العطلة الصيفية.. موسم حوثي لاصطياد الأطفال
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تتحول العطلة الصيفية في مناطق الحوثي، إلى موسم لاصطياد الأطفال وعسكرتهم وغسل أدمغتهم، فالعطلة بالنسبة للمليشيات كموسم الحصاد، ولكن حصاد الجماجم والعقول.
كرست المليشيات آلة الإعلام الرسمي والرديف والخطباء في المساجد، والوجاهات الاجتماعية التي تم شراء ولاءاتها، إضافة إلى نفوذ قياداتها ومشرفيها، وابتزاز الناس ببعض الخدمات مثل الغاز، من أجل الدفع بأكبر قدر ممكن من الأطفال إلى المراكز الصيفية.
كما يستعرض قادة في المليشيات وناشطيها، على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو وصورا لأطفال يتلقون تدريبات عسكرية او دروسا طائفية تحرض على الكراهية والقتل تحت شعار العداء لأمريكا وإسرائيل.
يجد أولياء الأمور أنفسهم أمام خيارين كلاهما يؤديان إلى الدفع بالأطفال إلى مصانع الموت، فاما أن تدفع بابنك بارادتك أو تدفعه مجبرا أو يتم اختطافه، حيث تم تسجيل المئات من حالات اختفاء الأطفال في عدد من مناطق سيطرة المليشيات الحوثية، بدون التفاعل مع بلاغات الاختفاء في أقسام الشرطة الحوثية.
وبعد وصول الصيد إلى شباك الحوثي فقد باع نفسه لمافيا الطائفية ليبدأ حينها برنامج يحول الطفل إلى وحش كاسر ضد أسرته وعائلته ومجتمعه ووطنه، بفعل المضمون الفكري المشوه والمحرف الذي يتلقاه من ملازم الهالك حسين الحوثي، وبعض كتب ومعتقدات الاثنى عشرية، إضافة إلى دورات تدريب على القتل والتفجير والعنف والكراهية.
فالحوثي يسعى في المراكز الصيفية إلى غسل أدمغة المنضوين في هذه المراكز وحشوها بالأفكار والضلالات وتغيير رؤاهم من الإيمان بوطنهم إلى الإيمان بالخرافة والسلالة، وجعلهم قنابل فكرية موقوتة لتدمير اليمن مستقبلا.
وستخرج تلك المراكز آلاف العقول المنحرفة، التي ستكون مواجهتها عسكرية وفكرية، وتكلف الوطن خسائر بشرية باهضة، تسيل فيها دماء وتزهق فيها أرواح قبل أن يعود مثل هؤلاء إلى رشدهم، فبدلا من أن يكون هؤلاء وغيرهم عوامل بناء للوطن، تحولهم المليشيات إلى آلات للهدم والخراب.
طارق
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
دورة تدريبية للإعداد والتحضير للدورات الصيفية للبنات في الجوف
يمانيون/ الجوف اختتمت بمحافظة الجوف، دورة تدريبية للإعداد والتحضير للدورات الصيفية للبنات.
هدفت الدورة التي نظمتها الهيئة النسائية بالمحافظة إلى تعزيز قدرات المشاركات في إقامة الأنشطة والدورات الصيفية، لتحسين جودة التعليم في المدارس الصيفية من خلال إعداد الخطة الدراسية، والحصول على المعلومات الكافية حول أساليب التدريس الحديثة وتعلم النماذج الأساسية لتحضير الدروس.
كما هدفت إلى تعزيز قدرات المشاركات في مجال استراتيجيات التعليم النشط التي تشرك الطالبات في العملية التعليمية، والعرض والتقديم والإلقاء وكذا الأنشطة الفردية والجماعية.
وركزت الدورة على تدريس مادة القرآن الكريم بأساليب تفاعلية تعزز من فهم عظمته وقدسيته ليترك أثره في نفوس الطالبات وسلوكياتهن، وكذا غرس القيم الدينية والثقافة القرآنية في نفوسهن.
وأكدت القائمات على الدورة أنه سيكون هناك متابعة للمشاركات لضمان تطبيق مخرجات الدورة وذلك من خلال النزول الميداني ومعالجة أي صعوبات قد تؤثر على جودة الدورات الصيفية.