«القومي للمرأة» توجه نصيحة للسيدات.. ماذا تفعلين لحماية بياناتك الشخصية؟
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
حذّر المجلس القومي للمرأة السيدات من مخاطر نشر بياناتهنّ الشخصية على الإنترنت دون علمهن أو موافقتهن، مؤكدًا أن ذلك الفعل يُعد جريمة يعاقب عليها القانون.
عقوبة اختراق الحسابوأوضح مكتب شكاوى المرأة التابع للمجلس القومي للمرأة في تدوينة عبر «فيس بوك» أنَّ عقوبة من ينشر بيانات خاصة بأحد المواطنين على الإنترنت دون علمه أو إذنه يمكن أن تصل إلى الحبس 3 سنوات أو غرامة 200 ألف جنيه أو كلتا العقوبتين معًا، وفقا للمادة 18 من قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات الصادر بالقانون رقم 157 لسنة 2018 المعروف إعلاميًا بجرائم الإنترنت
وتابع: «شدد الخبراء على ضرورة عدم التهاون في مثل هذه الحالات، حتى لو بدت بسيطة، لأنها قد تؤدي إلى جرائم أكبر مثل الابتزاز والتهديد»، مبينًا أنَّ الإبلاغ يعد خطوة حاسمة في حماية الحقوق والخصوصية، ويُظهر التزام المجتمع بمكافحة الجرائم الإلكترونية ودعم ضحاياها.
ونصح القومي للمرأة بالإبلاغ الفوري عن أي جرائم إلكترونية، وذلك من خلال التوجه إلى أقرب مباحث إنترنت وتقديم محضر بالواقعة، أو التواصل مع الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات، أو الاتصال بالخط الساخن لمكافحة جرائم الحاسب الآلي التابع لوزارة الداخلية، أو مكتب شكاوى المرأة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للمرأة المجلس القومي للمرأة جرائم الانترنت مكتب شكاوى المرأة القومی للمرأة
إقرأ أيضاً:
"التثقيف الرياضي ودوره في بناء الشخصية السوية" ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد ناصر الكبير بالفيوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقيمت فعاليات ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد ناصر الكبير بالفيوم بعنوان: "التثقيف الرياضي ودوره في بناء الشخصية السوية"، جاء ذلك بحضورالشيخ فتحي عبد الفتاح، مسؤول الإرشاد بالمديرية، والشيخ جابر أبو زيد، من علماء الأوقاف بالفيوم، والشيخ جمعة عبد الفتاح، إمام المسجد.
وذلك في إطار الدور الدعوي والتثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف وحرصها علي تهيئة الأجواء الإيمانية في شهر رمضان المبارك من خلال الفعاليات والأنشطة التي تقام في مساجد مصر لنشر الفكر الإسلامي الصحيح، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتنفيذا لتوجيهات وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري ، ورعاية من الشيخ سلامة عبد الرازق، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم ، الشيخ محمود الشيمي،وكيل المديرية،وقيادات الدعوة .
وأكد العلماء،على أن الإسلام دين الشمول والعموم، ومن دلائل شموليته أنه اهتم بالإنسان روحا وبدنا، فوفر للروح حاجتها وأسباب سعادتها، ولم يهمل فى ذات الوقت البدن وعوامل بنائه وقوامه فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):"وإن لنفسك عليك حقا"، وقال: "المؤمن القوى خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفى كل خير".
وأضاف العلماء، أن الرياضة وسيلة فعالة لتقوية الجسم والحفاظ عليه فهى بهذا تعد مطلبا شرعيا وضرورة حياتية، لا كما يتوهم البعض أنها من الأمور التى يجب على المسلم الابتعاد عنها باعتبارها لهوا يشغل عن أداء العبادات والطاعات والذكر ويقلل من درجة الهيبة والاحترام بين الناس، وهذا لاشك فهم خاطئ لمعنى الدين الشامل الذى جاء ليصوغ المسلم ويبنيه نفسيا وجسديا وعقليا وروحيا واجتماعيا وأخلاقيا.
528c767e-2d32-4215-81f7-017a10a517ec a60f3c72-ee46-4bc9-903c-0a1b5f0c23b6 c4c906f9-9360-451b-9cfe-70af376837f2 26a94f07-ac93-4210-bde4-71ba34b998b7