زنقة20ا علي التومي

علم موقع Rue20، أنه جرى مؤخرا اطلاق طلب عروض يهم تهيئة و تطوير امتداد كورنيش مسجد الحسن الثاني إلى منطقة العنق بالعاصمة الإقتصادية مدينة الدارالبيضاء.

وسيقدم هذا المنتزه الذي رصدت له غلاف للاستثمارات بقيمة تفوق 200 مليون درهم عدة مرافق حيوية من بينها :

– حديقة حضرية مفتوحة للعموم
– ممشى على طول الحاجز البحري للعنق
– فضاءات للألعاب مخصصة للأطفال، وأخرى للرياضة (الجري، المشي، الدراجات)
– مرافق صحية عمومية
– مرآب تحت أرضي يستوعب 1000 سيارة.

وسيقدم هذا المنتزه البحري لمسجد الحسن الثانيلساكنة البيضاء عدة مرافق حيوية و الإنارة و تدبير المياه و مساحات خضراء منظمة بالإضافة لمرافق ستمتد على طول كلم و نصف وفق تصور متناغم مع معلمة مسجد الحسن الثاني.

وقد أعد تصور لتنفيذ هذا المسروع إلى جانب عدة مشاريع في أجل 18 شهرا، حسب تصميمات مهنية للمشهد الحضري، وذلك تماشيا مع المعايير الإيكولوجية عالية الجودة البيئية،كما يعد هذا المشروع الواعد ثمرة شراكة بين وزارة الداخلية (المديرية العامة للجماعات المحلية)، وجماعة الدار البيضاء، وشركة الدار البيضاء للتهيئة.

إلى ذلك تنسجم هذه المشاريع المهيكلة ، مع جميع أهداف مخطط تنمية الدار البيضاء الذي يروم إلى جعل المدينة الكبرى حاضرة تشتمل على بنيات تحتية حديثة تضاهي المدن العالمية الكبرى.

 

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

«نلعب لو بين الركام».. أطفال بغزة يمرحون في منتزه دمرته إسرائيل

 

الثورة  / وكالات

حرمت الإبادة الإسرائيلية أطفال قطاع غزة من كامل حقوقهم، فبعد أن قتلت أكثر من 17 ألف طفل، حرمت البقية من أشياء أخرى كالتعليم واللعب، ولاحقت حدائقهم فدمرتها وحطمت ما فيها من ألعاب.

في «منتزه برشلونة» وسط حي تل الهوى غرب مدينة غزة، لا تزال آثار الإبادة الإسرائيلية شاهدة على المكان، فلا الألعاب سلمت من التدمير، ولا المكان ظل عامرا بالحياة، إلا أن طفلات يستعدن هناك قسطا من الراحة والمرح بعد شهور من القصف والقتل والنزوح.

الطفلة الفلسطينية سحر الخور، تلهو داخل «منتزه برشلونة» رغم الدمار الذي لحق بالمكان والمنطقة المحيطة جراء الإبادة الجماعية التي شنها الجيش الإسرائيلي على مدار أكثر من 15 شهرا.

تحاول الخور وأطفال آخرون اللهو واللعب والمرح، رغم الخراب والدمار الكبير الذي خلّفه الجيش الإسرائيلي، في مشهد يعكس صمود الفلسطينيين كبارا وصغارا، وإصرار الأطفال على المرح.

لم يتبقَ من الألعاب داخل المتنزه الذي كان ولا يزال متنفسًا للعائلات وأطفالهم، سوى هياكل مدمرة للألعاب والأراجيح، ومع ذلك، يصرّ الأطفال على اللعب والمرح وسط الركام، كأنهم يؤكدون أن الطفولة باقية وستأخذ حقها رغمًا عن كل الألم الذي أحدثته آليات الجيش الإسرائيلي.

وتتنقل الخور من أرجوحة إلى أخرى والبسمة ترتسم على وجهها، لكن مشاهد الدمار التي تحيط بالحديقة تنغص عليها فرحتها، كما تقول لمراسل الأناضول.

وتضيف وعيونها تبرق بالأمل: «كانت حديقة برشلونة تتوسط هذا الحي الذي يعد أحد أجمل أحياء مدينة غزة وأكثرها اكتظاظا بالسكان، وكان يضم مجمعا للأبراج السكنية التي تحتوي على عشرات الشقق، قبل أن تتحول إلى كومة من الركام».

وتستذكر كيف كانت تذهب مع صديقاتها إلى المنتزه قبل اندلاع الإبادة الإسرائيلية للهو واللعب بعد الانتهاء من الواجبات الدراسية، وكيف كان الجو حافلا بالضحكات والأصوات التي غابت، وحل مكانها صمت مطبق بعد وقف الإبادة الإسرائيلية ودخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

وتقول الخور إنها تفتقد في هذه الأيام صديقاتها اللواتي فرقتهن الإبادة الإسرائيلية بين شهيدة وجريحة ونازحة، حالهن كحال بقية فئات الشعب الفلسطيني في القطاع.

وبعد تدمير الجيش الإسرائيلي للحيّ خلال عملياته العسكرية البرية في مدينة غزة، وغياب الأماكن الترفيهية والمساحات الآمنة، وجد الأطفال في المنتزه، رغم دمار ألعابه، فرصة للهروب من واقعهم الصعب والقاسي.

وعلى أرجوحة أخرى، تدفع الطفلة ليان الأشقر بشقيقتها الصغيرة، وتقول لمراسل الأناضول: «كنا نأتي هنا لنلعب ونمرح قبل الإبادة، لكن الاحتلال الإسرائيلي دمّر كل شيء، فالألعاب تكسّرت، ولم يعد لدينا أماكن نذهب إليها للترفيه».

وتضيف الأشقر: «رغم كل الخراب والدمار الذي لحق بالمكان، إلا أننا جئنا إلى هنا لنلعب ونفرح حتى وسط الدمار، نريد أن نشعر بالسعادة مثل أطفال العالم».

وعلى مقربة منها؛ وبينما كانت الطفلة جوري الغزالي تحاول التأرجح على لعبة محطمة، عبّرت عن مشاعرها قائلة: «لا يوجد ألعاب سليمة، وكل شيء حطمه الجيش الإسرائيلي».

وتضيف: «لا نريد الشعور بأن الحرب لم تنته بعد، أو أنها قد سلبتنا كل شيء، بل نريد أن نواصل المشوار رغم كل المصاعب والدمار الإسرائيلي».

وتستطرد الطفلة بكل براءة: «كنت آتي إلى هنا لألعب مع إخوتي وصديقاتي، لكن المكان تحول إلى خراب بفعل آلة التدمير الإسرائيلية، ورغم ذلك لن نوقف اللعب والمرح، حتى وإن لعبنا على الحجارة وأكوام الركام».

مقالات مشابهة

  • جمعية الاسرة البيضاء تقرر تسليم مفاتيح دار الضيافة للمسنين لوزيرة التنمية
  • 40% إنجازًا بـ"تطوير مدخل منتزه الحزم" في الرستاق
  • الهيئة العامة للنقل تطلق مشروع NextWave لتعزيز التدريب البحري
  • المملكة تبدأ تنفيذ مشروع NextWave Seafarers بالتعاون مع المنظمة البحرية الدولية وشركة البحري
  • أبو الحسن يكشف معلومة جديدة عن الانسحاب الإسرائيلي في 18 شباط!
  • «نلعب لو بين الركام».. أطفال بغزة يمرحون في منتزه دمرته إسرائيل
  • الأهلي يعلن عن مشروع ضخم لبناء استاد جديد بمعايير عالمية
  • تقدم أشغال مشروع “CASA ANFA CAMPUS” بالقطب المالي للدار البيضاء
  • السلاك يحذر: غياب الإرادة السياسية والموقف الدولي سيحول اللجنة الاستشارية إلى محاولة فاشلة
  • الشرطة تواصل التحقيق في "حقنة العمى" بمستشفى عمومي في الدار البيضاء