«المؤتمر»: توافق عربي موحد بالقمة العربية في البحرين لدعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قال الدكتور السعيد غنيم النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن القمة العربية الـ33 تأتي في توقيت بالغ الحساسية، حيث سيتم إلقاء الضوء على التحديات الاقتصادية والاجتماعية، التي تواجه المنطقة العربية.
الاعتراف بحق تقرير المصير للشعب الفلسطينيوأضاف النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن القمة تأتي في توقيت تواجه فيه المنطقة تحديات تتطلب توحيد المواقف والجهود العربية، وسيكون للقضية الفلسطينية النصيب الأكبر في القمة، وضرورة تطبيق السلام الشامل والعادل، والاعتراف بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، وحقه في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وفقا للمقررات الأممية وعلى حدود عام 1967.
وأشار الدكتور السعيد غنيم النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن القمة سيحرج عنها توصيات تفيد بأن الدول العربية لديها رؤية راسخة للخروج بالمنطقة من هذه التحديات الراهنة، التي تهدد أمن واستقرار الشرق الأوسط، والعالم أيضا، إضافة بعدد من الملفات الاقتصادية التي سيتم إلقاء الضوء عبيها منها مثلا انطلاق منطقة التجارة الحرة العربية التي تستهدف زيادة مستويات التجارة البينية السلعية وإزالة الحواجز الجمركية بين الدول.
فلسطين تتصدر أجندة المناقشات على مائدة القادة العربوأضاف غنيم أن القمة العربية في البحرين هي الأولى من نوعها التي تستضيفها المنامة، تزامن القمة العربية مع اليوبيل الفضي لتنصيب عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى، وفلسطين تتصدر أجندة المناقشات على مائدة القادة العرب، ووقف إطلاق النار وإغاثة السكان ورفض التهجير أولويات القمة العربية، وهناك توافق عربي واسع النطاق حول رفض العملية العسكرية في رفح الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب المؤتمر المؤتمر رئيس حزب المؤتمر القمة العربية القمة العربیة
إقرأ أيضاً:
"الوفد": الرؤية الفلسطينية في القمة العربية تعكس إدراكا لحجم التحديات وخطوة لإنهاء الانقسام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب المهندس حازم الجندي، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن الرؤية الفلسطينية التي تم الإعلان عنها وسيطرحها الرئيس محمود عباس في القمة العربية الطارئة بالقاهرة مارس المقبل، تعكس إدراكاً عميقاً لحجم التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية وتفاقم الأوضاع الإنسانية، خاصة في قطاع غزة.
وأكد الجندي، في بيان له، أن هذه المبادرة تأتي كخطوة استراتيجية تهدف إلى إعادة ضبط المسار السياسي الفلسطيني على أسس واضحة ترتكز على الشرعية الدولية، وتعزز وحدة الأرض والشعب الفلسطيني، في وقت تمر فيه القضية بمنعطف خطير يهدد بتقويض أسس حل الدولتين.
ولفت النائب حازم الجندي أن الإصرار الفلسطيني على تمكين الحكومة الشرعية من تولي مسؤولياتها الكاملة في قطاع غزة، إلى جانب الضفة الغربية، يمثل موقفاً حاسماً تجاه إنهاء حالة الانقسام الداخلي التي لطالما شكلت ثغرة استغلها الاحتلال الإسرائيلي لتوسيع نفوذه وتقويض وحدة الصف الفلسطيني.
وأوضح أن الدعوة لاستلام المعابر كافة، بما في ذلك معبر رفح وكرم أبو سالم، ليست مجرد إجراء إداري، بل خطوة سياسية تهدف إلى تثبيت السيادة الفلسطينية على القطاع وضمان استمرارية تدفق المساعدات وإعادة الإعمار بشكل منظم وفعّال.