حكومة جديدة في الكويت وتوجيهات لأمير البلاد
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أدت الحكومة الكويتية الجديدة برئاسة الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء اليمين الدستورية، اليوم، أمام الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.
وقال أمير دولة الكويت في كلمة عقب اداء الحكومة اليمين الدستورية "إننا في مرحلة جديدة من مراحل العمل الجاد المسؤول، والعطاء المستمر اللامحدود، لوطن له حقوق علينا، ومواطنين أقسمنا على الذود عن حرياتهم ومصالحهم وأموالهم، لذا وأنتم ذوو خبرة واسعة وسمعة طيبة، مشهود لكم بالإخلاص في العمل والكفاءة في الأداء، فإن عليكم واجبات ومسؤوليات، تحتم مواصلتكم العمل ليل نهار".
ووفقاً لوكالة الانباء الكويتية (كونا) فقد وجه أمير دولة الكويت الحكومة بتحديد الأولويات، وتوحيد الجهود وتسخير الطاقات وفق خطة عمل وجدول زمني محددين، والإسراع في تنفيذ المشاريع الاستراتيجية التنموية، ومعالجة الملفات والقضايا والموضوعات المتعلقة بالبنية التحتية، وتطوير الرعاية الصحية والسكنية والمنظومة التعليمية بإجراءات يراعى فيها الشفافية والمحافظة على المال العام.
كما وجه الحكومة بتطوير كافة القطاعات الاقتصادية والاستثمارية وصولًا لاقتصاد مستدام، واستثمار الثروة البشرية، وتعزيز الابتكار والبحث العلمي، وتحسين بيئة الأعمال والخدمات الحكومية، والتحول الرقمي، إلى جانب تعزيز أواصر العلاقات الدبلوماسية مع الدول الشقيقة والصديقة، والارتقاء بأطر التعاون معها في مختلف المجالات، وترسيخ الدور الإنساني لدولة الكويت.
وحث أمير الكويت على ضرورة مواصلة الحكومة الجديدة السير في سبل الإصلاح وترسيخ مبادئ العدل والشفافية والمصارحة..مؤكداً دخول البلاد في مرحلة جديدة من مراحل العمل الجاد المسؤول، والعطاء المستمر اللامحدود، والذود عن حريات ومصالح وأموال الكويتيين.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
سعيد بن طحنون: الإمارات عاصمة مركزية لعمل الخير
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان، أن الثمار الطيبة التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في نفوس البشرية جمعاء والمتمثلة في خصال المحبة والإنسانية والعطاء والخير والتراحم، وكلها من القيم التي تتجلى اليوم في نهج القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، وفي نفوس أبناء الوطن.
وقال معاليه بمناسبة «يوم زايد للعمل الإنساني»: «رحم الله القائد المؤسّس الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، مسيرة الشيخ زايد جعلت من دولة الإمارات جسراً إنسانياً مُستداماً، وعاصمة مركزية لعمل الخير، ومثالاً يحتذى به في العمل الإنساني».
وأشار معاليه إلى أن مجرد ذكر اسم الشيخ زايد، تذكر معه معاني البذل والعطاء والأيادي البيضاء في العطاء والقيم والأخلاق السمحة.
وأضاف معاليه: «إن اهتمام الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، بقضايا المجتمع، أكسب دولة الإمارات مكانة عالمية وشهرة دولية مرموقة، فجنت ولا تزال تجني دولتنا الحبيبة وباقتدار نتائج غرس المغفور له، إزاء رؤيته الثاقبة التي جعلت من الدولة نموذجاً عالمياً استثنائياً للعمل الإنساني».
وأشار معاليه إلى حرص القيادة الرشيدة على مواصلة نهج البذل والعطاء، الذي غرسه الوالد المؤسّس، حيث ترتقي الإمارات بفضل الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لتحتل مكانة عالمية مرموقة، فحققت الريادة في ميادين العمل الخيري والإنساني.