مشروع عملاق سيحول كورنيش مسجد الحسن الثاني إلى منتزه ذات مواصفات عالمية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
زنقة20ا علي التومي
علم موقع Rue20، أنه جرى مؤخرا اطلاق طلب عروض يهم تهيئة و تطوير امتداد كورنيش مسجد الحسن الثاني إلى منطقة العنق بالعاصمة الإقتصادية مدينة الدارالبيضاء.
وسيقدم هذا المنتزه الذي رصدت له غلاف للاستثمارات بقيمة تفوق 200 مليون درهم عدة مرافق حيوية من بينها :
– حديقة حضرية مفتوحة للعموم
– ممشى على طول الحاجز البحري للعنق
– فضاءات للألعاب مخصصة للأطفال، وأخرى للرياضة (الجري، المشي، الدراجات)
– مرافق صحية عمومية
– مرآب تحت أرضي يستوعب 1000 سيارة.
وسيقدم هذا المنتزه البحري لمسجد الحسن الثانيلساكنة البيضاء عدة مرافق حيوية و الإنارة و تدبير المياه و مساحات خضراء منظمة بالإضافة لمرافق ستمتد على طول كلم و نصف وفق تصور متناغم مع معلمة مسجد الحسن الثاني.
وقد أعد تصور لتنفيذ هذا المسروع إلى جانب عدة مشاريع في أجل 18 شهرا، حسب تصميمات مهنية للمشهد الحضري، وذلك تماشيا مع المعايير الإيكولوجية عالية الجودة البيئية،كما يعد هذا المشروع الواعد ثمرة شراكة بين وزارة الداخلية (المديرية العامة للجماعات المحلية)، وجماعة الدار البيضاء، وشركة الدار البيضاء للتهيئة.
إلى ذلك تنسجم هذه المشاريع المهيكلة ، مع جميع أهداف مخطط تنمية الدار البيضاء الذي يروم إلى جعل المدينة الكبرى حاضرة تشتمل على بنيات تحتية حديثة تضاهي المدن العالمية الكبرى.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مشروع السعودية لتطوير المساجد التاريخية يرمّم مسجد السعيدان بالجوف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية جهوده في مرحلته الثانية للحفاظ على المساجد في منطقة الجوف بالمملكة العربية السعودية، عبر اتباع منهج متكامل يجمع بين القيم الفنية والتصميمية، مع التحكم الدقيق في الظروف المحيطة وحماية المساجد من المخاطر المحتملة، لضمان استدامتها وسلامتها.
يعد مسجد السعيدان الواقع في حي الرحيبين أحد أهم المساجد التي يشملها المشروع، نظرًا لتاريخه العريق، حيث يعود بناؤه إلى عام 620هـ، ما يجعله أقدم مساجد دومة الجندل بعد مسجد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-. كان المسجد قديمًا مقرًا لإقامة صلاة الجمعة والجماعة، إضافة إلى دوره كدار للقضاء في المنطقة، حيث كان يفصل فيه بين الخصوم.
تولى بناء المسجد جماعة السعيدان، وشغل عطا الله السعيدان منصب الإمامة والقضاء فيه ببدايات العهد السعودي، بتعيين من الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله-. كما كان المسجد مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم، تُقام فيه الحلقات القرآنية على فترتين؛ الأولى قبل الظهر، والثانية من بعد صلاة العصر إلى المغرب.
يمتاز المسجد بموقعه القريب من بئر أبا الجبال، وهو بئر قديم مرتبط به قناة محفورة ومسقوفة بالحجر، إضافة إلى درج يُستخدم للنزول إلى المجرى المائي للوضوء. ويُعد المسجد الوحيد في المنطقة الذي يحتوي على مواضئ، ما يميزه عن غيره من المساجد التاريخية.
تبلغ مساحة المسجد قبل الترميم نحو 179 م²، ومن المقرر أن تصل إلى 202.39 م² بعد أعمال التطوير، مع رفع طاقته الاستيعابية إلى 68 مصلٍّ، بعد أن توقفت الصلاة فيه لفترات سابقة.
يهدف مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية إلى ترميم وتأهيل 130 مسجدًا تاريخيًا في مختلف مناطق المملكة، وتضم المرحلة الثانية 30 مسجدًا. يتم تنفيذ المشروع بواسطة شركات سعودية متخصصة في ترميم المباني التراثية، وبإشراف مهندسين سعوديين خبراء في الحفاظ على الهوية العمرانية الأصيلة للمساجد التاريخية في المملكة.