السبت.. قصور الثقافة تطلق فعاليات المهرجان الختامي لنوادي المسرح في دورته 31
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تنطلق السبت المقبل في السادسة مساءً، على مسرح السامر بالعجوزة، فعاليات الدورة الحادية والثلاثين للمهرجان الختامي لنوادي المسرح، "دورة الكاتب المسرحي الراحل د. علاء عبد العزيز"، وذلك برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني، وزير الثقافة، وتنظم الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، المهرجان في الفترة من 18 إلى 31 مايو الحالي، بمسرحي السامر وقصر ثقافة روض الفرج.
يشارك في المهرجان هذا العام 24 عرضًا مسرحيًا، وتتكون لجنة التحكيم من المخرج هشام عطوة رئيسًا، والدكتور محمد سمير الخطيب، والدكتور حمدي عطية، والفنان شادي سرور، والموسيقار أحمد حمدي رؤوف. ويقدم المهرجان يوميا عرضين مسرحيين الأول في السادسة مساء، والثاني في الثامنة، تعقبهما ندوة نقدية بمشاركة عدد من النقاد والمسرحيين، كما يصدر نشرة يومية، برئاسة تحرير الشاعر والناقد يسري حسان.
ويقام المهرجان بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، والإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، ويدير الدورة المخرج محمد طايع مدير النوادي.
عروض المهرجان
ويشهد حفل الافتتاح عرضيين مسرحيين لفرقة الجيزة، الأول بعنوان "دراما الشحاذين" تأليف بدر محارب، وإخراج عبد الرحمن أحمد، يعقبه "ثامن أيام الأسبوع" تأليف علي عبد النبي، وإخراج عبد الخالق أحمد.
ويشهد المهرجان يوم الأحد 19 مايو على مسرح السامر عرض "سوء تفاهم" لفرقة المنوفية، تأليف ألبير كامي، وإخراج ساندرا سامح، يليه "هالوفوبيا" لفرقة الجيزة، تأليف وإخراج سيف الدين محمد.
ويستقبل مسرح قصر ثقافة روض الفرج العروض المسرحية يومي الاثنين والثلاثاء 20، 21 مايو، ويشهد اليوم الأول عرض "ثم نبدأ في الرقص" لفرقة بني سويف، تأليف د. طارق عمار، وإخراج عبد الرحمن أشرف، يعقبه "غرفة 707" لفرقة أسيوط، تأليف وإخراج أحمد مصطفى زعفان.
ويشهد اليوم التالي عرض "ظلال" لفرقة غزل المحلة " تأليف خالد توفيق، إخراج هاني يسري، يليه "خيط أحمر طويل" لفرقة الأقصر، تأليف علي عثمان وإخراج زينب العزب.
وتقام عروض يوم الأربعاء 22 مايو على مسرح السامر وتبدأ مع "طقوس الإشارات والتحولات" لفرقة السلام، تأليف سعد الله ونوس، وإخراج أحمد زكي، يعقبه "آخر الأرض" لفرقة السويس، تأليف أيمن أشرف وإخراج أحمد رضوان.
وتقدم فرقة بورسعيد يوم الخميس 23 مايو عرضيين مسرحيين على مسرح قصر ثقافة روض الفرج، الأول "موسم الحرب والغناء" تأليف ماكس فريش، وإخراج أحمد سعيد، والثاني "303" تأليف محمد عادل وإخراج بيشوي عماد.
وتستمر العروض يوميا في الفترة من 24 حتى 29 مايو، على مسرح السامر، وتقدم فرقة دمنهور يوم الجمعة 24 مايو عرضيين، الأول "تقاطع الكلمات" تأليف وإخراج عبد الرحمن الزغبي، والثاني "مرة واحد طار " تأليف كين كيش، إخراج محمد أبو شقرة.
ويوم السبت 25 مايو تقدم فرقة المنصورة عرضيين مسرحيين أيضا الأول "لعبة النهاية" تأليف صموئيل بيكيت، وإخراج أحمد مجدي، يليه "سبع ليالي" تأليف صالح محمد أحمد، وإخراج السعيد كامل.
ويشهد يوم الأحد 26 مايو عرض "الكلب النائم" لفرقة الأنفوشي تأليف جون بيرستلي وإخراج محمد أشرف، يليه "الأيام المخمورة" لفرقة القباري تأليف سعد الله ونوس، وإخراج عبد الرحمن طلعت.
ويوم الإثنين 27 مايو تقدم فرقة مصطفى كامل عرضيين مسرحيين الأول "بيت الحاجة" تأليف أحمد سمير، وإخراج مروان عسكر، يليه "عائلة توت" تأليف استيفان أوركيني، وإخراج أحمد محمد أحمد.
ويوم الثلاثاء 28 مايو تقدم فرقة دمياط عرضين الأول "مشعلو الحرائق" تأليف ماكس فريش، إخراج عمرو الزغبي، يعقبه "كلمات بلا معنى" تأليف محمد حلمي، وإخراج عمرو دويدار.
وتختتم العروض يوم الأربعاء 29 مايو مع "الخروج عن النص" لفرقة الزقازيق تأليف أحمد نبيل وإخراج ماركو فؤاد، و"الجريمة والعقاب" لفرقة الإسماعيلية، عن رواية دوستويفسكي، وإخراج أحمد يوسف.
ويقام حفل ختام المهرجان وإعلان التوصيات والنتائج يوم الجمعة 31 مايو على مسرح السامر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة نيفين الكيلانى تامر عبد المنعم قصور الثقافة لجنة التحكيم حفل الافتتاح وإخراج عبد الرحمن على مسرح السامر وإخراج أحمد
إقرأ أيضاً:
أبرزها توفير مقر مناسب لقصر ثقافة العاصمة.. ننشر توصيات مؤتمر اليوم الواحد الأدبي بالغربية
اختتم مؤتمر الغربية الأدبي لليوم الواحد أعماله، والذي أقيم بالمركز الثقافي بطنطا تحت عنوان "الإبداع الأدبي بين الخيال والهوية.. الغربية نموذجًا"، دورة الكاتب الكبير الراحل سعد الدين حسن، بعدد من التوصيات المهمة، في مقدمتها ضرورة تخصيص مقر دائم ومناسب لقصر ثقافة طنطا وبيت ثقافة كفر الزيات.
وأعلن مختار عيسى، أمين عام المؤتمر، التوصيات في ختام الفعاليات، بحضور الأديب جابر سركيس، ومدير فرع الثقافة بالغربية وائل شاهين، وتضمنت توفير مقر لقصر ثقافة طنطا، حيث أن المقر الحالي للقصر غير لائق، فضلاً عن أن المحافظة ستتسلمه تمهيداً لهدمه، وأن الحلول المؤقتة كإقامة الفعاليات بالمركز الثقافي لا تفي بمتطلبات العاصمة الثقافية للمحافظة، ويطالب الأدباء بتوفير مكان مناسب أسوة بقصور الثقافة في المحافظات المجاورة والمقامة في مباني مستقلة وبإمكانيات كبيرة حتى تقوم بدورها الثقافي على أكمل وجه.
كما أوصى المؤتمرون بتوفير مقر بديل يليق ببيت ثقافة كفر الزيات، بدلًا من المقر المؤجر حاليًا، وشملت التوصيات مراجعة أعمال ترميم قصر ثقافة المحلة الكبرى للحفاظ على طابعه التراثي، وطباعة الأعمال الكاملة لشخصية المؤتمر الأديب الراحل سعد الدين حسن، مع ترشيح اسم الأديب الراحل أحمد خالد توفيق ليكون عنوان المؤتمر القادم.
ودعا المؤتمرون إلى تشكيل مجلس أمناء ثقافي بالغربية لرسم السياسات الثقافية بالمحافظة، كما أعلن المشاركون تضامنهم الكامل مع القضية الفلسطينية، ورفض تهجير سكان غزة أو المساس بحقوق مصر السيادية في قناة السويس.
وكانت فعاليات المؤتمر والذي أقيم برعاية د.أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، ونظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، وإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، قد بدأت بتفقد الحضور معرضاً فنياً لعدد من طلبة وطالبات كلية التربية النوعية بطنطا، بإشراف د.رانيا عبده الإمام، عميدة الكلية، والتجول داخل معرض لبيع كتب وإصدارات قصور الثقافة، ثم انطلقت الفعاليات بالجلسة الافتتاحية التي أدارها الإعلامي محمد دره، وتضمنت عدد من الكلمات البروتوكولية، حيث تحدث وائل شاهين، مدير عام الثقافة بالغربية، عن أهمية الإبداع والذي لا يعد هروبا من الهوية، بل هو انطلاق بها نحو المستقبل.
فيما قال الأديب مختار عيسى، نائب رئيس اتحاد كتاب مصر السابق وأمين عام المؤتمر: "الأمل أن يعي العربي أن عقله ليس وعاء يصب فيه المتاجرون ما شاءوا من بضائع"، لافتا إلى أن المثاقفة ضرورة لايمكن التنصل من حتميتها، فيما تحدث الأديب جابر سركيس، رئيس المؤتمر، الذي قدم التحية للعاملين بثقافة الغربية على حسن تنظيم المؤتمر، قبل أن يستعرض المؤتمرات الأدبية التي تم تنظيمها على أرض الغربية، بداية من عام 2000 وحتى عام 2025، مشيرا إلى أن المؤتمرات السابقة شهدت العديد من المكتسبات الثقافية، وكان في مقدمتها ترميم قصر ثقافة المحلة العريق.
وقبل تكريم عدد من الشخصيات الأدبية بمحافظة الغربية، استمع الحضور لكلمة من الشاعر د.البيومي عوض، رئيس نادي أدب طنطا، أعقبها احتفاء المؤتمر بروح الكاتب الكبير الراحل سعد الدين حسن، بعرض فيلماً تسجيلياً عنه، والإعلان عن اعتزام قصور الثقافة طبع جميع أعماله الأدبية، كما تم تكريم الأدباء: ربيع عقب الباب، وعمر فتحي، والكاتب الراحل نبيل فاروق، بحضور شقيقته المهندسة نادية فاروق، وزوجته الدكتورة ميرفت راغب، كما تم تكريم د.رانيا عبده الإمام، عميد كلية التربية النوعية بطنطا، وكذلك لجنة التحكيم الإقليمي، وهم: الكاتب والناقد علي الفقي، ود.أحمد علي منصور، والشاعر محمد محمود عبد القادر، والطفلة ندا عنتر، الفائزة بمسابقة "مصر تقرأ".
وشهدت الفعاليات عقد مائدة مستديرة بمشاركة الكاتب الصحفي ناصر أبو طاحون رئيس اللجنة النقابية للصحفيين بالغربية، وأدار مناقشاتها الصحفي محمد عوف، حيث قدم الصحفي حسام جبر، مدير مكتب جريدة الدستور بالغربية، بحثا بعنوان "أثر الإعلام في الإبداع الأدبي وتأثير اعتماد النشئ على محركات البحث في تشكيل الهوية والمعرفة"، فيما أكد الصحفي ناصر أبو طاحون ضرورة تحمل الجميع مسئولية رفع الوعي لدى الشباب، وأعقبه عدد من المناقشات، لكل من: الصحفي محمد عز، مدير تحرير جريدة النهار، والكاتب الصحفي أحمد فتحي، واختتمت المائدة بعدد من مداخلات الحضور، أبرزهم المفكر د.مجدي الحفناوي.
وتوالت الجلسات البحثية التي شهدت مناقشات حول شعر الفصحى، وشعر العاميه، والسرد، من خلال لفيف من المشاركين بالجلسات، وهم: الشاعر مصطفى منصور، ود.عبد الحميد بدران، والكاتب محمد المطارقي، والشاعر محمد الدش، ود.أحمد كرماني، ود.أحمد منصور، والأديب محمد أمين صالح، والشاعر إبراهيم خطاب، والشاعر أحمد زايد، والأديب عمر فتحي.
اختتمت فعاليات المؤتمر بعقد أمسية شعرية لعدد من مواهب نوادي الأدب بالغربية، وأدارت فعالياتها الشاعرة سماح مصطفى، وبمصاحبة أنغام عازف العود، الفنان محمود السمره.
أقيم المؤتمر من خلال الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د.مسعود شومان، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي بإدارة محمد حمدي، والإدارة العامة للثقافة العامة برئاسة الشاعر عبده الزراع، وإدارة المؤتمرات ونوادي الأدب بإشراف الشاعر وليد فؤاد، والإدارة الثقافية بالإقليم برئاسة الشاعر محمد عطية.