عطاف يؤكد جودة العلاقات السياسية الجزائرية-التنزانية وآفاقها الواعدة اقتصاديا
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن عطاف يؤكد جودة العلاقات السياسية الجزائرية التنزانية وآفاقها الواعدة اقتصاديا، الجزائر أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, اليوم الثلاثاء, جودة العلاقات السياسية بين الجزائر وتنزانيا, .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الجزائرية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عطاف يؤكد جودة العلاقات السياسية الجزائرية-التنزانية وآفاقها الواعدة اقتصاديا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الجزائر - أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, اليوم الثلاثاء, جودة العلاقات السياسية بين الجزائر وتنزانيا, وآفاقها الواعدة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية, والتي تستوجب المزيد من الجهود لضمان الاستغلال الأمثل لفرص التعاون والتكامل التي يتيحها اقتصادا البلدين.
وقال السيد عطاف, في كلمته خلال ترأسه رفقة وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الشرق إفريقي بجمهورية تنزانيا الاتحادية, السيدة سترجومينا تاكس, لأشغال الدورة الخامسة للجنة التعاون المشتركة الجزائرية-التنزانية بالمركز الدولي المؤتمرات "عبد اللطيف رحال", أنه على الرغم من التحديات والتغيرات التي شهدها العالم خلال السنوات الأخيرة "إلا أن روح الأخوة والتضامن والتعاون ظلت الميزة الرئيسية للعلاقات بين بلدينا وشعبينا", مشيدا بجودة هذه العلاقات في شقيها السياسي والدبلوماسي, ومنوها بآفاقها الواعدة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية, والتي تستوجب المزيد من الجهود لضمان الاستغلال الأمثل لفرص التعاون والتكامل التي يتيحها اقتصادا البلدين.
كما عبر الوزير عن يقينه بأن "الالتزام المشترك بين الرئيس عبد المجيد تبون ونظيرته التنزانية السيدة سامية صولوحو حسن, وما قطعه البلدان تحت قيادتهما من خطوات هامة وثابتة في مجال الاصلاحات السياسية والاقتصادية, من شأنها أن تشكل الضمانة الرئيسية لإضفاء حركية جديدة على مسيرة التعاون بين الجزائر وتنزانيا وإعطائها دفعة قوية في المجالات التي جعلنا منها أولويات عملنا المشترك".
وفي سياق الحديث عن جودة العلاقات بين البلدين, قال السيد عطاف أن الأمر ينعكس في "تطابق مواقف بلدينا تجاه قضايا قارتنا وفي التزامهما المشترك بالمساهمة الفعلية في الدفع بأهداف الأمن والاستقرار والتنمية والاندماج في إفريقيا".
ولفت إلى أن ما تشهده القارة من تحديات متزايدة "يفرضها اتساع رقعة الأزمات التي امتدت مؤخرا إلى جمهورية النيجر الشقيقة والجارة, لتعقد الأوضاع الهشة أصلا في منطقة الساحل الصحراوي برمته, تستدعي منا مزيدا من التشاور والتنسيق لترسيخ التوافقات الاستراتيجية القائمة في مواقف بلدينا حول ضرورة تفعيل حلول إفريقية أصيلة للمشاكل الافريقية, مهما بلغت صعوبتها من دقة وحساسية وتعقيد".
وفي ذات السياق, قال السيد عطاف, أن التنسيق بين الجزائر وتنزانيا الاتحادية يتواصل حول "التطورات المسجلة في كل من ليبيا ومالي والسودان, وكذا حول آفاق إنهاء معاناة الشعب الصحراوي الشقيق في آخر مستعمرة إفريقية", مشيدا ب"الالتزام الثابت لجمهورية تنزانيا الاتحادية في دعم نضال الشعب الصحراوي في تقرير مصيره, وفقا لقرارات الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي ذات الصلة".
وعلى الصعيد الدولي, شدد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, على تمسك البلدين بالتعاون متعدد الأطراف وبمبادئ عدم الانحياز "في خضم ما يشهده عالمنا اليوم من اضطرابات متصاعدة وتوترات متزايدة ترمي بثقلها وتداعياتها بصفة مباشرة على دول وشعوب قارتنا", وكذا "اعلاء صوت قارتنا وانهاء تهميشها في مختلف هيئات وآليات الحوكمة العالمية".
وبعد التعبير عن امتنان الجزائر لدعم تنزانيا الاتحادية ترشيحها لعضوية مجلس الأمن, أكد عطاف أن "بلادنا ستكون الصوت المخلص لانشغالات وآمال وتطلعات قارتنا في هذه الهيئة الأممية المركزية".
وفي سياق الحديث عن تقرير اجتماع الخبراء للدورة الخامسة للجنة المشتركة الجزائرية التنزانية, دعا الوزير إلى "العمل سويا على تأسيس آلية للمتابعة والتقييم الدوري لما تم الاتفاق عليه من مشاريع, فضلا عن تفعيل مذكرة التفاهم حول المشاورات السياسية الموقع عليها سنة 2007 والنظر في تحديث معاهدة 1981 التي تم بموجبها انشاء اللجنة الثنائية".
كما شدد الوزير, على ضرورة التسريع في تفعيل مجلس رجال الأعمال الجزائري-التنزاني المشترك, الذي سيتم انشاؤه, اليوم, والعمل على تكثيف تبادل زيارات الوفود الاقتصادية بين البلدين, مرحبا ب"مشاركة سبع شركات جزائرية في معرض سابا الدولي بدار السلام".
وذكر في هذا الصدد, بأنه تم تتويج إحدى الشركات بجائزة أحسن عارض أجنبي خلال المعرض, ومنح تنزانيا أول شهادة تصدير في إطار منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية, بمناسبة تصدير شحنة من مادة البن نحو الجزائر من طرف رجل أعمال تنزاني, معتبرا أن ذلك "يؤكد الآفاق الواعدة للتعاون التجاري بين بلدينا".
من جهتها, اعتبرت وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الشرق إفريقي بجمهورية تنزانيا الاتحادية, السيدة سترجومينا تاكس, أشغال الدورة "مناسبة مهمة لتعزيز أواصر الصداقة والتعاون والتفاهم المتبادل بين البلدين", مردفة أن "اجتماعات اللجنة الدائمة المشتركة تعد منصة للحوارات المثمرة, حيث تتم مناقشة المسائل ذات الأهمية الاستراتيجية".
وإذ أبرزت الوزيرة, أن الغرض من الاجتماع في هذه الأشغال "مشترك", ويتمثل "تعزيز التعاون واستكشاف سبل جديدة للتعاون لتنمية إفريقيا وتقدمها", لفتت إلى أن المناسبة "تتيح بلا شك فرصة أخرى لمراجعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال الدورة الرابعة للجنة التنسيق المشتركة, وتحديد مجالات جديدة للتعاون, والارتقاء بتعاوننا إلى مستويات أعلى".
كما توقفت سترجومينا تاكس, عند تاريخ العلاقات الجزائرية -التنزانية الذي وصفته ب"التاريخ الغني من العلاقات الثنائية التي ازدهرت على مر السنين", حيث قالت: "منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين تنزانيا والجزائر بعد فترة وجيزة من حصول تنزانيا على الاستقلال, قمنا بتعزيز شراكة قوية مبنية على الاحترام المتبادل والشعور بالتضامن والتعاون والرؤية المشتركة".
يذكر أن انعقاد الدورة الخامسة للجنة التعاون المشتركة الجزائرية التانزانية يتصادف مع الذكرى الستين (60) لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الشقيقين. وتتواصل أشغالها في جلسة مغلقة بين وفدي البلدين رفيعي المستوى.
45.195.74.206
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل عطاف يؤكد جودة العلاقات السياسية الجزائرية-التنزانية وآفاقها الواعدة اقتصاديا وتم نقلها من وكالة الأنباء الجزائرية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الشؤون الخارجیة بین البلدین
إقرأ أيضاً:
القائم بالأعمال السعودي بالبحرين يشيد بالتعاون السعودي البحريني لدعم المشاريع التنموية في البلدين
البحرين – جمال الياقوت
أشاد سعادة الأستاذ / فهد بن محمد بن عجمي بن منيخر القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية بمملكة البحرين بعمق العلاقات الأخوية التاريخية المتميزة بين البلدين الشقيقين ( المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ) و التى تحظى بدعم وحرص وإهتمام القيادتين الحكيمتين في المملكتين الشقيقتين وما تصبوا إليه العلاقات في التعاضد والتكامل في مختلف المجالات لصالح البلدين الشقيقين ، وقد اعرب القائم بأعمال السفارة السعودية بمملكة البحرين عن تقديره بما وصلت إليه العلاقات السعودية البحرينية من تطور ونماء ، مشيراً في صدد ذلك عن إعجابه بإفتتاح مشروع شارع البحرين الشمالي (جسر البسيتين) الذي إفتتحه صاحب المعالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين ، والذي يأتي ضمن جهود حرص و إهتمام المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه ومؤازرة ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله للعديد من المشاريع التنموية والبنية التحتية في مملكة البحرين الشقيقة .
وقد أوضح القائم بالأعمال السعودي أهمية هذا المشروع ودوره الكبير في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وامتداداً للعلاقات التاريخية الوطيدة بين المملكتين الشقيقتين.
وأضاف أن هذا المشروع يأتي ضمن برامج الصندوق السعودي للتنمية ، الذي يواصل دعمه للمشاريع التنموية في مملكة البحرين الشقيقة ، بهدف تعزيز البنية التحتية لمواكبة النمو المتسارع وتلبية متطلبات النقل البري الآمن والمستدام وتحسين جودة الحياة للمواطنين .
وأشار في حديثه قائلاً أن مشروع شارع البحرين الشمالي يعتبر جزءاً من سلسلة المشاريع التي تشهدها مملكة البحرين، والتي تستفيد من حرص و إهتمام المملكة العربية السعودية كشريك إقليمي مهم في تعزيز التنمية و الإزدهار في المنطقة مما يسهم في تشجيع الفرص الاستثمارية والاقتصادية في مملكة البحرين .
و إختتم القائم بالأعمال السعودي بمملكة البحرين حديثه بالقول أن الصندوق السعودي للتنمية بدأ تعاونه الإنمائي في مملكة البحرين الشقيقة منذ حوالي 48 عامًا، وفي ضوء تلك العلاقات التنموية الوثيقة ، قدّم الصندوق التمويل لتنفيذ (30) مشروعًا وبرنامجًا إنمائيًا في قطاعات الطاقة والنقل والمواصلات والبنية الاجتماعية في مملكة البحرين ، عبر القروض التنموية الميسّرة والمِنح المقدمة من المملكة العربية السعودية ، للإسهام في نمو الفرص الحيوية ودعمها لتحقيق التنمية المستدامة في مملكة البحرين .