مواصفات الدروع العسكرية الجديدة لجنود الاحتلال الإسرائيلي.. ضد النار والانفجارات
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
حالة من الرعب يعيشها جنود الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي خصوصا في ظل الخسائر الفادحة في الأوراح جراء المقاومة الفلسطينية، ما دفع جيش الاحتلال في الأسابيع الأخيرة منح جنود المدرعات زيا عسكريا تكتيكيا جديدا بدلاً من الزي العسكري القديم المصنوع من القطن الكامل، ومن المقرر تجديد ملابس آلاف جنود الاحتلال في 3 فصائل من الفصائل المنتظمة، 7 و188 و401، بدروع تكتيكية مصممة خصيصًا لأداء مهامهم، وستكون مختلفة قليلاً عن تلك المألوفة في الوقت الحالي، وفقا لـ«يديعوت أحرونوت» العبرية.
وقالت الصحفية العبرية، إن جنود الاحتلال في غزة استفادوا من الدروع التكتيكية الحديثة بعد تفجير حزمة متفجرات لكنهم نجوا وأصيبوا بحروق طفيفة، وأوضح القائد «إذا حدث ذلك لنا قبل عام، قبل أن نحصل على البدلات فلن يكون جنودي على قيد الحياة».
ويسعى جيش الاحتلال إلى تعميم التجربة لتفادي الخسائر بين صفوفه في ظل مقاومة الفصائل الفلسطيينية المستمرة ضد الاحتلال.
مواصفات الدروع التكتيكية الجديدة لجنود الاحتلالووفقا لما ذكرته «يديعوت أحرونوت» العبرية عن مواصفات الزي الجديد الذي يخص جنود الاحتلال الإسرائيلي، التي جاءت كالتالي:
1- مقاومة للنار والحرارة
2- لا تسرب السوائل الحارقة والخطرة إلى داخل الجسم
3- تجمع بين مادة مضادة لإطلاق النار وجيوب لراحة الجنود في المعركة وسهولة الحركة.
4- تدخل الشركة الإسرائيلية «يونيدرس» في إنتاجها باستخدام نظام تكتولوجي حديث ولكن يتم إنتاج معظمها في الخارج.
5- توفر الشركة خدمات الصيانة والغسيل والإصلاح للزي من خلال قسم التكنولوجيا واللوجستيات.
وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن بعد استخدام بعض القوات للزي العسكري الجديد كانت التقييمات ممتازة، ولذلك زاد الطلب عليها، بالتالي سيكون تزويد المقاتلين في الاحتياطي بهذا الزي التكيكي أيضا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال جنود الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعارض الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان المحتل
بكين-سانا
طالبت الأمم المتحدة كيان الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء وجوده العسكري في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان السوري المحتل، واحترام اتفاقية فصل القوات لعام 1974.
وقال جان بيير لاكروا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام في مقابلة حصرية مع التلفزيون الرسمي الصيني “سي سي تي في” بمقر المنظمة الدولية في نيويورك نشرت أمس: “إن اتفاقية فصل القوات بين الجمهورية العربية السورية وإسرائيل التي تعود لعام 1974 يجب أن تُحتَرم وتُنفَّذ لأنه وفي نهاية الأمر، ما نريده وما تقتضيه مهمتنا في المنطقة هو الحفاظ على السلام والاستقرار هناك”.
وأضاف: “إن وجود القوات الإسرائيلية فيما يُسمى بالمنطقة العازلة مؤقت حسب عدة تلميحات ومؤشرات تلقيناها من نظرائنا الإسرائيليين في مناسبات عدة، ومن البديهي أننا نأمل أن يُلغى هذا الوجود ويُنهى في وقت ما، لأنه وفقاً للاتفاقية وقرار مجلس الأمن، فإن هذه المنطقة العازلة هي منطقة يقتصر فيها الوجود العسكري على قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك “أندوف”، لذا من البديهي أن هدفنا هو رؤية الوضع كما كان سابقاً، وبما يتماشى تماماً مع قرارات مجلس الأمن”.
وجاء حديث لاكروا بعد أن قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الثلاثاء الماضي: إن “قواته مستعدة للبقاء في سوريا لوقت غير محدد حتى التأكد من أن المنطقة العازلة بكاملها منزوعة السلاح”.