نبه الخبراء في مجال الطب إلى أن الكلام أثناء النوم قد يكون مجرد ظاهرة عابرة لكنها قد تشير أيضاً إلى وجود اضطرابات نوم أكثر خطورة.

 ووفقاً للأكاديمية الأمريكية لطب النوم، فإن نسبة كبيرة من الأمريكيين تعاني من هذا السلوك في مرحلة ما من حياتهم، لكن تكرار الحدث أو ظهوره مع أعراض أخرى قد يستدعي استشارة الطبيب.



تشير الدراسات إلى أن الحاجة إلى الاستشارة الطبية تصبح ضرورية خصوصاً عندما يتزامن الكلام أثناء النوم مع أعراض أخرى مثل النعاس الزائد خلال النهار أو حركة مفرطة للأطراف أثناء النوم. وتكمن أهمية التشخيص المبكر في إمكانية معالجة أي اضطرابات أساسية قد تسهم في تفاقم الحالة.

وفيما يخص الإجراءات التي يمكن اتخاذها على المستوى الشخصي، تنصح الأكاديمية بتجنب العوامل المحفزة مثل الإجهاد واستهلاك الكحول قبل النوم، وكذلك تحسين جودة النوم من خلال إنشاء روتين منتظم للنوم.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: أثناء النوم

إقرأ أيضاً:

70 عاما تحتاجها الزراعة في سوريا لإصلاح ما أفسدته الحرب

يؤكد مزارعون في شمال غربي سوريا أن الحرائق وقطع الأشجار وشح المياه أثر عليهم بشكل كبير ودفعهم إلى تغيير أنماط الزراعة والتحول من زراعة القمح إلى محاصيل أخرى.

فقد خسر هذا الجزء من سوريا مساحات واسعة من الغابات الخضراء خلال الحرب التي شنها نظام بشار الأسد على المعارضة خلال السنوات الـ14 الماضية.

ووفقا لتقرير أعدّه أدهم أبو الحسام للجزيرة، فقد أثرت خسارة هذه الغابات على المناخ وحركة الزراعة بالمنطقة بعد فقدان غالبية الغابات الطبيعية والأحراج الصناعية مما أدى إلى خسارة كثير من الثدييات والطيور والحشرات النادرة التي تحافظ على النظام البيئي.

الإصلاح يتطلب 70 سنة

وقد تعرضت غالبية غابات المنطقة لحرائق في السنوات الماضية، وتتطلب إعادتها إلى عهدها السابق من 40 إلى 70 سنة شريطة حمايتها من الحرائق والرعي والقطع، وفق ما أكده المهندس الزراعي بلال حميدي.

وتعتبر الفترة بين 2014 و2020 نقطة تحول صادمة في الغابات السورية فقد اندلعت العديد من الحرائق في مناطق عديدة بسبب قصف نظام الأسد لمواقع تقدمت منها قوات المعارضة باتجاه الساحل السوري حينذاك.

كما اندلعت وحرائق أخرى مفتعلة وزاد القطع الجائر بغية التجارة بالحطب والفحم كبدائل للتدفئة مع فقر الأهالي وندرة المحروقات وغلاء أسعارها.

إعلان

وزادت هذه العوامل من حدة التغير المناخي في المنطقة فارتفع متوسط درجات الحرارة بمعدل 4 درجات مئوية بين عامي 2012 و2023، كما انخفض متوسط هطول الأمطار -حسب مديرية الأرصاد- بمقدار 35% خلال السنوات العشر الماضية.

وأدت هذه العوامل أيضا إلى زيادة الجفاف وانخفاض مستوى المياه في السدود مما ترك أثرا كبيرا على الزراعة في منطقة جسر الشغور وسهل الغاب حيث يشكو المزارعون من انخفاض كبير في الإنتاج وتكلفة باهظة في استجرار مياه الآبار لري المزروعات.

وقال بلال جمعة -وهو أحد المزارعين بالمنطقة- إن الجفاف وشح الأمطار أجبرهم على تغيير أنماط الزراعة التي اعتادوها إذ توقفوا عن زراعة القمح وتحولوا إلى زراعة محاصيل أخرى مثل الكمون وحبة البركة.

وكان هذا التحول إلى محاصيل بديلة بسبب تراجع إنتاج دونم القمح من 600 كيلوغرام إلى 250 كيلوغراما، كما يقول جمعة.

وخسر كل هكتار في المنطقة ما يصل إلى 4 آلاف شجرة مثمرة بسبب الحرائق في الفترة من 2012 حتى 2023، حتى تم قطع أشجار الزيتون وبيعها حطبا.

مقالات مشابهة

  • نظرة خلال الصحافة الغربية.. الكلام المزدوج لحركة حماس يؤكد أنها لا تزال طائفية ولا تؤمن بالوحدة الوطنية
  • قد يكون وقت تناول الطعام أهم من وقت النوم لقلبك.. هذه أبرز المعلومات
  • جمعية الأطفال ذوي الإعاقة تحتفل باليوم العالمي لاضطراب طيف التوحد
  • طريقة تنظيم النوم بعد انتهاء رمضان والعيد وعلاقة السهر للفجر.. فيديو
  • 70 عاما تحتاجها الزراعة في سوريا لإصلاح ما أفسدته الحرب
  • تظهر خلال 21 يوما.. أعراض الإصابة بجدري القردة وطرق الوقاية منه
  • طبيب يحذر: آلام الفك الصباحية قد تشير إلى مشكلات صحية خطيرة
  • نجم الملكي يرفض الانضمام إلى الدوري السعودي
  • «أعراض وعلاج مرض التوحد».. ندوة تثقيفية في دار الكتب بطنطا
  • "مزن" تطلق عرضا للإعفاء من رسوم السنة الأولى على البطاقة الائتمانية