رئيس جامعة المنوفية يشهد اللقاء الأول لبرنامج البناء الثقافي للأئمة والواعظات
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور أحمد فرج القاصد رئيس جامعة المنوفية اللقاء الأول لبرنامج البناء الثقافي للأئمة والواعظات الذي تنظمه مديرية الأوقاف بالمنوفية بالتعاون مع جامعة المنوفية تحت رعاية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف واللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية والدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفيـة والدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بهدف نشر الفكر الوسطي والمعتدل وتفعيل أهمية البناء الثقافي للأئمة والواعظات، بحضور الدكتور عاصم قبيصى وكيل وزارة الأوقاف بالمنوفية.
ورحب الدكتور أحمد القاصد بالحضور من الأئمة وعلماء الدين معربا عن سعادته باستضافة الجامعة لفعاليات برنامج الثقافي الثقافي للأئمة ، ومشيداً بأهداف البرنامج التى تسعى إلى تعظيم الدور التوعوي والوطني الذي يقوم به الأئمة والواعظات والمكانة التي يشغلها الأئمة والخطباء والواعظات في المجتمع وحجم التأثير الإيجابي الذي يصنعونه من خلال دورهم التوعوي للمجتمع وحماية عقول شبابنا ومحاربة الأفكار الهدامة والمغلوطة ، والعمل علي نشر تعاليم الدين الصحيح وترسيخ القيم الأخلاقية التي يدعو لها الإسلام ،كما أكد رئيس الجامعة علي استعداد الجامعة لاستضافة فعاليات البرنامج والندوات الهادفة لمدرية الأوقاف.
من جانبه أشار الدكتور صبحي شرف إلى أهمية أن يقوم الداعية بشغل وقته بتحصيل العلم النافع وعدم الركون إلى حصيلته العلمية، بل لابد من التحصيل المستمر للعلم حتى يكون على دراية بكافية بالمستجدات والتحديات التي يواجهها المجتمع ،مؤكدا علي أهمية تربية الأبناء على الوازع الديني وتعليمهم السلوك الإسلامي الصحيحوالمتابعة المستمرة لسلوك المراهقين داخل المدارس و عمل الندوات التثقيفية داخل الجامعات ،إلي جانب المراقبة المستمرة من الأهل على الأبناء خلال تصفحهم لشبكة الإنترنت.
هذا وقد تناول البرنامج أهمية نبذ التنمر مستشهدين بتعاليم الدين الاسلامي والأحاديث النبوية في النهى عن الاذى وإحترام حقوق الإنسان، حيث دعت الندوة إلي أهمية دور الأسرة والمدرسة والجامعة في إعلاء القيم الأخلاقية وتقويم سلوكيات الاطفال والشباب ونبذ العنف ومحاربة التنمر وخاصة الإلكتروني علي وسائل التواصل الإجتماعي.
حاضر في الندوة كل من الدكتور عاصم القصيبي وكيل وزارة الأوقاف بالمنوفية والدكتورة حنان الجمال أستاذ الصحة النفسية بكلية التربية جامعة المنوفية، وحضر الندوة لفيف من الأئمة والواعظات بالمنوفية.
و أشار الدكتور القصيبي الي أهمية الاهتمام بالحركة التثقيفية والفكرية للأئمة والواعظات، وجهود وزارة الأوقاف المتميزة في التدريب والتثقيف، مشيرًا إلى أن العلم من أعظم المقوّمات للداعية الناجح، وهو من أركان الحكمة، ولهذا أمر الله به،
وتحدثت الدكتورة حنان الجمال أستاذ الصحة النفسية بكلية التربية جامعة المنوفية حول التنمر وأسبابه ودوافعة وكيفية الحد منه خاصة التنمر الالكتروني مستشهده بتعاليم الدين الاسلامي في النهى عن الأذى واحترام حقوق الإنسان، حيث دعت إلي أهمية دور الأسرة والمدرسة والجامعة في إعلاء القيم الأخلاقية وتقويم سلوكيات الاطفال والشباب ونبذ العنف ومحاربة التنمر بكل صوره وأشكاله، حضر الندوة لفيف من الأئمة والواعظات بالمنوفية ،والدكتور معوض حماد عضو المكتب الفنى بأوقاف المنوفية
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البناء الثقافي للأئمة والواعظات المستجدات الندوات التثقيفية جامعة المنوفية جامعة المنوفیة الثقافی للأئمة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يشهد تخريج 9 فرق من رواد الأعمال بحاضنة رواق القاهرة
أشاد الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، بجهود الحاضنات التكنولوجية الأربع في الجامعة في: القاهرة، وأسيوط، وقنا، مشيرًا إلى أنها تسهم في دعم جهود الدولة المصرية نحو تنفيذ اهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030م.
وثمن رئيس الجامعة عرض الخريجين للمشروعات الصديقة للبيئة التي تعكس الوعي بمجالات الابتكار وريادة الأعمال.
كما أشاد رئيس الجامعة بجهود الدكتور محمد جلال، عميد كلية الهندسة مستشار رئيس الجامعة للحاضنات التكنولوجية، في تواصله وتعاونه مع جميع مؤسسات الدولة الوطنية؛ بهدف تدريب وتأهيل الشباب وفق متطلبات العصر.
وثمن جهود الدكتورة أماني الشريف، مديرة حاضنة رواق القاهرة؛ لجهودها المتواصلة حتي نجني ثمار هذا النشاط اليوم معًا، كما وجه الشكر للدكتورة زينب القصبي زلط، عميدة كلية الصيدلة للبنات بالقاهرة؛ لدعمها الدائم والمستمر للحاضنة بمقرها في كلية الصيدلة بنات القاهرة.
جاء ذلك خلال احتفالية نظمتها جامعة الأزهر لتخريج (9) فرق من رواد الأعمال من حاضنة رواق القاهرة بحضور شخصيات متميزة من مجلس النواب، وأكاديمية البحث العلمي، إضافة لحضور مؤسسات وطنية عدة.
ونقل رئيس جامعة الأزهر تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، للحضور جميعًا من مختلف مؤسسات الدولة الوطنية ومن مجلسي النواب والشيوخ.
وعبَّر عن سعادته بهذه الجهود المبذولة في حاضنات جامعة الأزهر الأربع، مثمنًا ما تم عرضه من مشروعات مختلفة، مؤكدًا على أن قيمة الدول الحقيقة تكمن في إنتاجها للمعرفة، مدللًا على ذلك بمقولة إمام الدعاة الراحل -عليه رحمة الله- فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي الشهيرة: «لن تكون الكلمة من الرأس إلا إذا كانت اللقمة من الفأس» وفيها دلالة كبيرة على قيمة العمل والجد والاجتهاد؛ حتى تكون لنا كلمة مسموعة.
ووجه الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، لدعمه الكبير في إنشاء هذه الحاضنات التكنولوجية، كما وجه الشكر للدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة السابق؛ لجهوده في إنشاء وتأسيس هذه الحاضنات، كما وجه الشكر والتقدير لفضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة؛ لدعمه الكبير لهذه الحاضنات حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم، وأوضح فضيلته أن تجربة جامعة الأزهر قد لاقت إعجاب واستحسان المجلس الأعلى للجامعات المصرية، واعتبروا ذلك أنموذجًا ملهمًّا يعملون على تطبيقه في الجامعات المصرية.
كما أوضح صديق أن إطلاق اسم “رواق” على الحاضنات بجامعة الأزهر مستمد من رواق الجامع الأزهر الذي كان يحتضن به الطلاب الوافدين من جميع أنحاء العالم.
ووجه صديق الشكر والتقدير إلى أكاديمية البحث العلمي؛ لتعاونها الصادق وجهودها المخلصة في سبيل دعم حاضنات جامعة الأزهر الأربع، وحث صديق الشباب على الجد والاجتهاد، مؤكدًا على أن مصر الكنانة كانت وستظل خزانة الأرض؛ مصداقًا لقول سيدنا يوسف -عليه السلام- في القرآن الكريم: ﴿اجْعَلْنِي عَلَىٰ خَزَائِنِ الْأَرْضِ ۖ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ﴾.
وأشاد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، بجهود الحاضنات
في دعم مسيرة التنمية التي تشهدها البلاد.
وأوضح أن قطاع الوجه القبلي بجامعة الأزهر يضم حاضنتين: إحداهما: حاضنة زراعية، مشيرًا إلى أنها تسهم بشكل كبير في الاكتفاء الذاتي من الغذاء الصحي، ما يعزز مكانة جامعة الأزهر في هذا المجال، ويعكس حرص الجامعة على دعم مسيرة البناء والتنمية الشاملة التي تشهدها البلاد.
وفي ختام الاحتفال، قامت الفرق التسع باستعراض مشروعاتها التي لاقت إعجاب الجميع، وتم تكريم كل من أسهم في نجاح هذا الحدث الكبير الذي يعكس نشاط جامعة الأزهر ومواكبتها لمتطلبات العصر.