قال الدكتور السعيد غنيم النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن القمة العربية الـ33 تأتي في توقيت بالغ الحساسية، حيث سيتم إلقاء الضوء على التحديات الاقتصادية والاجتماعية، التي تواجه المنطقة العربية.

الاعتراف بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني

وأضاف النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن القمة تأتي في توقيت تواجه فيه المنطقة تحديات تتطلب توحيد المواقف والجهود العربية، وسيكون للقضية الفلسطينية النصيب الأكبر في القمة، وضرورة تطبيق السلام الشامل والعادل، والاعتراف بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، وحقه في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وفقا للمقررات الأممية وعلى حدود عام 1967.

وأشار الدكتور السعيد غنيم النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن القمة سيحرج عنها توصيات تفيد بأن الدول العربية لديها رؤية راسخة للخروج بالمنطقة من هذه التحديات الراهنة، التي تهدد أمن واستقرار الشرق الأوسط، والعالم أيضا، إضافة بعدد من الملفات الاقتصادية التي سيتم إلقاء الضوء عبيها منها مثلا انطلاق منطقة التجارة الحرة العربية التي تستهدف زيادة مستويات التجارة البينية السلعية وإزالة الحواجز الجمركية بين الدول.

فلسطين تتصدر أجندة المناقشات على مائدة القادة العرب

وأضاف غنيم أن القمة العربية في البحرين هي الأولى من نوعها التي تستضيفها المنامة، تزامن القمة العربية مع اليوبيل الفضي لتنصيب عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى، وفلسطين تتصدر أجندة المناقشات على مائدة القادة العرب، ووقف إطلاق النار وإغاثة السكان ورفض التهجير أولويات القمة العربية، وهناك توافق عربي واسع النطاق حول رفض العملية العسكرية في رفح الفلسطينية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب المؤتمر المؤتمر رئيس حزب المؤتمر القمة العربية القمة العربیة

إقرأ أيضاً:

خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور عبد المسيح الشامي أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير ما تبقى من الفلسطينيين وإنهاء وجودهم في أرض فلسطين التاريخية وتهجيرهم إلى الدول المجاورة، مشددًا، على أن هذا الأمر مرفوض.

وأضاف الشامي، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك صمت دولى على مظالم الشعب الفلسطيني، فالحياة أصبحت أشبة بالجحيم داخل القطاع بلا غذاء بلا دواء بلا أي شئ وهذه قضية غير مسبوقة في تاريخ البشرية.

وتابع، أنه حتى في قوانين الحروب فمن المفترض أن تكون الصراعات تحكمها قوانين، وبخاصة الطرف المتحكم، الذي يجب عليه السماح بإرسال المساعدات الإنسانية، وافساح الفرصة لممراتها بالعمل.

وأوضح، أن الموقف المصري نبيل ومتقدم، إذ تبنت الدولة المصرية المواقف العربية وحاولت قدر المستطاع  حماية ما تبقي من الحقوق الفلسطينية ولكن دولة الاحتلال خارج القانون لا تستجيب للدعوات فهي مصره على تصفية الفلسطينين.

ولفت، إلى أنّ قرار محكمة العدل الدولية بشأن التزامات الاحتلال الإسرائيلي بتسهيل المساعدات بشكل إلزامي، يجب أن يكون نافذا ومفعلا وأن يتم الالتزام بها، وبخاصة المساعدات الإنسانية يجب أن تخرج خارج الصناعات فلا يجوز أن تكون هي أصل الصراع.

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية يعقد جلسة مباحثات رسمية مع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية بالكويت
  • النائب الأول لرئيس الوزراء الكويتي يصل إلى الرياض
  • النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ووزير الداخلية بالكويت يصل الرياض
  • المؤتمر: المساعدات الإنسانية لغزة تعكس التزام مصر التاريخي لدعم القضية الفلسطينية
  • عبد المهدي مطاوع: الحكم على ترامب بشأن القضية الفلسطينية لا يزال مبكرا
  • وزير الخارجية العراقي: ندعم القضية الفلسطينية ووقف إطلاق النار في غزة
  • تباث الموقف اليمني.. تجاه القضية الفلسطينية
  • أمل الحناوي: الدور المصري بارز في دعم القضية الفلسطينية منذ اليوم الأول للعدوان
  • أمل الحناوي: مصر تلعب دورا بارزا في دعم القضية الفلسطينية منذ اليوم الأول للعدوان
  • خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية