ناقشت قمة «OER» للأعمال في دورتها الخامسة عشرة مستقبل الكوادر البشرية في سلطنة عمان، واتخاذ خطوات قيادية عمانية من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وضمان أمن سلسلة التوريد، وتعزيز البيئة والاستدامة والحوكمة، وتسخير التكنولوجيا الناشئة، وتحفيز الاستثمار الأجنبي المباشر، والقيمة المضافة والاقتصاد الدائري، وتنفيذ عوامل تمكين النمو.

رعى افتتاح أعمال القمة سعادة المهندس بدر بن سالم المعمري أمين عام مجلس المناقصات، بحضور سعادة المهندس أحمد بن حسن الذيب نائب رئيس مجلس إدارة المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة كضيف شرف، وذلك بفندق شيراتون عمان.

وبحثت القمة العديد من الموضوعات العامة التي لها دور في تشكيل مستقبل الكوادر المحلية ومنها ما يمكن للشركات توظيف المواهب وتدريبها والاحتفاظ بها بشكل فعال في عالم رقمي أولا؛ بالإضافة إلى الأدوار التي يلعبها التنوع والإنصاف والشمول في تشكيل مستقبل المواهب؛ ومناقشة تسخير التكنولوجيا والابتكار لسد فجوة المهارات وتعزيز التعلم مدى الحياة والأخذ بالاعتبارات الأخلاقية المرتبطة بإدارة المواهب وتأثير الذكاء الاصطناعي على عمليات الموارد البشرية.

وتطرقت القيمة للحديث حول التقرير الصادر عن صندوق النقد الدولي مؤخرا، الذي أوضح أن التوقعات الاقتصادية تشير إلى أن الظروف مواتية لتحقيق سلطنة عمان مزيدًا من النمو خلال الفترة القادمة.

وتتوقع وزارة المالية أن يحقق الاقتصاد العماني نموا بنسبة 3 في المائة على الأقل خلال عام 2024، وتهدف الميزانية العامة للدولة في 2024 إلى تحقيق أهداف خطة التنمية الخمسية العاشرة، و«رؤية عمان 2040»، وخطة الحياد الصفري 2050، وأهداف التنمية المستدامة 2030.

وأكدت القمة أنه على مدى السنوات القليلة الماضية، نجحت سلطنة عمان في تحسين أدائها الاقتصادي والمالي بشكل جيد من خلال نجاحها في خفض نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي، وإجراء عمليات تحسين وتطوير هيكلية تضمن تعزيز النمو الاقتصادي، ووضع وتنفيذ إطار قوي للضمان الاجتماعي. وبالنظر إلى سجل سلطنة عمان الحافل بالنجاحات وتجاوز التحديات، يمكن القول بأن عام 2024 سيكون فارقا على مستوى القيادة في سلطنة عمان.

وتضمنت القمة كلمة رئيسية ألقاها خالد أنصاري الرئيس التنفيذي لشركة KMA and Partners LLC، وعروضا تقديمية قدمها آدم أشكروفت المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة The Advantage Coach، والمهندس هاشم طاهر الإبراهيم الرئيس التنفيذي لدعم الأعمال في ميناء الدقم.

شارك في القمة عدد من كبار المسؤولين في الدولة وقادة الشركات ورجال الأعمال لتبادل الأفكار والرؤى حول الأمور المتعلقة بقيادة سلطنة عمان إلى مستقبل أفضل وواعد، وناقش كبار المسؤولين الحكوميين والمديرين التنفيذيين في أكبر الشركات والمؤسسات خارطة طريق لبناء أعمال مسؤولة ومرنة.

على هامش القمة تم تقديم مجموعة من جوائز القيادة المثالية للرؤساء التنفيذيين وكبار المديرين التنفيذيين تقديرًا لجهودهم الرائدة ونجاحهم في قيادة الشركات التي يعملون بها.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: سلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

سلطنة عمان تحتفي بذكرى الإسراء والمعراج

مسقط -العمانية

احتفت سلطنة عُمان ممثلة بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج لعام 1446هـ -على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى السلام-، وجسّد الحفل الذي أقيم في حصن خصب بولاية خصب المواقف العظيمة و القيم الرفيعة المستلهمة من حادثة الإسراء والمعراج وأثرها في قلوب المسلمين وتذكير العالم الإسلامي بها ليستفيد منها أفراد المجتمع في واقعهم المعيش، رعى الحفل معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ مسندم بحضور معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية وعدد من أصحاب السعادة والفضيلة وعدد من المسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص وجمع من المواطنين.

 افتتح الحفل بتلاوة عطرة من كتاب الله الحكيم تلاها القارئ بلال بن محمد الشحي، وحوى الحفل فيلمًا مصورًا في حب النبي -صلى الله عليه وسلم- والتذكير بشمائله بعنوان (عَلَّمني النبي) انقسم الى خمسة مشاهد جسّد مشاهدها عدد من المواطنين من بيئات العمل المتعددة في محافظة مسندم مبينين أثر ما صنعته شخصية النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في نفوسهم مستحضرين تلك المواقف الراسخة ومعاني الصبر والثبات على المبدأ والتعامل والخطاب النبوي المليء بالقيم الإنسانية والرحمة التي تنعكس على واقعهم المعاش.

كما شهد الحفل إلقاء قصيدة فصيحة معبّرة لذكرى الإسراء والمعراج للشاعر زيد بن صالح الشحي بعنوان رحلة النور  تناول فيها المشاعر المترسخة في نفوس المسلمين من قيم وفضائل إيمانية خالدة مستلهمة من ذكرى الإسراء والمعراج ، كما شهد الاحتفاء عرضًا مرئيًا حمل عنوان «رحلة النور إلى النور» استعرض أبرز أحداث رحلة الإسراء والمعراج وما سبقها من عام الحزن وتجلي مفهوم الصبر على الأزمات والمحن والابتلاء إلا أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان صابرًا محتسبًا موقنًا من انشراح الصدر وأنه بعد العسر يسر، وبعد المحنة منحة، وبعد الابتلاء فرج، وبعد الغلق فتح فكانت رحلة الإسراء والمعراج تسرية وتسلية وسلوى لقلب نبي الرحمة -صلى الله عليه وسلم.

كما اشتمل الحفل على فن الندبة وفن اليولة وقامت بأدائهما فرقة دبا للفنون الشعبية الذين عبّروا بأصواتهم الندية عن رحلة الإسراء والمعراج التي شرف الله بها نبيه عليه الصلاة والسلام .

مقالات مشابهة

  • هيئة الفروسية تناقش مستقبل البولو مع رئيس الاتحاد الدولي
  • حوكمة الموارد تحقق الاستغلال الأفضل للإنفاق الاستثماري والخدمي في سلطنة عمان
  • سلطنة عمان تحتفي بذكرى الإسراء والمعراج
  • سلطنة عمان تعلن الإفراج عن طاقم السفينة جالاكسي ليدر
  • «غرفة دبي العالمية» تدعم توسع الشركات المحلية في أفريقيا وجنوب شرق آسيا
  • "دبي العالمية" تدعم توسع الشركات المحلية في أفريقيا وجنوب شرق آسيا
  • نائب بالشيوخ: برامج المساندة التصديرية تعزز دور الاقتصاد الوطني وتدعم الشركات المحلية
  • وزير الاستثمار يلتقي الرئيس التنفيذي لإحدى الشركات الأمريكية الرائدة في مجال الطيران
  • «شبابية الشورى» تناقش مبادرات التوظيف المؤقتة
  • منافسة لدعم الشركات المحلية المتخصصة في تقنيات الفضاء