وزير خارجية إيرلندا: سنعترف بدولة فلسطين قبل نهاية مايو الجاري
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أكد وزير خارجية ودفاع إيرلندا ميشال مارتن أن دبلن ستعترف رسميا بدولة فلسطين في مايو الجاري دون أن يكشف تاريخ هذا الاعتراف، خلافا لما ذكرته بعض التقارير الإعلامية.
وفي وقت سابق، ذكرت هيئة الإذاعة الأيرلندية RTE أن أيرلندا وإسبانيا وسلوفينيا ومالطا تدرس أن يكون يوم 21 مايو الجاري موعدا لإعلان مشترك يتضمن الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
بدورها، كما كتبت صحيفة Pais الإسبانية أن مدريد ستتخذ هذا القرار في 21 مايو. ولم يؤكد وزير الخارجية الإسبانية خوسيه مانويل ألباريز هذه الشائعات، ولكنه أوضح أنه تم بالفعل اتخاذ القرار بهذا الشأن.
وأضاف مارتن في تصريحات إعلامية: "سنعترف بالدولة الفلسطينية بحلول نهاية الشهر. ولم يتم تحديد الموعد المحدّد بعد لأنّنا لا نزال نجري مناقشات مع بعض الدول بشأن الاعتراف المشترك بالدولة الفلسطينية".
واوضح الوزير أن الموعد المحدد سيتضح "في الأيام القليلة المقبلة" لكنه سيحدث "بالتأكيد" قبل نهاية مايو وكشف أنه سيجري المزيدا من المشاورات مع بعض وزراء الخارجية بشأن تفاصيل نهائية محددة".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الحرب على غزة السلطة الفلسطينية الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية النكبة الفلسطينية تل أبيب دبلن رام الله غوغل Google قطاع غزة مدريد وسائل الاعلام بالدولة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أمين «خارجية المصريين»: تصريحات ترامب تكشف جهلا بواقع القضية الفلسطينية
أدان الدكتور محمد هارون، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب المصريين، بشدة تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب التي اقترح فيها تهجير أعداد كبيرة من الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة، من بينها مصر، واصفًا هذه التصريحات بأنها غير مسؤولة وتنم عن افتقار لاحترام السيادة الوطنية للدول، وحقوق الشعب الفلسطيني.
اقترحه ترامب يعكس جهلًا عميقًا بواقع القضية الفلسطينيةوقال «هارون»، في بيان اليوم الأحد، إن هذه الفكرة تمثل امتدادًا للسياسات العدائية التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وتشريد الشعب الفلسطيني من أرضه، بما يخدم الأجندة الإسرائيلية على حساب الحقوق التاريخية والقانونية للشعب الفلسطيني، موضحًا أن ما اقترحه ترامب يعكس جهلًا عميقًا بواقع القضية الفلسطينية، وتجاهلًا للمواثيق الدولية التي تؤكد حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على أراضيهم المحتلة.
وأكد أن مثل هذه التصريحات لا تهدد فقط الشعب الفلسطيني، بل تمس الأمن القومي للدول المجاورة، وخاصة مصر، التي تحملت دائمًا أعباء الدفاع عن القضية الفلسطينية، موضحًا أن أي محاولات لفرض حلول غير عادلة للقضية الفلسطينية ستواجه برفض قاطع من الشعوب العربية والإسلامية، مشددًا على أن مصر لن تقبل أبدًا أي مخططات تستهدف زعزعة استقرارها أو الإضرار بسيادتها.
تعقيد الصراع في الشرق الأوسطوشدد على أن المجتمع الدولي مطالب بالتصدي لمثل هذه التصريحات والسياسات التي تكرّس الظلم وتزيد من تعقيد الصراع في الشرق الأوسط، داعيًا الدول العربية إلى التكاتف والتمسك بالموقف الثابت الذي يدعم حقوق الشعب الفلسطيني ورفض أي محاولات للمساس بالسيادة الوطنية للدول الشقيقة، مشيرًا إلى أن هذه التصريحات تأتي ضمن سياق محاولات سابقة من إدارة ترامب لترويج ما يُعرف بـ"صفقة القرن"، التي رفضتها القيادة الفلسطينية والدول العربية باعتبارها خطة تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
ودعا الدكتور «هارون» إلى ضرورة التمسك بالحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، المتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية، مؤكدًا على أهمية الوحدة العربية في مواجهة التحديات التي تستهدف القضية الفلسطينية وأمن واستقرار المنطقة بأسرها.