وزير التعليم العالي: دعم دائم من القيادة السياسية لبنك المعرفة المصري
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أكد الدكتور محمد ايمن عاشور، وزير التعليم العالي و البحث العلمي، أهمية التجربة المصرية الرائدة عن بنك المعرفة باعتباره من أكبر بنوك المعرفة على مستوى العالم، والتي تعكس إيمان القيادة السياسية العميق بأهمية التعليم والمعرفة في بناء الإنسان، منوهًا بما يحتويه من مصادر ثقافية ومعرفية وبحثية؛ لدعم التعليم والبحث العلمي، ونشر العلوم، من خلال شركات ودور النشر الدولية والإقليمية والمحلية، لإتاحة المعلومات، وتنمية المهارات، ودعم النشر العلمي الأكاديمي.
جاء ذلك على هامش استقبال الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، لوفود من 20 دولة من الدول الأعضاء بمنظمة اليونسكو؛ بهدف نقل التجربة المصرية عن بنك المعرفة المصري لمنظمة اليونسكو للعمل على الاستفادة منها وتعميمها على باقي الدول الأعضاء بالمنظمة، انعقدت الجلسة الحوارية الثانية.
وأشار إلى أهمية تعظيم الاستفادة من بنك المعرفة في ضوء ما يوفره من إمكانات فريدة وهائلة للتعلم والتدريب، وإتاحة جميع أنواع العلوم والمعارف للطلاب والباحثين، بالإضافة إلى دوره في تنمية المهارات، وإعداد خريجين مؤهلين لسوق العمل، موضحًا أن الوزارة تعمل على جعل بنك المعرفة منصة رائدة للتعليم العالي والبحث العلمي على مستوى العالم، وزيادة الإنتاجية البحثية بالجامعات والمراكز والهيئات البحثية المصرية.
محاضرة حول الشراكة بين بنك المعرفة ومؤسسة السيفيروفي هذا الإطار، شهدت فعاليات الجلسة الحوارية الثانية محاضرة ألقاها الدكتور وليد آل على، الأمين العام للمدرسة الرقمية بدولة الإمارات العربية المتحدة، وخلال المحاضرة تم تسليط الضوء على أهمية المؤتمر، مشيدًا بدور وزارة التعليم العالي في دعم جهود تبادل الخبرات بين مختلف دول العالم، واستعرضت المحاضرة تجربة المدرسة الرقمية بدولة الإمارات العربية المتحدة، ونموذج عملها في توظيف التعليم الرقمي لنشر التعليم وتعزيز وصوله حول العالم، حيث وصلت خدمات المدرسة الرقمية إلى 160 ألف طالب في 14 دولة حول العالم، كما تم استعراض عدد من المبادرات المُبتكرة التي قامت بها المدرسة الرقمية من بينها؛ الأكاديمية العالمية للمعلم الرقمي، ومبادرة إعادة تدوير الأجهزة وحلول التعليم من غير إنترنت.
استعراض تجربة المدرسة الرقمية بالإمارات العربية المتحدةواستعرض الدكتور عمرو عبدالمنعم المدير الإقليمي لدار نشر السيفير العالمية، خلال المحاضرة الثانية الشراكة مع بنك المعرفة المصري، موضحًا التطور في نتائج الأبحاث المصرية منذ إنشاء بنك المعرفة من حيث الكمية والكفاءة وحجم التواجد في قواعد البيانات الدولية، وتطرق الحديث إلى برامج التدريب المختلفة التي يتم تقديمها للباحثين المصريين بهدف رفع مستوي أبحاثهم، وبحث سبل الدمج مع الصناعة، وتعظيم التأثير المجتمعي والاقتصادي.
كما تناول المدير الإقليمي للسيفير مستقبل الشراكة في ظل التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، وتم عرض أحدث الأدوات المعرفية وهي «Scopus AI»، التي تساعد الباحثين الشباب في اخراج نتائج أكثر دقة وأكثر سرعة من أجل المُساهمة في تطوير مستوي الأبحاث المصرية المُسجلة في قواعد البيانات العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي وزارة التعليم العالي الجامعات الجامعات الحكومية المدرسة الرقمیة التعلیم العالی بنک المعرفة
إقرأ أيضاً:
رشا راغب: القيادة السياسية في مصر تدعم تمكين المرأة بقوة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، إن الأكاديمية تلعب دورًا رئيسيًا في تأهيل وتمكين الكوادر النسائية في مصر، وذلك من خلال برامج تدريبية متخصصة تهدف إلى تعزيز دور المرأة في المناصب القيادية، مشيرًة إلى أن الأكاديمية تؤمن بأهمية مشاركة المرأة في عملية التنمية.
وأضافت "راغب" في تصريحاتها لفضائية "النيل الإخبارية" اليوم الاثنين، أن تمكين المرأة لم يعد مجرد شعار، بل أصبح واقعًا ملموسًا من خلال برامج تدريبية مصممة خصيصًا لتزويد السيدات بالمهارات القيادية والإدارية التي تؤهلهن لتولي مناصب عليا في مختلف القطاعات، موضحة أن الأكاديمية قدمت العديد من البرامج التدريبية التي استهدفت القيادات النسائية في القطاعين الحكومي والخاص.
وتابعت، أن البرامج التدريبية للأكاديمية ساهمت في زيادة عدد السيدات اللواتي يشغلن مناصب تنفيذية وإدارية عليا، مؤكدة أن الأكاديمية تعمل على توسيع نطاق هذه البرامج، لضمان استفادة أكبر عدد من السيدات الطموحات.
وأردفت، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، أن المرأة المصرية أثبتت قدرتها على تحمل المسؤولية في مختلف المجالات، وهو ما يتطلب مزيدًا من الدعم عبر التدريب والتأهيل المستمر، موضحًا: "أن الأكاديمية تسعى إلى تعزيز قدرات النساء في مجالات مثل الإدارة العامة، وصنع القرار، والتفاوض، وإدارة الأزمات، لضمان تمكينهن بشكل حقيقي ومستدام".
وأشارت إلى أن القيادة السياسية في مصر تدعم بقوة تمكين المرأة، وهو ما انعكس في السياسات الحكومية التي تتيح للمرأة فرصًا متكافئة في سوق العمل.