تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تستضيف مصر ممثلة في "البريد المصري" ورشة "البرنامج التأسيسي للعمليات البريدية" بمقر المركز الإقليمي للتدريب البريدي بالقاهرة؛ والتي ينظمها المكتب الدولي للاتحاد البريدي العالمي، بالتعاون مع البريد المصري بهدف النهوض بالفاعلية التشغيلية للبلدان العربية والإفريقية، وتشمل الورشة برامج تدريبية في تنمية التجارة الإلكترونية وتحسين جودة الخدمات البريدية والعمليات التشغيلية، وذلك خلال الفترة من ١٢ إلى ٢٢ مايو الجاري، بحضور أكثر من ٦٠ متدربًا من السودان واليمن وليبيا، وبمشاركة أفضل الخبراء الدوليين بالمكتب الدولي للاتحاد البريدي العالمي.

وقال الدكتور شريف فاروق، رئيس مجلس إدارة البريد المصري: "إن هذا البرنامج التدريبي يأتي في إطار سعي البريد المصري الدائم نحو دعم بناء قدرات المؤسسات البريدية"، مشيرًا إلى أن البريد المصري يسعى من خلال هذا البرنامج التدريبي إلى دعم تنفيذ المشروع الإقليمي للنهوض بالفاعلية التشغيلية وتنمية التجارة الإلكترونية وبناء وزيادة قدرات البريد السوداني والبريد اليمني والبريد الليبي، وتقديم كافة أوجه الدعم لهم ونقل الخبرات الدولية للعاملين بتلك الإدارات البريدية في مجال تحسين أداء الخدمات البريدية وتحديث وتطوير العمليات التشغيلية.

وأوضح الدكتور شريف فاروق، رئيس مجلس إدارة البريد المصري، أن المشروع الإقليمي العربي سيستمر خلال الدورة الحالية للاتحاد البريدي العالمي "٢٠٢١ - ٢٠٢٥"، بهدف بناء قدرات المؤسسات البريدية في مجال التجارة الإلكترونية، حيث يتضمن المشروع تنفيذ العديد من الأهداف التشغيلية مع القياس المستمر للتقدم المحقق خلال الدورة من خلال مؤشرات أداء الامتثال للحد الأدنى من المتطلبات التشغيلية والتقنية والتنظيمية لخدمات الشحن البريدي، وتكامل سلاسل الإمداد ودقة البيانات الإلكترونية المتبادلة، بالإضافة إلى جودة وموثوقية الخدمة من البداية إلى النهاية "من المٌرسِل إلى المرسَل إليه".

هذا ويتضمن برنامج ورشة "البرنامج التأسيسي للعمليات البريدية" زيارة ميدانية للمشاركين لمركز البريد المصري للتبادل والخدمات اللوجستية بمطار القاهرة؛ بهدف إتاحة الفرصة للمشاركين للاطلاع عمليًا على ما توصل إليه البريد المصري من تطوير بما ساهم في رفع مستوى جودة الخدمة البريدية المقدمة للمواطنين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البريد المصري تنمية التجارة الإلكترونية البرید المصری

إقرأ أيضاً:

ارتفاع التجارة بين تركيا وأوروبا 59% خلال 5 سنوات

أنقرة (زمان التركية) – تواصل تركيا كونها خامس أكبر شريك اقتصادي للاتحاد الأوروبي خلال عام 2024 مثلما كانت في عام 2023، حيث ارتفع حجم التجارة البينية خلال خمس سنوات بنحو 59 في المئة.

وتشير المعلومات، إلى أن خطاب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن التعريفات الجمركية قد وضع تركيا في المقدمة فيما يتعلق بالأمن التجاري للاتحاد الأوروبي.

وفي مواجهة موقف ترامب تجاه أوروبا، أعاد الاتحاد الأوروبي إحياء الحوار مع بعض الدول بما في ذلك تركيا، التي ليست عضوا في الاتحاد، وذلك في ظل سعيه للبحث عن شركاء جدد في كل من المجالين الاقتصادي والدفاعي أو تطوير الشركاء الحاليين.

حجم التجارة بين تركيا وأوروبا

و جذبت مكانة تركيا بين الشركاء التجاريين للاتحاد الانتباه في السنوات الأخيرة في بيئة كشفت فيها اتجاهات الحمائية المتزايدة في السياسات التجارية وكذلك التوترات الجيوسياسية عن شكوك كبيرة في جميع أنحاء العالم.

تعكس بيانات المكتب الإحصائي الأوروبي (Eurostat) انخفاض واردات دول الاتحاد الأوروبي من الدول غير الأعضاء إلى 1 تريليون، و715 مليار يورو مع تفشي فيروس كورونا وانخفاض صادراتها إلى هذه البلدان إلى 1 تريليون و 932 مليار يورو في عام 2020.

وبهذا بلغ حجم التجارة الخارجية للاتحاد الأوروبي في عام 2020 نحو 3 تريليون و647 مليار يورو.

ومع انخفاض تأثير الوباء على التجارة الخارجية، ارتفع حجم التجارة الخارجية للاتحاد الأوروبي إلى 5 تريليونات و577 مليار يورو في عام 2022 وانخفض إلى 5 تريليونات و18 مليار يورو في العام الماضي بسبب الركود الاقتصادي في المنطقة.

اعتبارا من نهاية العام الماضي، كانت الولايات المتحدة أكبر شريك تجاري للاتحاد الأوروبي، حيث بلغ حجم التجارة 864 مليار و976 مليون يورو.

وتحتل الصين، أكبر مصدر في العالم، المرتبة الثانية في حجم التجارة الخارجية مع الاتحاد الأوروبي.، حيث بلغ حجم التجارة بين الصين والاتحاد الأوروبي 731 مليار يورو في نهاية عام 2024.

وتأتي المملكة المتحدة في المرتبة الثانية بـ 504 مليار و 763 مليون يورو وسويسرا في المرتبة الثالثة بـ 329 مليار و 850 مليون يورو.

احتلت تركيا المرتبة الخامسة بـ 210 مليار و 783 مليون يورو. وحافظت تركيا على مكانتها باعتبارها “خامس أكبر شريك تجاري للاتحاد الأوروبي”، حيث عاودت الارتفاع في عام 2023 وأبقت على مكانتها بحجم التجارة المشار إليه في عام 2024.

ويعد الاتحاد الأوروبي هو أكبر شريك تجاري لتركيا، حيث حسنت تركيا مؤخرا علاقاتها مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من خلال اللجنة الاقتصادية والتجارية المشتركة (JETCO) ومختلف الزيارات المتبادلة، كما اكتسبت المفاوضات لتحديث الاتحاد الجمركي مع الاتحاد الأوروبي في نطاق أنشطة الدبلوماسية التجارية زخما أيضا.

ولوحظ أن هذه المبادرات انعكست أيضا في أرقام التجارة الخارجية، فقبل جائحة كورونا، بلغ حجم تجارة تركيا مع الاتحاد الأوروبي 138 مليار يورو وانخفض هذا المبلغ إلى 132 مليار 595 مليون يورو في عام 2020.

ارتفع حجم التجارة الخارجية بانتظام في السنوات التالية إلى 157 مليار 129 مليون يورو في عام 2021 و 198 مليار 408 مليون يورو في عام 2022 و 207 مليار 289 مليون يورو في عام 2023.

وخلال العام الماضي، بلغ حجم التجارة 210 مليار و 783 مليون يورو. وبهذا ارتفع حجم التجارة الخارجية بين تركيا والاتحاد الأوروبي بنسبة 59 في المئة في الفترة بينا عامي 2020 و2024.

 

Tags: الاتفاقية الجمركية بين تركيا والاتحاد الأوروبيالتبادل التجاري بين تركيا والاتحاد الأوروبيالتسعيرة الجمركيةحجم التجارة بين تركيا وأوروبادونالد ترامب

مقالات مشابهة

  • المصري الديمقراطي يحتفي بالذكرى الـ14 للمؤتمر التأسيسي الأول للحزب
  • البرازيل تستضيف اجتماع وزراء خارجية بريكس الشهر المقبل
  • الجمعيات الأهلية ومتابعة الانتخابات البرلمانية.. ورشة عمل للائتلاف المصري لحقوق الإنسان
  • لاس فيغاس تستضيف قمة Zoom Growth Summit لتعزيز التواصل الإنساني عبر منصتها المعتمدة على الذكاء الاصطناعي
  • "علي إكسبريس" توسّع خيارات الدفع في إفريقيا لدعم التجارة الإلكترونية
  • القومي للمرأة يشارك في ورشة عمل لتطوير مهارات ملتقي البلاغات والشكاوى
  • “متحدث التجارة”: رمز تسليم الشحنة في التجارة الإلكترونية إقرار من المتسوق بتسلّم المنتجات بشكل نظامي وسليم
  • "الخدمات المالية" تحذر من المنصات الإلكترونية غير المرخصة
  • وزير “البيئة” يدشّن المنصة الإلكترونية لبرنامج الحوافز والمنح في قطاع البيئة
  • ارتفاع التجارة بين تركيا وأوروبا 59% خلال 5 سنوات