زيارة وفد ألماني إلى مركز تأهيل وادماج النساء في شيشاوة.. جسر من التبادل والتضامن
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
شهد مركز تأهيل وادماج النساء في شيشاوة يوماً مميزاً بزيارة وفد مكون من طلبة باحثين ألمان، برفقة مشرفيهم وممثلين عن مؤسسة هانس زايدل. تميزت الزيارة بتبادل الخبرات والمعرفة، وتعزيز روابط التعاون الدولي في مجال تمكين المرأة ومحاربة العنف ضدها.
في جو من التضامن والتفاعل، شارك الضيوف في ورشة عمل حول تقنيات المونتاج الصحفي، والتي تعتبر جزء من مشروع الإعلام المجتمعي.
بعد ذلك، تمت جولة في مختلف أقسام المركز، حيث قدمت الجمعية شروحات حول جهودها في مجال مكافحة كل أشكال التمييز ضد المرأة وتعزيز المساواة بين الجنسين. وفي جلسة شاي مليئة بالحوار، تبادل الجميع وجهات النظر حول قضايا حقوق المرأة والتحديات التي تواجه الجمعية في مسعاها نحو تحقيق أهدافها.
في ختام الزيارة، نعبر عن شكرنا العميق لمؤسسة هانس زايدل على دعمها وسهرها في تنظيم هذا اللقاء، الذي يعزز التبادل الثقافي والتضامن الدولي في مجال دعم حقوق المرأة وتعزيز دورها في المجتمع.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
لماذا تفشل المرأة في الوصول إلى البيت الأبيض؟
فشلت مساعي المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، في الوصول إلى البيت الأبيض، وأصبحت ثاني امرأة تخسر أمام دونالد ترامب، بعد إخفاق هيلاري كلينتون في انتخابات 2016، ليتبدد بذلك الحلم الأمريكي مرة أخرى في وصول امرأة للبيت الأبيض.
وعلى الرغم من الدعم الذي حظيت به هاريس، إلا أنها لم تتمكن من كسر الحاجز التاريخي، الذي طالما أعاق وصول النساء إلى أعلى المناصب في الولايات المتحدة، فعلى مدار 59 ولاية رئاسية تعاقب خلالها 46 رئيساً على حكم الولايات المتحدة، إلا أنه لم تتمكن امرأة واحدة من الوصول إلى سدة الحكم.
هوية سياسيةواجهت هاريس تحدياً كبيراً يتمثل في كونها أول امرأة ملونة تترشح عن حزب رئيسي لمنصب الرئاسة. وعلى الرغم من تحقيقها لأرقام قياسية في جمع التبرعات، إلا أن الجدل حول هويتها العرقية ألقى بظلاله على حملتها، حيث لم يسهم نهجها في تعزيز دعم القاعدة الشعبية الديمقراطية.
وكانت تجربتها مشابهة لتجربة هيلاري كلينتون، حيث واجهت الأخيرة تحديات مماثلة في كسب تأييد الشرائح التقليدية في الحزب الديمقراطي. وبالرغم من دعم عدد من الشخصيات العامة والمشاهير، إلا أنها لم تتمكن من توسيع قاعدتها الشعبية بالشكل المطلوب.
منافسة محتدمة للسيطرة على الكونغرس الأمريكي - موقع 24رغم أن جميع الأنظار تتجه في المقام الأول إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، من المقرر أيضاً أن ينتخب الأمريكيون أعضاء جدد في مجلسي الشيوخ والنواب. سيطرة ذكوريةحسب الخبراء، المرأة الأمريكية لديها محاولات سابقة للترشح للرئاسة، لكنها لم تفز بسبب سيطرة المجتمع الذكوري على رئاسة الحزبين، الجمهوري والديمقراطي.
كما يرى الخبراء أن المجتمع الأمريكي لم يكن مستعداً لأن تحكمه امرأة. موضحين أن هناك تمييزاً جنسياً ضد النساء من قبل المجتمع الأمريكي، الذي يعتقد أن المرأة ليست جديرة بهذا المنصب.
وأشار الكاتب بدر الدين السياري، إلى أن أكثر من نصف الرؤساء الذين حكموا الولايات المتحدة، خدموا من قبل في إحدى غرفتي الكونغرس أو كلتيهما، في حين بقي تمثيل النساء متواضعاً مقارنة بالرجال، في نظر بعض الأمريكيين.
وفي بداية ولاية الكونغرس الحالي عام 2023، بلغ عدد النساء اللاتي أدين اليمين في مجلس الشيوخ 25 امرأة من أصل 100 مقعد، وهو أقل من الرقم القياسي الذي سجله المجلس في الكونغرس السابق والبالغ 26 عضوة، وتبلغ نسبة حضور النساء في مجلس النواب 28.7% من أصل 435 مقعداً.
وحسب تقرير لمركز "بيو" للأبحاث، على الرغم من تزايد نسبة تمثيل النساء في الكونغرس، إلا أن 53% من الأمريكيين لا يزالون يعتقدون أن هناك عدداً قليلاً جداً من النساء في المناصب السياسية العليا بالبلاد، كما يرى كثيرون أن هناك عقبات كبيرة أمام المرشحات للوصول إلى هذه المناصب مقارنة بالرجال.
Survey: Number of Americans who say US ready for female president dipping https://t.co/5yuEquTjiY
— The Hill (@thehill) July 27, 2024 تحفظ أمريكيوبحسب استطلاع أجرته مجلة "إيكونوميست"، أكد 54% من الأمريكيين أنهم مستعدون لانتخاب امرأة لمنصب الرئاسة، فيما قال 30% من الناخبين إنهم غير مستعدين لاتخاذ خطوة من هذا النوع. وعند سؤال الناخبين عمّا إذا كان الأمريكيون سينتخبون امرأة في صناديق الاقتراع، رجح 41% منهم أن الناخب لن يصوت لامرأة مقابل رجل، إذا كان الاثنان مؤهلين للمنصب.
وحتى بالنسبة للناخبين الديمقراطيين الذين يدعمون بنسبة 70%، وصول امرأة إلى سدة الرئاسة، إلا أن 37% منهم يشككون بأن الناخبين الآخرين سيصوتون لامرأة، مقابل رجل لديه الكفاءة نفسها.
ومن جهته، أظهر استطلاع جديد لصحيفة "التايمز"، أن نسبة الأمريكيين المتحفظين عن انتخاب امرأة للرئاسة، تخطت نسبة عام 2015، تاريخ ترشح كلينتون للرئاسة. وحينها أظهرت الاستطلاعات أن 63% من الناخبين، كانوا مستعدين لرئيسة في ذلك المنصب. ومنذ ذلك التاريخ وحتى اليوم تراجعت هذه النسبة بـ9 نقاط، بدلاً من أن تتقدم.