موسكو تتهم كييف باستهداف سفن مدنية.. وأوكرانيا تنفي
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها اليوم الثلاثاء إنها أحبطت هجوماً بزوارق مسيرة أوكرانية على سفينتي نقل مدنيتين في البحر الأسود.
وقالت الوزارة في وقت سابق إن ثلاثة زوارق مسيرة أوكرانية هاجمت سفينتين تابعتين للبحرية الروسية في البحر الأسود على مسافة 340 كيلومتراً جنوب غربي سيفاستوبول وجرى تدميرها.
من جهته قال ميخايلو بودولياك مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم إن كييف لم تهاجم ولن تهاجم سفناً مدنية أو أي أشياء مدنية أخرى في البحر الأسود، واصفاً البيانات الروسية بأنها "كاذبة".
وقال بودولياك لوكالة "رويترز": "بلا شك، هذه البيانات التي أصدرها مسؤولون روس كاذبة وليس بهاذ ذرة من الحقيقة. أوكرانيا لم تهاجم ولا تهاجم ولن تهاجم سفناً مدنية أو أي أشياء مدنية أخرى".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد قالت اليوم الثلاثاء إن ثلاثة زوارق مسيرة أوكرانية هاجمت سفينتين تابعتين لسلاح البحرية الروسي في البحر الأسود على مسافة 340 كيلومتراً جنوب غربي سيفاستوبول وجرى تدميرها.
العرب والعالم روسيا و أوكرانيا رئيس الأركان الروسي يزور خط المواجهة في أوكرانياوقالت الوزارة إن السفينتين كانتا في المنطقة للسيطرة على حركة الملاحة.
وقالت روسيا إنها ستعتبر أي سفينة تغادر الموانئ الأوكرانية أو تدخلها أهدافاً مشروعة بعد انتهاء العمل باتفاق نقل الحبوب عبر البحر الأسود الشهر الماضي الذي كان يسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية.
وتلك الواقعة هي أول اشتباك لزوارق مسيرة أوكرانية مع البحرية الروسية في المياه العميقة. وسبق أن استخدمت كييف زوارق مسيرة لاستهداف القاعدة البحرية الروسية في شبه جزيرة القرم والجسر الذي شيدته روسيا هناك.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن السفينتين سيرجي كوتوف وفاسيلي بيكوف مستمرتان في أداء مهامهما في البحر الأسود.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News البحر_الأسود أوكرانيا روسياالمصدر: العربية
كلمات دلالية: البحر الأسود أوكرانيا روسيا فی البحر الأسود مسیرة أوکرانیة
إقرأ أيضاً:
برلين تنفي اتهامات من لبنان بتورط جنود ألمان في أعمال قتال لصالح إسرائيل
برلين"د. ب. أ": نفت الحكومة الألمانية صحة تقارير واردة من محيط حزب الله، والتي تتهم الجنود الألمان المشاركين في مهمة الأمم المتحدة بلبنان بالتعاون مع إسرائيل.
وقالت وزارة الدفاع الألمانية في برلين في بيان اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية: "وسائل الإعلام المقربة من حزب الله في لبنان تنشر رواية مفادها أن ألمانيا وقوة المهام البحرية التابعة للأمم المتحدة التي تقودها ألمانيا تدخلت في عمليات القتال في لبنان لصالح إسرائيل... الحكومة الألمانية تنفي بصورة قاطعة هذه الاتهامات".
وتشارك ألمانيا حاليا بنحو 100 جندي في قوة الأمم المتحدة "يونيفيل"، المحاصرة في جبهات القتال بين القوات الإسرائيلية وحزب الله. وكانت هناك انتقادات حادة عدة مرات بشأن هجمات إسرائيلية على مواقع تابعة للأمم المتحدة.
ويتواجد حوالي 40 جنديا ألمانيا في مقر بعثة السلام في الناقورة، وسط المنطقة التي تشهد معارك. ويوجد حوالي 60 جنديا ألمانيا على متن السفينة الحربية الألمانية "لودفيجسهافن آم راين"، والتي تقود بها ألمانيا أيضا الجزء البحري من قوات الأمم المتحدة. وصد طاقم السفينة طائرة مسيرة محملة بمتفجرات في أكتوب ماضي وأعلن الدفاع عن النفس. وانفجرت المسيرة عند الاصطدام بالمياه.
وفي مطلع نوفمبر الجاري، اعتقلت قوات إسرائيلية خاصة - باستخدام زوارق سريعة بحسب تقارير - رجلا في بلدة البترون الساحلية اللبنانية. وقالت أوساط أمنية لبنانية إنه متورط في تهريب أسلحة لحزب الله بين لبنان وسوريا.
وقالت قوات اليونيفيل في وقت لاحق إنها لم تشارك في أي عملية اختطاف أو "انتهاكات أخرى للسيادة اللبنانية"، واصفة المعلومات المضللة والشائعات الكاذبة في هذا السياق بأنها غير مسؤولة وتعرض قوات حفظ السلام للخطر.
وأصبح الألمان منذ ذلك الحين في بؤرة اهتمام وسائل إعلام مقربة من حزب الله. وتردد في تقارير إعلامية اتهامات بأن ألمانيا وسفن قوة العمل البحرية رصدت الإسرائيليين وتساهلت معهم، وربما دعمتهم. وأحدثت تلك التقارير ضجة في لبنان وقد تشكل تهديدا إضافيا لجنود الجيش الألماني هناك.
وقالت وزارة الدفاع الألمانية في البيان: "هيئة الرادار الساحلية اللبنانية، الممولة من ألمانيا، يديرها جنود لبنانيون. الجيش اللبناني هو الذي يحدد ويسيطر على ما يحدث للمعلومات التي يتم الحصول عليها من محطات الرادار ومن يستقبلها... ليس لدى فرقة العمل البحرية أي اتصال مباشر مع الجيش الإسرائيلي. لا يتم تمرير معلومات عن الوضع".
وأشارت الوزارة إلى أن مبدأ الحياد مطبق على أطراف النزاع في بعثات الأمم المتحدة، وأضافت: "نحن نتمسك بهذا بصرامة. يتم تحديد مهمة فرقة العمل البحرية بموجب تفويض الأمم المتحدة. وهذا يشكل الإطار الملزم لمشاركتنا"، مؤكدة أن عمل الفرقة "شفاف في جميع الأوقات - وكذلك تجاه الدول الأخرى المشاركة في قوات اليونيفيل".