إطلاق صواريخ من غزة.. وجيش الاحتلال يقرر توسيع اجتياحه في جباليا
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أكدت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، انطلاق رشقات صاروخية جديدة من قطاع غزة، تزامنا مع قرار جيش الاحتلال بتوسيع اجتياحه البري في مخيم جباليا شمال القطاع.
وجاءت الرشقة الصاروخية الجديدة صوب مستوطنة "سديروت" القريبة من قطاع غزة، فيما أكد ضابط إسرائيلي أن جيش الاحتلال يشعر بإحباط بسبب استمرار إطلاق الصواريخ رغم مرور 222 يوما على الحرب.
وفي سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال شروعه بعملية عسكرية "موسعة" في قلب مخيم جباليا، تزامنا مع استمرار عملية أخرى شرق مدينة رفح.
وقال جيش الاحتلال في بيان: "كجزء من تعميق النشاط في منطقة جباليا، بدأت قوات الفرقة 98 الليلة الماضية العمل في قلب المخيم".
وأضاف أن جنود مجموعات القتال التابعة لألوية 7، والمظليين و460 "خاضوا على مدار آخر 24 ساعة معارك شرسة في مواجهة عشرات الخلايا المسلحة، وقضوا على عدد كبير من المسلحين".
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي خلال معارك مع الفصائل الفلسطينية جنوب قطاع غزة، مساء الثلاثاء.
وبذلك، ارتفع العدد المعلن لعناصره القتلى منذ اندلاع الحرب إلى 621، بينهم 273 بالمعارك البرية التي بدأت في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بحسب معطيات الجيش على موقعه الإلكتروني.
وفي سياق متصل، زعم الجيش في بيانه أن قواته استهدفت "خلية أطلقت قذائف صاروخية أمس" باتجاه مستوطنة سديروت المحاذية لقطاع غزة.
وفي المقابل قالت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس في منشور على تلغرام، الأربعاء، إنها "قصفت مستوطنة سديروت بمنظومة الصواريخ رجوم قصيرة المدى من عيار 114ملم".
ورغم تراجعها نسبيا، لم يستطع الجيش الإسرائيلي وقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، بينما قالت إذاعة الجيش في 5 مايو/ أيار الجاري، إن معدل إطلاق الصواريخ من القطاع فاق التوقعات رغم انخفاضه تدريجيا خلال الأشهر الـ3 الأخيرة.
وتتزامن عملية الجيش الإسرائيلي الجديدة في جباليا مع استمرار عملياته العسكرية في مدينة رفح، حيث تواصل قوات الفرقة 162 هجومها شرق رفح، بحسب المصدر ذاته.
وأوضح بيان الجيش أنه "على مدار آخر 24 ساعة أغارت قطع جوية تابعة لسلاح الجو على حوالي 80 هدفا (في رفح) ودمرتها".
وقال إن من بين الأهداف التي تم الهجوم عليها "مبان عسكرية، ومواقع ومستودعات لتخزين الوسائل القتالية، ومنصات لإطلاق القذائف الصاروخية، ومواقع للاستطلاع وعدد من البنى التحتية العسكرية الأخرى".
وخلال مايو الحالي، صعد الجيش الإسرائيلي حربه على غزة، بما شمل إطلاق عملية عسكرية في رفح، قبل نحو أسبوع.
جاء ذلك رغم إعلان حماس في 6 مايو، قبولها بالمقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ادعى أن موقف الحركة يهدف إلى "نسف دخول قواتنا إلى رفح" و"بعيد كل البعد عن متطلبات" تل أبيب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال جباليا الحرب رفح غزة الاحتلال رفح الحرب جباليا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الإسرائیلی جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن تحويل 30% من أراضي قطاع غزة إلى منطقة عازلة
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أنه حو ل نحو 30 في المائة من مساحة غزة إلى منطقة عازلة، مع مواصلته عملياته العسكرية ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني.
وأوقفت إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة منذ الثاني من مارس قبل أن تستأنف هجماتها الجوية والبرية في مختلف أنحاء القطاع في 18 من الشهر نفسه، وتنهي بذلك وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين مع حركة حماس.
والأربعاء، أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 11 شخصا في ضربات إسرائيلية، بينهم نساء وأطفال.
ونزح نحو 500 ألف فلسطيني من قطاع غزة منذ انتهاء وقف إطلاق النار مع استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية، وفق ما قالت متحدثة باسم الأمين العام للأمم المتحدة، الأربعاء.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته تسيطر « على نحو 30 في المائة من مساحة قطاع غزة كطوق أمني دفاعي متقدم »، كما أعلن أنه هاجم نحو 1200 « هدف إرهابي » جوا ونفذ أكثر من 100 عملية « تصفية مستهدفة » منذ استئناف هجومه في القطاع في 18 مارس.
من جهتها، نشرت سرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، الأربعاء، مقطع فيديو لمحتجز إسرائيلي في غزة على قيد الحياة.
ويظهر المحتجز الذي عرفت عنه وسائل إعلام إسرائيلية باسم روم بارسلافسكي والحامل أيضا للجنسية الألمانية، وهو يتحدث عن ظروف احتجازه الصعبة، فيما يناشد رئيس الوزراء الإسرائيلي تأمين الإفراج عنه.
كما يظهر المحتجز وهو يسأل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن وعده بإطلاق سراح جميع المحتجزين في صفقة تبادل.
وأكد القيادي في حركة محمود مرداوي لوكالة فرانس برس، الأربعاء، أن الحركة لا تزال تعد ردها على مقترح إسرائيلي لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة.
ولم تعلن إسرائيل بعد أي موقف علني بشأن المقترح الذي من شأنه ضمان الإفراج عن رهائن على مراحل.
ومساء الأربعاء، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان أن نتانياهو أعطى توجيهات لفريقه المفاوض بمواصلة الخطوات للدفع باتجاه الإفراج عن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
وأضاف البيان أن نتانياهو أجرى تقييما للقضية مع فريق التفاوض وقادة المؤسسة الأمنية.
وأعلنت إسرائيل، الأربعاء، أنها ستواصل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي حولته هجماتها المستمرة منذ قرابة 18 شهرا، والتي تسقط يوميا مزيدا من القتلى إلى « مقبرة جماعية »، وفق منظمة أطباء بلا حدود الخيرية.
وأدى ذلك إلى زيادة حدة الأزمة الإنسانية المتفاقمة، وسط الغارات والقصف والهجمات العسكرية المستمرة التي قال الدفاع المدني في غزة إنها أسفرت عن مقتل 11 شخصا على الأقل، الأربعاء.
وأكد وزير الدفاع يسرائيل كاتس أن « سياسة إسرائيل واضحة: لن تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة، ومنع هذه المساعدات هو أحد أدوات الضغط الرئيسية التي تمنع حماس من استخدامها كأداة ضغط على السكان ».