مع ارتفاع درجات الحرارة، ترغب ربات المنازل في معرفة المأكولات والحلوى التي تساعد على الترطيب في الطقس الحار، ومن أكثر الحلويات شهرة والمحببة إلى قلوب الصغار والكبار هي الآيس كريم، نظرًا لأنه يتمتع بمذاق شهي فضلا عن كونه حلوى سهلة التحضير، لذا نستعرض فيما يلي، طريقة عمل آيس كريم الفانيليا بأسهل الخطوات.

مقادير عمل آيس كريم الفانيليا

وفيما يلي مقادير آيس كريم الفانيليا بحسب الشيف أميرة شنب في برنامجها المذاع على قناة «سي بي سي سفرة» كالتالي:

كوب لبن. ملعقتان نشا. ملعقتان سكر. كريم شانتيه. طريقة عمل آيس كريم الفانيليا ضعي اللبن في كيس مفرود، حتى يكون سهل تقطيعه بعد تجمده. اخرجي الكيس المجمد من الفريزر. ازيلي الكيس وضعيه في صينية. باستخدام سكين قطعيه إلى مكعبات.  ضيفي الفانيليا إلى المكعبات. زينية بالكريم شانتيه. غطيه مرة أخرى وضعيه في الفريزر حتى يصبح جاهزًا للتقديم. باستخدام معلقة كبيرة، ضعيه في أكواب وزينيه بالكريم شانتيه. كرري الخطوة مع جميع بولات الآيس كريم.

طريقة أخرى لعمل آيس كريم الفانيليا

- المقادير

كريم شانتيه. كوب ونصف لبن. ملعقة سكر. ملعقة نشا.

- خطوات تحضير آيس كريم الفانيليا

ضعي كوبا من الحليب مع النشا والسكر في وعاء. اخلطيهما سويًا وضعي المكونات على النار. اتركي الخليط على النار. ارفعيه من على النار واتركي الخليط حتى يبرد. ضعيه في الثلاجة. اخفقي الكريم شانتيه . اخلطي الكريم شانتيه مع الخليط. اضربي المكونات سويًا. ضعي الآيس كريم في علبة في الفريزر. آيس كريم فانيليا على خُطى الشيف زينب مصطفى

- المقادير على خُطى الشيف زينب مصطفى:

ملعقتان لبن كامل الدسم. ربع كوب كريمة خفق. ملعقة كبيرة سكر. ملعقتان فراولة. قطعة بسكويت.

طريقة إعداد الآيس كريم  سخني الكريمة والحليب والسكر في قدر على نار متوسطة. ارفعي الخليط من على النار. صبي الخليط في وعاء. اتركيه حتى يبرد. غطيه وضعيه في الثلاجة 30 دقيقة. قلبي الفراولة مع خليط الآيس كريم. صبيه في الصينية وافرديه. ضعيه في الفريزر لمدة أربع ساعات. قسمي الآيس كريم إلى شرائح. لفيها على شكل رول. ضعي قطع الآيس كريم في أكواب التقديم. زينيها بقطع الفاكهة أو المكسرات أو الصوص. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: آيس كريم الآیس کریم على النار

إقرأ أيضاً:

البذخ في حلوى العيد.. هدية بطعم الضرر

السلوكيات الاجتماعية في الأعياد تُعد من العادات المحببة التي تجمع الناس على المحبة والتآلف. ومع تغير الزمن وتطور الحياة الاجتماعية، شهدت هذه السلوكيات تغييرات واضحة، خاصة فيما يتعلق بالعطايا والهدايا في مناسبات الأعياد والأفراح، الأمر الذي أثر على طبيعة السلوك الاجتماعي الجمعي بخصوص هذه العادات.

في السابق، بعد عيد الفطر، كان الناس يجتمعون في فناء المساجد، ويُحضر كل شخص طبقًا شعبيًا من الأكلات الصحية مثل المرقوق أو المصابيب أو غيرها من المأكولات التقليدية. ثم يتشارك الجميع في تناولها في أجواء من الألفة والبساطة، دون هدر أو إسراف. هذه العادة الجميلة كانت تعكس قيم التكاتف والتقدير للنعم، إذ كان الهدف من الاجتماع هو التآلف والتقارب الاجتماعي، وليس التفاخر أو التباهي.

أما في الوقت الحالي، فقد اندثرت هذه العادة الطيبة، وحلّت محلها تقديم الحلويات، وعلى وجه الخصوص الشوكولاتة، كهدية رئيسية للضيوف عند زيارة الأقارب. هذا التغير أدى إلى رفع أسعار الشوكولاتة بشكل مبالغ فيه، وكأنها منٌّ وسلوى نزلت على موسى، أو مائدة حواريين نزلت على عيسى، أو حتى حلوى نابوليتان الإيطالية الشهيرة. او حلوى الفراعنة الممزوجة بالعسل والفواكه او حلوى الحرب العالمية التي تمد الجنود بالطاقة و في النهاية، الشوكولاتة تباع لدينا ماهي إلا سوى حلوى محشوة بالكريمة والسكر، وربما يكون ضررها أكثر من نفعها، لا سيما مع انتشار الأمراض المرتبطة بالإفراط في استهلاك السكر، مثل السكري والسمنة.

الأدهى من ذلك أن هذه الحلويات لا تُؤكل في كثير من الأحيان؛ فعندما تُعرض في المجالس، تجد من يعتذر عنها قائلاً باللهجة العامية: “بس يا من العافية، توي أكلت”، أو “عندي سكر”، أو “تهيجات في المعدة”. وهكذا، ينتهي المطاف بهذه الحلوى إلى أن تصبح طعامًا للأطفال، ثم يُرمى ما تبقى منها أو يُوزع حسب كل منزل. وهذا يعكس حالة من الهدر في النعم، وهو أمر يتنافى مع القيم الاجتماعية والدينية التي تدعو إلى الترشيد وعدم الإسراف.

المقارنة بين الماضي والحاضر تكشف عن فارق جوهري؛ ففي الماضي كانت العطايا بسيطة ومُتمثلة في أطباق شعبية صحية، تُعبر عن التقدير والاحترام للنعم. أما اليوم، فقد أصبح التفاخر والبذخ في تقديم الشوكولاتة والحلويات هو السائد، مما أدى إلى الهدر والإسراف، فضلاً عن التأثير السلبي على الصحة. وكما يقول المثل: “لا ضرر ولا ضرار”.

ولعل العودة إلى العادات القديمة تُعد خطوة حكيمة في ظل التحديات الصحية والاجتماعية الحالية. تقديم الأطباق الشعبية الصحية في الأعياد لا يعزز فقط من قيم المشاركة والتكاتف، لكنه أيضًا يسهم في نشر ثقافة الغذاء الصحي، ويُجنب المجتمعات مشكلات الهدر والتبذير. إن الأعياد فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية والتمسك بالقيم الأصيلة، وليس لإثقال الكواهل بالمجاملات المكلفة التي لا طائل منها. التوسط في العطاء هو السبيل للحفاظ على روح العيد وجماله، فالبساطة والعطاء النابع من القلب هما سر بهجة العيد الحقيقية.

مقالات مشابهة

  • زي المحلات.. طريقة عمل مكرونة الوايت صوص والجبنة
  • أسرع وأسهل طريقة لإعداد الفطير المشلتت الفلاحي بالمنزل
  • بأقل التكاليف.. طريقة عمل البسطرمة في المنزل
  • البذخ في حلوى العيد.. هدية بطعم الضرر
  • قبل شم النسيم 2025.. طريقة عمل الفسيخ في المنزل
  • لجميع المناسبات.. طريقة عمل التورتة الإسفنجية في المنزل
  • بدون طوابير.. طريقة تجديد جواز السفر من المنزل
  • اضطررت لبيع الآيس كريم.. هاجر الشرنوبي تتحدث عن أصعب فترات حياتها |فيديوجراف
  • طريقة عمل الكشري في المنزل.. «زي المحلات بالضبط»
  • حلوى العيد .. نار وبواريد