للحفاظ على السلامة الغذائية.. إليك أفضل طريقة لحفظ اللحوم
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— قد تحتوي اللحوم النيئة على طفيليات وبكتيريا مثل الإشريكية القولونية المعروفة باسم E. coli والسالمونيلا. ويساعد طهي اللحوم بشكل جيد في تدمير هذه الجراثيم الضارة، واكن من الممكن أن تتلوث مرة أخرى إذا لم يتم التعامل معها وتخزينها بشكل صحيح.
وسواء كنت تقوم بتخزين الطعام في الثلاجة، أو الفريزر، أو على منضدة المطبخ، من الممكن الحدّ من تكاثر البكتيريا، والطفيليات، والوقاية من الأمراض المنقولة بالغذاء.
وتجدر الإشارة إلى أنه يجب عدم إعادة تجميد اللحوم المجمدة التي يتم تذويب الثلج.
وتشير إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA إلى النصائح التالية للحفاظ على سلامة الغذاء وتخزين اللحوم بطريقة صحية:
قم بتبريد أو تجميد المواد القابلة للتلف على الفور، على ألا تترك اللحوم خارج البراد لأكثر من ساعتين.الحرص أن تكون الأجهزة الكهربائية على درجات حرارة مناسبة لتبريد أو تجميد اللحوم.التحقق من إرشادات التخزين المذكورة على الغلاف.الحذر من الأطعمة الفاسدة: فإذا تغيرت رائحة اللحوم أو بدا لونها مريباً، من المفضل التخلص منها وعدم تناولها.الحذر من الأطعمة التي يمكن أن تؤدي للمرض مثل اللحوم النيئة.اتباع ممارسات التعامل مع الطعام الموصي بها للحدّ من انتقال البكتيريا، مثل غسل اليدين جيداً، وتنظيف أسطح المطبخ، وفصل المكونات النيئة عن غيرها، والطهي على حرارة مرتفعة.وبجب الالتزام باتالي لدى تخزين اللحوم في البراد:
تنظيف البراد بشكل منتظم ومسح أي رواسب ناتجة عن عملية تذويب اللحوم.تغطية جميع أنواع الطعام أو وضعها بعلبة محكمة الإغلاق.التأكد من تاريخ الإنتهاء على علب التغليف والحذر من أي تغير باللون والرائحة.
غذاءنشر الأربعاء، 15 مايو / أيار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: غذاء
إقرأ أيضاً:
مع حرارة الصيف .. أزمة كهرباء خانقة في عدن
يمانيون../
تعيش مدينة عدن، إلى جانب باقي مدن الجنوب المحتل، أوضاعًا مأساوية نتيجة لانعدام الخدمات الأساسية وارتفاع الأسعار بشكل جنوني. ويأتي هذا التدهور الاقتصادي في وقت حساس، حيث تجاوز الدولار حاجز 2500 ريال، مما زاد من الأعباء المعيشية على المواطنين الذين يعانون من تدهور الأوضاع بشكل يومي.
ومع بدء فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، تعيش عدن أزمة حادة في قطاع الكهرباء، حيث أصبحت الكهرباء شبه معدومة، وهو واقع أليم أصبح جليًا في كل أنحاء المدينة. هذه الأزمة هي نتيجة طبيعية لسياسات مجموعة من المرتزقة الذين اعتادوا على العيش في فنادق عواصم الشتات، ولا هم لهم سوى تعزيز أرصدتهم المالية ورفاهيتهم الشخصية، بينما يعاني المواطن في الجنوب من أوضاع مأساوية تشمل انعدام الخدمات الأساسية وتدهور الأوضاع الأمنية.
ويؤكد أبناء الجنوب أن قيادات المرتزقة تتهرب من حقيقة الوضع المأساوي في عدن، حيث لا وجود للأمن، ولا خدمات ولا وظائف، فيما تتواصل انقطاعات الكهرباء بشكل متعمد، مما يفاقم الأزمة. المواطنون يشيرون إلى أن هناك جهات خارجية تدعم استمرار هذا الوضع المتدهور، إلا أن المسؤولين المحليين في عدن يتحملون جزءًا كبيرًا من المسؤولية.
وفي الساعات القليلة القادمة، يُتوقع أن تشهد عدن انقطاعًا كاملاً لخدمة الكهرباء، حيث ستتوقف معظم محطات التوليد، بما في ذلك محطات التوليد العاملة بالديزل، نتيجة نقص الوقود الضروري لتشغيلها.
ويعتبر المراقبون أن ما يحدث في عدن من أزمة كهرباء هو بمثابة عقاب جماعي للشعب، حيث يتزامن انقطاع الكهرباء مع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة الشديدة، مما يزيد من معاناة الناس ويضاعف الأعباء على المواطنين في ظل غياب أي حلول أو تحركات جادة لتخفيف هذا العبء.