضي المحتلة.
فيما أشار مساعد نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، الدكتور جميل مجلي، إلى أن الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، تحرك بشعار الصرخة وفق مشروعه القرآني المدروس والحكيم الذي وصل إلى كل العالم، معلنا به مرحلة جديدة رفضا لكل مشاريع المؤامرات التي تستهدف الإسلام والمسلمين.
و استعرض الدكتور مجلي جوانبا من تاريخ عداء اليهود للأمة الإسلامية وخططهم في زرع المشاريع المدمرة للأمة وتفريق أبنائها ، داعياً إلى الاستمرار والتوسع في مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والصهيونية والشركات الداعمة لهم.
وخلال الفعالية، بحضور مساعد نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمد الدروبي، تطرق مستشار الجامعة الثقافي الدكتور إبراهيم الحمدي، إلى تاريخ شعار الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد من صعدة عندما لاحظ الانحراف في أوساط الأمة بشكل كبير.
وأشار إلى أن إحياء ذكرى الصرخة يمثل إحياءً للنفوس وثباتٌ على الموقف الديني والأخلاقي، وتجسيدٌا للوعي المجتمعي بمخططات أعداء الأمة.
تخلل الفعالية بحضور عمداء كليات الطب الدكتور سلوى الغميري ،والصيدلة السريرية الدكتور علي اليحوي، وعميد مركز التطوير وضمان الجودة الدكتور منير الوصابي، ومسجل عام الجامعة علي مدار و عدد من نواب عمداء الكليات في الجامعة ، قصيدتان شعريتان عبرتا عن المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تنظم ندوة توعوية حول حماية نهر النيل وتعزيز الاستدامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظّمت جامعة أسيوط، اليوم الأربعاء الموافق 9 أبريل، ندوة توعوية بعنوان "خطوة نحو حماية نهر النيل ودعم المجتمع المحلي من أجل تعزيز الاستدامة"، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وإشراف الأستاذ الدكتور محمود عبدالعليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبالتعاون مع شركة أسمنت أسيوط (سيمكس) ومبادرة "فيري نايل" البيئية.
شهدت الندوة حضور إبراهيم سعد، مدير العلاقات العامة والتأثير المجتمعي بشركة أسمنت أسيوط "سيمكس"، والأستاذ هاني فوزي، مدير مشروع تحسين أحوال الصيادين والعضو المنتدب لمبادرة "فيري نايل"، والأستاذة هنا تهامي، مدير الشراكات والتوعية بـ"فيري نايل"، والأستاذة إيمان أنور، مدير فرع "فيري نايل" بمحافظة أسيوط، إلى جانب عدد من عمداء ووكلاء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، والمهتمين بالمجال البيئي، وطلاب الجامعة من مختلف الكليات، وقدم الندوة الأستاذ محمد جمعه مدير إدارة الفنون بالإدارة العامة لرعاية الطلاب.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن تنظيم هذه الندوة يأتي في إطار التزام الجامعة بمسؤوليتها المجتمعية والبيئية، وحرصها على تعزيز الوعي بقضايا الاستدامة وحماية الموارد الطبيعية، وعلى رأسها نهر النيل الذي يُعد شريان الحياة لمصر. كما أشار إلى أن التعاون مع شركاء من القطاع الخاص والمجتمع المدني، مثل شركة أسمنت أسيوط (سيمكس) ومبادرة "فيري نايل"، يعكس رؤية الجامعة في بناء شراكات فعّالة تخدم أهداف التنمية المستدامة.
من جانبه، أوضح الدكتور محمود عبدالعليم، نائب رئيس الجامعة، أن جامعة أسيوط تُولي اهتمامًا بالغًا بملف التنمية المستدامة، وتسعى لتعميق شراكاتها مع المبادرات البيئية الهادفة، مشيرًا إلى أن التوعية والتثقيف البيئي يشكلان أساسًا لتحقيق نتائج ملموسة ومستدامة على المدى الطويل.
وفي السياق ذاته، أشار إبراهيم سعد إلى أن الشراكة مع جامعة أسيوط تُعد شراكة استراتيجية تهدف إلى دعم وتأهيل الطلاب لسوق العمل، لافتًا إلى أن فعاليات الندوة شملت أنشطة عملية، من أبرزها حملة لتنظيف نهر النيل في قرية بصرة بمحافظة أسيوط، لرفع الوعي البيئي لدى الشباب والمجتمع المحلي.
كما تحدثت هنا تهامي عن مبادرة "فيري نايل" التي انطلقت عام 2018 تحت رعاية وزارة البيئة، وتهدف إلى تطوير حلول مبتكرة ومستدامة لتنظيف نهر النيل من النفايات البحرية، إلى جانب إعادة تدوير المخلفات بالتعاون مع شركاء محليين، في إطار دعم مبادرة "اتحضر للأخضر" التي أطلقها فخامة رئيس الجمهورية لرفع الوعي البيئي.
وأشارت إلى المشروع الذي أطلقته المبادرة قبل خمس سنوات لتحسين أوضاع الصيادين بجزيرة القرصاية، والذي امتد ليشمل حتى الآن نحو 250 صيادًا في محافظات الجيزة، القاهرة، أسيوط، وسوهاج، حيث يشارك الصيادون في جمع المخلفات من النيل وإعادة تدويرها بالشراكة مع جهات متعددة.
وأكدت الدور الحيوي للنساء في حماية البيئة، مشيرة إلى أن المبادرة تدعم التمكين الاقتصادي للمرأة من خلال ورش إعادة تدوير البلاستيك، التي تنتج منتجات عالية الجودة تُسوّق محليًا ودوليًا.