احميد عن زيارة اللافي والباعور لموسكو: هدفها الحصول على الدعم الروسي لصنع الحل في ليبيا
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
ليبيا – قال المحلل السياسي إدريس أحميد،إن روسيا الاتحادية دولة مهمة ولديها مصالح مشتركة في ليبيا، وكانت تربطها علاقات قوية مع ليبيا قبل 2011.
احميد وفي تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك”، أوضح أن زيارة الوفد الليبي برئاسة عبد الله اللافي عضو المجلس الرئاسي ووزير الخارجية المكلف في حكومة تصريف الأعمال لموسكو هي زيارة متبادلة، لأن هناك وفد دبلوماسي وسفير روسي وسفارة روسية رسمية في ليبيا.
وأشار إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار التشاور وطلب الدعم الروسي في صنع الحل في ليبيا لأنها دولة مهمة وعضو في مجلس الأمن وسوف تسهم في حل الأزمة الليبية، مؤكدًا بأنها تأتي في إطار بحث العلاقات والاتفاقيات بين الجانبين الليبي والروسي خاصة في الجوانب الاقتصادية واعتبرها بأنها زيارة هادفة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
السلاك: ترشيح حنا تيته كمبعوثة أممية إلى ليبيا غير موفق واستنساخ فاشل
ليبيا – السلاك: ترشيح حنا تيته كمبعوثة أممية إلى ليبيا خطوة غير موفقة
رأى المتحدث السابق باسم رئيس المجلس الرئاسي، محمد السلاك، أن ترشيح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، للدبلوماسية الغانية حنا سيروا تيته كمبعوثة خاصة إلى ليبيا، يعد قرارًا غير موفق. وأشار إلى أن هناك العديد من الأسباب التي تعزز هذا الموقف، أبرزها ما وصفه بفشل تجربة المبعوث السابق عبد الله باتيلي، الذي لم يتمكن من تحقيق تقدم في الملف الليبي.
أسباب الانتقاد: تجربة باتيلي وتداعياتهاوفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز“، قال السلاك إن تجربة المبعوث الغرب أفريقي عبد الله باتيلي كشفت عن عجز واضح في فهم طبيعة الوضع الليبي وتعقيداته. وأوضح أن باتيلي لم ينجح في التعاطي مع الأطراف الليبية، وفشل في الوصول إلى أي نتائج مثمرة خلال فترة عمله.
وأضاف السلاك أن باتيلي كان يواجه انتقادات متكررة بسبب ما وصفه بـ”التوجيه الأمريكي” للملف الليبي، مشيرًا إلى أن تصريحاته كانت غالبًا ما تعكس مواقف المبعوث الأمريكي إلى ليبيا.
مخاوف من تكرار السيناريووأعرب السلاك عن تخوفه من أن يؤدي الانتقال من داكار (السنغال) إلى أكرا (غانا) إلى إعادة تجربة باتيلي الفاشلة، مما يعيد الملف الليبي إلى نقطة الصفر. وقال السلاك: “هناك خشية من أن يكون تعيين حنا تيته استنساخًا لتجربة باتيلي، مما يضعنا أمام مأزق جديد”.
تأثير القوى الدوليةكما أشار السلاك إلى أن الترشيح الحالي قد يثير اعتراضات من قوى دولية مثل موسكو وبكين، مشيرًا إلى أنهما قد لا تسمحان بوجود مبعوث أممي يتحرك وفقًا لما وصفه بـ”سياسات واشنطن” في ليبيا.
وأضاف: “لا أتصور أن تسمح روسيا والصين بتمرير مبعوث أممي جديد يتماهى مع الأجندة الأمريكية، خاصة في ظل استمرار الخلافات الدولية حول الملف الليبي”.