كانت بتأدبهم.. سودانية تعذب أشقائها وتحرق مناطق حساسة بأجسادهم في القاهرة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
لم يكن صغر سنهم شفيعًا لهم، ولا حتى جسمهم الهزيل، وإقامتهم خارج بلادهم، بل استغلت فتاة مراهقة أنها أكبر أشقائها الخمسة، الذين يحملون الجنسية السودانية، وقامت بتعذيبهم، وحرق مناطق حساسة بأجسادهم، كوسيلة منها لتأديبهم، دون أن تعرف ما ستؤول إليه الأمور وأن فعلتها ستدفع بها إلى خلف القضبان.
تلقى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إخطارًا من مأمور قسم شرطة عين شمس بورود إشارة من مستشفى الدمرداش بوصول 5 أشقاء بينهم شقيقين تتراوح أعمارهم ما بين 9 لـ 15 سنة، مصابين بحروق وأثار تعذيب بجسمهم وتحديدًا مناطق حساسة من أجسادهم.
بتقنين الإجراءات القانونية اللازمة والفحص والمعاينة وسماع أقوال الأطفال المصابين تبين أن شقيقتهم الكبرى وراء تعذيبهم وحرق أجسادهم، وتمكنت قوة أمن من القبض عليه وتبين أنها فتاة قاصر، وبمواجهتها أقرت ارتكابها الواقعة بدعوى تأديبهم.. " مش بيسمعوا الكلام"، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة والعرض على النيابة العامة لتولي التحقيق.
اقرأ أيضاًضبط طن دقيق بلدي مدعم بأحد المخابز قبل بيعها وإحتكارها بالإسماعيلية
إخماد حريق اندلع في مستشفى شهير بميدان فيني في الدقي
«مالحقوش يجنوا الزرع».. الأمن يداهم 18 فدانا من نبات الـ «بانجو» و الـ «هيدرو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مديرية أمن القاهرة
إقرأ أيضاً:
درة عن إخراج فيلم وين صرنا: وثيقة إنسانية مخلصة
تحدثت الفنانة درة عن تجربتها الأولى في الإخراج من خلال الفيلم التسجيلي وين صرنا، الذي تمّ عرضه ضمن فعاليات الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وشعورها بالتوتر الكبير خلال عرض الفيلم في المهرجان.
وفي لقاء لها في برنامج معكم منى الشاذلي عبر قناة ON، وصفت الفنانة درة تجربتها الأولى في الإخراج بمهرجان القاهرة السينمائي بأنّها كانت بمثابة بداية جديدة في مجال مختلف، إذ كانت لا تعلم كيف سيكون رد فعل الجمهور على العمل.
وين صرناوأوضحت أنَّ فيلم وين صرنا والذي عرض بمهرجان القاهرة السينمائي، يحمل طابعاً خاصاً كونه فيلماً تسجيلياً وثائقياً يتناول القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى أنها كانت تتحمل كامل المسؤولية عن الفيلم كونه مخرجته ومنتجته.
أضافت درة أنّها كانت ترغب في أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور، خصوصاً الفلسطينيين، حتى يشعروا بأنهم يرون أنفسهم في العمل لأن هدفها كان التعبير عنهم، مشيرة إلى أنها صنعت الفيلم خصيصاً من أجلهم.
كما أوضحت أنّها كانت تحمل همّ كل من شاركوا في العمل، وكانت تتمنى أن تخلق شيئاً حقيقياً يعكس رسالتهم، ويظل بمثابة وثيقة إنسانية مخلصة ووفية لحياتهم التي أهدوها لهذا الفيلم.
ولفتت إلى أنّها كان لديها أمل أن يُغير الفيلم شيئا من الوضع القائم ويصنع أملا، مشيرة إلى أنها تعرفت على المشاركين في العمل، بعدما فقدوا كل شيء في لحظة، وأصبحوا نازحين فجأة، وفقدوا الوطن.
واستطردت بقولها: «عرفتهم في اللحظة الفارقة دي، فكنت حابة أكون أمينة على مشاعرهم، ناس عمرها ما وقفت قدام كاميرا واستأمنوني على دموعهم وحياتهم، اخترت تلك الأسرة تحديدا للمشاركة في الفيلم، لأنهم يتمتعون بعزة نفس كبيرة».