الدفعة الثانية من رأس الحكمة.. مصر تتسلم 14 مليار دولار
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قال مجلس الوزراء المصري في بيان، الاربعاء، إن مصر تسلمت 14 مليار دولار من الإمارات قيمة الدفعة الثانية من صفقة تطوير وتنمية منطقة رأس الحكمة.
كما نقل البيان عن رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، قوله خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء: "بدأنا بالتعاون مع الجانب الإماراتي في إجراءات التنازل عن قيمة وديعة دولارية إماراتية بقيمة 6 مليارات دولار على أن يتم تحويل قيمتها إلى ما يعادلها بالجنيه المصري، وفقا لما تم الاتفاق بشأنه في اتفاقية الشراكة الاستثمارية لتنمية وتطوير مدينة رأس الحكمة بين مصر والإمارات".
وقال مدبولي خلال تصريحاته إن "المؤشرات الاقتصادية تسير بصورة جيدة جدا"، لكنه استدرك قائلا: "لكن الأهم والتحدي هو الاستمرار في هذا النهج، وما قررته الدولة من وضع سقف للإنفاق العام، وإفساح المجال للقطاع الخاص والاهتمام بقطاعات الصناعة والزراعة والاتصالات والسياحة ضمن خطة الدولة للإصلاح الهيكلي للاقتصاد المصري".
وكانت دولة الامارات قررت في فبراير الماضي ضخ "35 مليار دولار استثمارات مباشرة" في غضون شهرين في مصر، بموجب اتفاق وقع بين الحكومتين المصرية والاماراتية لـ "تنمية 170,8 مليون متر مربع في منطقة رأس الحكمة" على البحر المتوسط بشمال غرب البلاد.
وتعاني مصر من أزمة اقتصادية حادة بسبب نقص احتياطي العملة الصعبة بدأت منذ عامين بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، قبل أن تتضرر البلاد من حرب غزة التي تسببت في انخفاض إيرادات قناة السويس بأكثر من النصف وتباطؤ نمو السياحة، وهما من المصادر الرئيسية للعملات الأجنبية في مصر.
وبالتوازي، ارتفع إجمالي الدين الخارجي إلى 168 مليار دولار من 164.5 مليار دولار في نهاية سبتمبر الماضي، ومن 162.9 مليار دولار في نهاية ديسمبر 2022.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ملیار دولار رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط والذهب تنخفض عقب قفزة الأسبوع الماضي
تراجعت أسعار النفط والذهب، اليوم الاثنين، بعدما حققت بنهاية الأسبوع الماضي أعلى مكاسبه الأسبوعية في نحو شهرين، بفعل المخاطر الجيوسياسية في أوكرانيا والشرق الأوسط التي أبقت المستثمرين في حالة تأهب.
وانخفض خام برنت دون مستوى 75 دولاراً للبرميل، بعدما قفز 6% تقريباً الأسبوع الماضي. في حين اقترب خام غرب تكساس الوسيط من 71 دولاراً للبرميل.
كما تراجعت أسعار الذهب في تعاملات اليوم الاثنين بعد مكاسب سجلها الأسبوع الماضي مع اتجاه المستثمرين نحو الملاذات الآمنة في ظل التوترات الجيوسياسية في العالم.
وانخفضت العقود الآجلة للذهب لشهر فبراير المقبل (Comex) بنسبة 1.61% إلى 2693 دولار للأونصة.
فيما تراجعت العقود الفورية بنسبة 1.71% إلى 2669.79 دولار للأونصة، بحسب بيانات وكالة “بلومبرغ”.
وفي الأسبوع الماضي، صعدت أسعار المعدن النفيس مع تصاعد التوترات الجيوسياسية وسجلت عقود المعدن زيادة أسبوعية نسبتها 5.55%.
وتوقع بنك “يو بي إس” ارتفاع أسعار الذهب إلى 2900 دولار للأونصة بحلول نهاية 2025، على غرار تقديرات أصدرها مصرف الاستثمار العالمي “غولدمان ساكس”.
قد تمنح مجموعة من البيانات المقرر صدورها هذا الأسبوع مؤشرات على المسار المحتمل لسعر الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي. وتشمل هذه البيانات محاضر اجتماع البنك المركزي في نوفمبر، وبيانات ثقة المستهلك، ونفقات الاستهلاك الشخصي، والذي يُعد مقياس التضخم المفضل لمسؤولي السياسة النقدية في الولايات المتحدة.
كما انخفض الدولار اليوم الاثنين، والذي كان مصحوباً بانخفاض في عوائد السندات الأميركية، بعد أن رشح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب سكوت بيسنت للإشراف على وزارة الخزانة. ويتوقع المستثمرون أن يعطي بيسنت، وهو مدير صندوق تحوط، الأولوية لاستقرار الاقتصاد والأسواق على التدابير الأكثر تطرفاً.