خادم الحرمين الشريفين يصدر عددا من الأوامر الملكية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
الرياض
أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- اليوم الأربعاء، عددًا من الأوامر الملكية.
وتضمنت الأوامر الملكية، أن يعين صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز بن عياف آل مقرن مستشاراً خاصاً لخادم الحرمين الشريفين بمرتبة وزير.
ويعفى معالي الأستاذ/ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري نائب وزير الحرس الوطني من منصبه، كما يكلف صاحب السمو الأمير الدكتور / عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز بن عياف آل مقرن المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين بالقيام بعمل نائب وزير الحرس الوطني.
ويعين معالي الأستاذ / عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري مستشارًا بالديوان الملكي بمرتبة وزير، فيما تعفى معالي الأستاذة / الشيهانة بنت صالح بن عبدالله العزاز نائب الأمين العام لمجلس الوزراء من منصبها.
وتشمل الأوامر، أن يعين معالي الأستاذ/ خالد بن محمد بن عبدالعزيز العبدالكريم أمينا عاما لمجلس الوزراء بمرتبة وزير، وتعين معالي الأستاذة / الشيهانة بنت صالح بن عبدالله العزاز مستشاراً بالديوان الملكي بالمرتبة الممتازة.
ويأتي ذلك بالإضافة إلى أن يعين الأستاذ / مازن بن تركي بن عبدالله السديري مستشاراً بالأمانة العامة لمجلس الوزراء بالمرتبة الممتازة، ويعين المهندس/ سامي بن عبدالله مقيم نائباً لرئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي بالمرتبة الممتازة.
ويعين الأستاذ / الربدي بن فهد بن عبدالعزيز الربدي رئيساً لمكتب إدارة البيانات الوطنية بالمرتبة الممتازة، كما يعين الأستاذ / عبدالمحسن بن سعد بن عبدالمحسن الخلف نائباً لوزير المالية بالمرتبة الممتازة، بينما يعين الأستاذ / عبدالعزيز بن سعود بن عبدالعزيز الدحيم مساعداً لوزير التجارة بالمرتبة الممتازة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أوامر ملكية الملك سلمان اوامر ملكية خادم الحرمين خادم الحرمين الشريفين بالمرتبة الممتازة الحرمین الشریفین معالی الأستاذ بن عبدالعزیز عبدالعزیز بن یعین الأستاذ بن عبدالله
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. خطبة وصلاة الجمعة الثانية في رمضان من الحرمين الشريفين
نقلت قناتا القرآن الكريم و السنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
وصلاة الجمعة شعيرة من شعائر الإسلام، أوجب الشرع السعي إليها والاجتماع فيها والاحتشاد لها؛ توخِّيًا لمعنى الترابط والائتلاف بين المسلمين؛ قال الإمام التقي السبكي في "فتاويه" (1/ 174، ط. دار المعارف): [والمقصود بالجمعة: اجتماعُ المؤمنين كلِّهم، وموعظتُهم، وأكملُ وجوه ذلك: أن يكون في مكانٍ واحدٍ؛ لتجتمع كلمتهم، وتحصل الألفة بينهم] اهـ.
ولذلك افترضها الله تعالى جماعةً؛ بحيث لا تصح مِن المكلَّف وحدَه مُنفرِدًا؛ فقال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (الجمعة: 9-10).
وهاتان الآيتان تدلان على وجوب شهودها وحضورها على كلِّ مَنْ لزمه فرضُها، من وجوه:
الأول: أنهما وردتا بصيغة الجمع؛ خطابًا وأمرًا بالسعي؛ فالتكليف فيهما جماعي، وأحكامهما متعلقة بالمجموع.
الثاني: أن النداء للصلاة مقصودُه الدعاء إلى مكان الاجتماع إليها؛ كما جزم به الإمام الفخر الرازي في "مفاتيح الغيب" (30/ 542، ط. دار إحياء التراث العربي).
الثالث: أن "ذكر الله" المأمور بالسعي إليه: هو الصلاة والخطبة بإجماع العلماء؛ كما نقله الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (2/ 60، ط. دار الكتب العلمية).
الرابع: أنَّ مقصود السعي هو: حضور الجمعة؛ كما في "تفسير الإمام الرازي" (30/ 541-542)، والأمر به: يقتضي الوجوب؛ ولذلك أجمع العلماء على أن حضور الجمعة وشهودها واجب على مَن تلزمه، ولو كان أداؤها في البيوت كافيًا لما كان لإيجاب السعي معنى.