أخذت القوة السياسية لمسلمي الهند البالغ عددهم 200 مليون مسلم تتراجع في أكبر ديمقراطية في العالم. ومع اقتراب مودي على ما يبدو من الفوز بولاية ثالثة مدتها خمس سنوات، فإن التوقعات بالنسبة للسياسيين المسلمين مواطني هذا البلد، قاتمة.

اعلان

لا تعد التوترات بين الهندوس والمسلمين في الهند جديدة، ولكنها ازدادت سوءًا في عهد رئيس الوزراء ناريندرا مودي، الذي يتبنى حزبه بهاراتيا جاناتا الحاكم أيديولوجية قومية هندوسية، فمنذ أن بدأ هذا الحزب في الصعود كقوة سياسية في منتصف الثمانينيات، تقلصت نسبة المشرعين المسلمين في البرلمان والمجالس التشريعية للولايات.

عندما تولى مودي السلطة في عام 2014، كان البرلمان المنتهية ولايته يضم 30 نائبًا مسلمًا، بينهم عضو واحد في حزب بهاراتيا جاناتا، ويشغل المسلمون الآن 25 مقعداً من أصل 543 مقعداً، ولا ينتمي أي منهم إلى حزب بهاراتيا جاناتا الذي ينفي التمييز ضد المسلمين.

محمد عبد السلام هو المسلم الوحيد من بين حوالي 430 مرشحًا من حزب بهاراتيا جاناتا، الذي يخوض الانتخابات البرلمانية هذا العام، وفي حال فوزه، سيصبح أول عضو مسلم من الحزب منذ عام 2014 ، في مجلس النواب في البرلمان الهندي.

عبد السلام، المرشح المسلم الوحيد من حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم، يقوم بحملاته الانتخابية في مالابورام. 2024/04/24AP PhotoAP Photo/Manish Swarup

وقال سلام، وهو من مدينة مالابورام الجنوبية ذات الأغلبية المسلمة: "إن حزب بهاراتيا جاناتا يسمح باستيعاب الجميع، الشعب بأكمله، وليس الهندوس فقط".

يشكل المسلمون اليوم  14% من السكان ويسيطرون على نحو 4.6% من البرلمان، أما الهندوس فيمثلون تسعة من أصل 10 أعضاء في البرلمان، و يشكلون 80% من سكان الهند البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة.

تعرض للتمييز

وقد وجد تقرير حكومي في عام 2006 أن المسلمين متخلفون عن الهندوس والمسيحيين وأفراد الطبقات الدنيا في الهند، في الإلمام بالقراءة والكتابة والدخل والحصول على التعليم، وقد حققوا بعض المكاسب منذ ذلك الحين، لكنهم لا يزالون في وضع غير مواتٍ بشكل كبير، وفقًا لدراسات مستقلة متعددة.

يقول علي خان محمود آباد، وهو عالم سياسي ومؤرخ في جامعة أشوكا في نيودلهي: "إن المسلمين في الهند يواجهون هذا التحول التدريجي من التهميش إلى الإقصاء... لا أعتقد أن أي ديمقراطية تحرم سياسيًا أو اجتماعيًا أو مجتمعًا معينًا من حقوقه، تبقى مستقرة".

امرأة مسلمة تقف بعد الإدلاء بصوتها في ضواحي ساماستيبور، في ولاية بيهار شرق الهند. 2024/05/13Manish Swarup/AP.

إن منع المهاجرين المسلمين من الحصول على الجنسية، وإلغاء الحكم شبه الذاتي لكشمير ذات الأغلبية المسلمة، وبناء معبد هندوسي حيث هدمت حشود عنيفة مسجدًا، مثلت انتصارات سياسية لمودي على مدى العقد الماضي، مما عزز سمعته كزعيم يعطي الأولوية لمصالح الأغلبية الهندوسية في الهند.

في ظل العقد الذي قضاه مودي في السلطة، سن حزب بهاراتيا جاناتا أو اقترح قوانين مختلفة يعتبرها القادة المسلمون تمييزية، بما في ذلك القيود المفروضة على الزواج بين الأديان في بعض الولايات.

عنف شائع

تعرض المسلمون للإعدام دون محاكمة على يد الغوغاء الهندوس، بسبب مزاعم أكل لحم البقر أو تهريب الأبقار، وهو حيوان يعتبره الهندوس مقدسًا، كما تم تجريف منازلهم والإضرار بأعمالهم التجارية، وإضرام النيران في أماكن عبادتهم.

وفي التجمعات الانتخابية الأخيرة، قال مودي إن المسلمين "متسللون" وإنهم "ينجبون الكثير من الأطفال"، وبدون دليل، اتهم حزب المؤتمر، المنافس الرئيسي لحزب بهاراتيا جاناتا، بالتخطيط لإعادة توزيع ثروات الهندوس على المسلمين، وقال محمود آبادي: "يتم التذرع بالناخب المسلم الآن كتهديد للهند، ولتعزيز أصوات حزب بهاراتيا جاناتا". ويعتقد العديد من المسلمين أن مودي يؤجج الانقسامات كاستراتيجية للحملة الانتخابية.

الناخب المسلم محمود بهاي خاطري: "من سيتحدث هنا؟ إذا تحدث أحدهم بصراحة، فسيكون في اليوم التالي في السجن أو سيُقبض عليه من منزله أو سيتم إرسال جرافة. لذلك لن يتحدث أحد خوفًا".

ويقول الخبراء إنه مع ازدياد قوة حزب بهاراتيا جاناتا أكثر من أي وقت مضى، أصبحت أحزاب المعارضة الهندية مترددة بشكل متزايد في ترشيح مرشحين مسلمين، خوفًا من تنفير الناخبين الهندوس.

ولكن عندما لا ترشح الأحزاب السياسية عددًا كافيًا من المسلمين، فإن القضايا المهمة بالنسبة لهم، من حقوق الأقليات إلى خطاب الكراهية، نادرًا ما يتم مناقشتها في البرلمان، كما يقول محمد سعد، وهو سائق سيارة أجرة مسلم في نيودلهي، وقال سعد: "أشعر أنه إذا تم انتخاب أي شخص (مسلم) لعضوية البرلمان، فعلى الأقل سيكون لدي هذا الأمل والإيمان بأنهم سيرفعون صوتنا هناك".

ويقول الخبراء إنه بينما يلتف الهندوس بأغلبية ساحقة حول حزب بهاراتيا جاناتا، فإن المسلمين يكافحون لتشكيل أجندة سياسية متماسكة.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقوميين الهندوس بعيدا عن الانفتاح على الآخرين "يخنق الديمقراطية ويسحب الخيار من الشعب".. مظاهرات عارمة في الهند ضد مودي قبيل الانتخابات يستثني المسلمين.. قانون الجنسية الجديد يشعل الجدل في الهند المسلمون برلمان ناريندرا مودي الهندوسية سياسة الهند اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. حرب غزة بيومها الـ222: معارك ضارية وقصف جوي مستمر وواشنطن تمد إسرائيل بحزمة أسلحة جديدة بمليار دولار يعرض الآن Next بالغناء والعزف على الغيتار بملهى في كييف.. بلينكن للأوكرانيين "نحن والعالم الحر معكم" يعرض الآن Next "ماذا تنتظر يا سيد خان؟".. المدعي العام للجنائية الدولية يواجه ضغوطاً لاتخاذ إجراءات ضد إسرائيل يعرض الآن Next ألمانيا: "أين ينفجر القطار؟".. عراقي يسبب حالة ذعر وعملية أمنية كبيرة على خلفية ترجمة خاطئة يعرض الآن Next بايدن يرسل المزيد من الذخائر إلى إسرائيل بقيمة مليار دولار وفق مسؤولين في الكونغرس اعلانالاكثر قراءة البيت الأبيض: لا نعتبر ما تقوم به إسرائيل في غزة إبادة جماعية الحرب في غزة| البيت الأبيض يراقب "عن كثب" الوضع في رفح وإصابات خطيرة في صفوف الجيش الإسرائيلي بوتين يحدد الصين محطة لأول رحلة خارجية له منذ بدئه ولاية خامسة كرئيس لروسيا برلمان جورجيا يوافق على "القانون الروسي" والاتحاد الأوروبي يحذر تبليسي نجاح أول رحلة تحليق بالبدلة المجنّحة في العالم عبر جسر لندن

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة روسيا فلسطين إسرائيل حركة حماس احتجاجات شرطة أسلحة الاتحاد الأوروبي فرنسا جو بايدن Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: غزة فلسطين روسيا إسرائيل حركة حماس شرطة غزة فلسطين روسيا إسرائيل حركة حماس شرطة المسلمون برلمان ناريندرا مودي الهندوسية سياسة الهند غزة روسيا فلسطين إسرائيل حركة حماس احتجاجات شرطة أسلحة الاتحاد الأوروبي فرنسا جو بايدن السياسة الأوروبية حزب بهاراتیا جاناتا یعرض الآن Next المسلمین فی فی البرلمان فی الهند مسلم ا

إقرأ أيضاً:

الاستثمار في الطاقة والتكنولوجيا والأمن الغذائي بصدارة مناقشات "منتدى الأعمال العُماني الهندي"

مسقط- الرؤية

انطلق أمس منتدى الأعمال العُماني الهندي، بتنظيم من غرفة تجارة وصناعة عُمان، بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار؛ وذلك بحضور معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، ومعالي بيوش غويال وزير التجارة والصناعة بجمهورية الهند، وسعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة الغرفة، وسعادة هارشا فاردهان أغاروال رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة الهندية.

وهدف المنتدى إلى بناء جسور تعاون مُستدامة تعتمد على الشراكة الفعلية والابتكار، من خلال الاستفادة من نقاط القوة في اقتصاد البلدين، وفتح آفاق واسعة لفرص استثمارية مُثمرة ومشاريع مشتركة بين الشركات العُمانية والهندية. وركَّز المنتدى على عدد من القطاعات الاقتصادية، مثل الكيماويات، وإلكترونيات الطاقة، والهندسة، والتصنيع، والبناء، وخدمات واستشارات تكنولوجيا المعلومات، والاتصالات، والطاقة الشمسية، والصحة، والزراعة، والأمن الغذائي، والبنية الأساسية، ومياه الصرف الصحي، والسياحة والفن والثقافة، والسلع الإستهلاكية الكهربائية المعمرة.

وقال معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار: "إن مشاركتنا تعكس التزامنا المشترك بتعزيز العلاقات الاقتصادية بين سلطنة عُمان وجمهورية الهند، ولقد شهدنا خلال نقاشاتنا تقدمًا ملحوظًا في العديد من المجالات الحيوية، من بينها الاستثمار في الطاقة المتجددة، والتكنولوجيا، والصناعات الدوائية، والتصنيع، إضافة إلى تعزيز التعاون المالي". وأضاف معاليه: "تتطلع سلطنة عُمان إلى تحويل نتائج هذا اللقاء إلى نتائج ملموسة تعود بالفائدة على كلا البلدين، وذلك ضمن رؤية ’عُمان 2040‘ التي تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة وتنويع الاقتصاد الوطني".

من جهته، أكد سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان أهمية منتدى الأعمال العُماني الهندي؛ كونه منصةً استراتيجية تجمع قادة الأعمال والمستثمرين من سلطنة عُمان وجمهورية الهند، وتفتح آفاقًا جديدة للنمو والتطوير وتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين. وأشار سعادته إلى الروابط التاريخية العريقة التي تجمع بين البلدين، قائلًا: "منذ قرون، تبادل أجدادنا السلع والأفكار والثقافات، ونسجوا أحلام الازدهار المشترك، واليوم نجدد هذه الروابط من خلال رؤية مشتركة تحمل عنوان (شراكة من أجل المستقبل)". وأوضح الرواس أن المنتدى يُركِّز على قطاعات اقتصادية رئيسية تُعد محركات للنمو، مثل الطاقة، والتكنولوجيا، والأمن الغذائي، والرعاية الصحية، والسياحة، مشددًا على التزام غرفة تجارة وصناعة عُمان بتعزيز الشراكات التجارية بين القطاع الخاص في البلدين. وتطرق الشيخ فيصل الرواس إلى الدور المحوري الذي يؤديه مجلس الأعمال العُماني الهندي المشترك في تقوية العلاقات الاقتصادية بين سلطنة عُمان وجمهورية الهند، مشيرًا إلى أن المجلس أسهم في تعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين من خلال العديد من الفعاليات والمؤتمرات والبعثات التجارية.

من جانبه، قال الدكتور عبدالله بن مسعود الحارثي عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان إن منتدى الأعمال العُماني الهندي يُجسِّد الروابط التاريخية والاقتصادية الوثيقة بين عُمان والهند، ويمثل منصة مثالية لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين الصديقين؛ بما ينسجم مع رؤية "عُمان 2040" ويتماشى مع رؤية "الهند 2047"؛ لتحقيق نمو اقتصادي شامل ومستدام، من خلال الابتكار والتكنولوجيا، وتوسيع قاعدة التعاون الدولي في مجالات التجارة والاستثمار.

وشهد المنتدى تقديم عددٍ من العروض المرئية؛ حيث قدَّمت شروق بنت حمد الفارسية رئيسة قسم اللجان بغرفة تجارة وصناعة عُمان عرضًا بعنوان "الشراكة الاقتصادية بين سلطنة عُمان وجمهورية الهند"، تحدثت فيه عن استكشاف الطموحات الاقتصادية المشتركة بين البلدين. وأبرزت الفارسية الروابط الاقتصادية القوية بين عُمان والهند، مشيرة إلى أن السلع التجارية الرئيسية التي يتم تصديرها من عُمان إلى الهند تشمل الغاز الطبيعي المسال، ووقود السفن، والنفط الخام، بينما الواردات الهندية تشمل وقود المحركات وخردة الحديد.

من جانبه، قدَّم محمود بن عبدالمجيد الهوتي أخصائي ترويج إستثمار بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار عرضًا مرئيًا بعنوان "استثمر في عُمان"؛ حيث استعرض المقومات الاستثمارية التي تتمتع بها سلطنة، والقطاعات الواعدة التي يُعتمد عليها لتحقيق التنويع الاقتصادي. وعرّج الهوتي على البنية التشريعية المعززة للاستثمار مثل قانون استثمار رأس المال الأجنبي، وقانون الإفلاس، والشراكة بين القطاعين العام والخاص، والخصخصة، وقانون الشركات التجارية، إضافة عدد من الحوافز مثل الملكية الأجنبية التي تصل إلى 100%، والإعفاء الضريبي الذي يصل إلى 30 سنة، وكذلك الأسعار التنافسية للأراضي والخدمات والإعفاءات الجمركية.

وشهد المنتدى تقديم عرض مرئي بعنوان "استثمر في الهند"، تناول التعريف بالإمكانات الاستثمارية الهندية ومساعي إقامة الشراكات مع أصحاب الأعمال بسلطنة عُمان خاصة في القطاعات التي تحمل فرصا واعدة للطرفين.

وتضمن المنتدى جلسة حوارية بعنوان "التعاون العُماني الهندي وفتح الفرص في مجالي الطاقة والزراعة"، حيث ناقشت سُبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالي الطاقة المتجددة والزراعة المستدامة، إضافة إلى استكشاف الفرص الاستثمارية المشتركة التي يمكن أن تساهم في تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التنمية الاقتصادية لكلا البلدين.

إلى ذلك، عُقدت اجتماعات ثنائية بين أصحاب الأعمال من سلطنة عُمان وجمهورية الهند في القطاعات المستهدفة؛ لبحث فرص الاستثمار المتاحة، وتعزيز علاقات العمل وبناء تعاون وثيق في مختلف المجالات.

مقالات مشابهة

  • القائم بأعمال السفير الهندي: نستهدف التعاون مع مصر في إنتاج الهيدروجين الأخضر
  • حكومة الاحتلال الإسرائيلي على صفيح ساخن.. شاس يتراجع وسموتريتش يهدد بحل الكنيست
  • بأحد أقدس الأيام عند الهندوس.. العثور على 14 جثة للآن بعد تدافع باحتفال في الهند
  • عاجل. كارثة على ضفاف الأنهار المقدّسة: مقتل عدد غير معروف من المصلين أثناء تجمع 150 مليون هندوسي في الهند
  • الاستثمار في الطاقة والتكنولوجيا والأمن الغذائي بصدارة مناقشات "منتدى الأعمال العُماني الهندي"
  • السيد أسعد يستعرض مع وزير التجارة والصناعة الهندي تعزيز الشراكة الاستراتيجية
  • السيد أسعد يستقبل وزير التجارة والصناعة الهندي
  • خالد بن محمد بن زايد ووزير الخارجية الهندي يبحثان التعاون
  • خالد بن محمد بن زايد يلتقي وزير الشؤون الخارجية الهندي
  • وزير الطاقة والنفط يبحث مع السفير الهندي إعادة التعاون مع الهند في مجال البترول